الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: - استخدام التقنيات التصميمية المختلفة في إطار التشكيل البنائي للمنشأ عن طريق تحقيق الراحة الحرارية في الفراغات الداخلية وتقليل استهلاك الطاقة وموارد البيئة او الاضرار بها. - الاستفادة من المرونة التصميمية للمنشآت الخفيفة والجمع بين الجوانب الوظيفية والهيكلية المختلفة في نظام متماسك وتطبيقها على التصميم الداخلي للمنشأ. - الاستلهام من النظم الايكولوجية للبيئة الصحراوية ومحاكاتها لتحقيق الراحة الحرارية في الفراغات الداخلية بأسلوب المحاكاة البيئية. منهجية البحث: - منهج وصفى تحليلي: تتضمن دراسة البيئة المحيطة وخصائصها وأهمية تحقيق الراحة الحرارية بها في المنشأ الخفيف. - منهج تطبيقي: التطبيق على احدى الاماكن الصحراوية في مصر. نتائج البحث 1- يمتاز المناخ الصحراوي بفارق كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار وبين الشتاء والصيف مع ندرة وجود المياه والحياة النباتية والحيوانية ومع ذلك وبالرغم من وجود بعض المعوقات التي تجعلها من البيئات التي يصعب العيش بها، الا ان الصحراء تشكل مساحة لا بأس بها من العالم، الأمر الذي استدعى البحث في كيفية الاستفادة من تلك المساحات الشاسعة. 2- تعتبر البيئة الصحراوية عنصر جذب للأنشطة المختلفة مثل السياحة والسفاري والاستكشافات والبحوث العلمية وغيرها من الأنشطة المختلفة. 3- تختلف طبيعة المناطق الصحراوية من منطقة لأخرى فالصحراء الغربية على سبيل المثال تختلف في تضاريسها وطبوغرافية سطحها عن الصحراء الشرقية مما يتطلب حلول تصميمية مختلفة تبعا لطبيعة المنطقة محل الدراسة. 4- الخصائص الطبوغرافية للصحراء الغربية جعلتها من أكثر المناطق الصحراوية استهدافاً لإقامة المشاريع والأنشطة الاقتصادية 5- تعتبر المنشآت الخفيفة حلاً فعالاً لإقامة المؤقتة في الصحراء لسهولة اقامتها وفكها وتركيبها ونقلها من مكان لآخر حسب طبيعة النشاط اللازم للإقامة، وأيضا لمرونتها التصميمية. 6- برغم قسوة عناصر المناخ في البيئة الصحراوية الا ان الكائنات الحية في تلك البيئة نجحت في التعايش والتكيف مع بيئتها منذ ملايين السنيين وحتى يومنا هذا وذلك باستخدام التقنيات المختلفة التي تم ذكرها سابقا والتي يمكن الاستلهام منها وتطبيقها على المنشآت. |