الفهرس 
الفصل الأول ”الاضطرابات السياسية بين بنى الجلندى فى عمان والدولة الأموية وآثارهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوع ” الاضطرابات السياسية فى الساحل العمانى وآثارها على ساحل شرق أفريقيا فى الفترة (40 ـ366هـ / 660 ـ 976م) دراسة سياسية وحضارية وترجع أهمية هذه الدراسة إلى كونها تستعرض الاضطرابات السياسية فى منطقة الساحل العمانى(عمان والبحرين) من حيث الأسباب والدوافع، كما تعرض القوى المتصارعة فيهما، وتعرض أيضًا الأحداث السياسية داخل الدول الإسلامية المعاصرة لهذه الاضطرابات ورد فعل كل من هذه الدول تجاهها.
تعود أهمية الدراسة أيضًا إلى إلقاء الضوء على أهم الآثار المترتبة على هذه الاضطرابات السياسية فى منطقة الساحل الشرقى الأفريقى عامة ومنطقتى لامو ومقدشو خاصة، ففى الوقت الذى شكلت فيه هذه الاضطرابات تهديدًا للدولة الإسلامية آنذاك،إلا أنها فى الوقت نفسه نجحت فى مكان آخر وهو الساحل الشرقى الأفريقى فى تكوين كيانات سياسية وحضارية أبهرت العالم كله بنظمها السياسية ومعالمها الحضارية والثقافية.
وتكمن أهمية الدراسة أيضًا فى كونها تلقى الضوء على دور العرب فى هذه المدن (لامو ومقدشو) سياسيًا وحضاريًا، وكيف أن هؤلاء العرب المضطهدين فى أوطانهم الأصلية، قد ساهموا فى نشر معالم الحضارة العربية الإسلامية فى ربوع الساحل الشرقى لأفريقيا بل والقارة بأكملها، ونجحوا فى خلق كيانات سياسية وحضارية فى هذه المنطقة لم تكن موجودة من قبل، أصبحت بعد ذلك مشابهه بتلك الموجودة فى شبه الجزيرة العربية ولا تقل عنها فى دورها السياسى والحضارى .
تقسيم الدراسة:وتنقسم الدراسة إلى تمهيد وخمس فصول وخاتمة وهى كالآتى:
التمهيد:يتناول الموقع الجغرافى لساحل شرق أفريقيا، والأوضاع السياسية للعرب فى شرق أفريقيا قبل الإسلام وبعد ظهور الإسلام وفى عهد الخلفاء الراشدين، كما تناول الأوضاع السياسية فى عمان والبحرين قبيل قيام الدولة الأموية، موضحًا عمان قبل الإسلام وتحت الحكم الإسلامى، كذلك البحرين فى ظل الحكم الإسلامى فى عهد الرسول() والخلفاء الراشدين.
الفصل الأول:يتناول الاضطرابات السياسية بين بنى الجلندى فى عمان والدولة الأموية وآثارها موضحًا عمان تحت حكم بنى الجلندى زمن الخلافة الأموية وكيف أثرت هذه الاضطرابات على هجرة بنى الجلندى إلى ساحل شرق أفريقيا، كما يتناول هجرة ابنى الجلندى من عمان إلى الساحل الأفريقى والفترة التى هاجروا فيها ، ونشأة إمارة لامو العمانية وتطورها وكذلك نظم الحكم والإدارة فى إمارة لامو الإسلامية، كما يستعرض التأثير العمانى فى مدن ساحل شرق أفريقيا، وأسباب اختيار العرب الاستقرار فى الجزر الساحلية وعدم توغلهم فى الداخل.
الفصل الثانى: يتناول الاضطرابات السياسية فى البحرين زمن الدولتين الأموية والعباسية، موضحًا البحرين فى عصر الخلافة الأموية وفى العصر العباسى الأول والثانى أو مايسمى بعصر الخلفاء الضعفاء، وما كان من امر القرامطة وما ترتب على ذلك من هجرة بنى الحارث إلى شرق أفريقيا وقيام سلطنة مقدشو الإسلامية، كما يوضح موقعها وسبب تسميتها بهذا الاسم، وكتابة الاسم عند الكتاب الغرب وكذلك عند الرحالة والكتاب العرب، ثم يعرض أهم الآراء التى دارت حول تأسيس مقدشو، كما يعرض لوصفها ولأهم النظم السياسية فيها بدايًة بنظم الحكم والإدارة، ثم الجيش، ثم النفوذ السياسى لسلطنة مقدشو وهيمنتها على كل من مدينة مركة ومدينة براوة ومدينة سفالة.
الفصل الثالث:يتناول التأثيرات الاقتصادية للعرب فى لامو ومقدشو بكافة جوانبها موضحًا النشاط التجارى الذى تميز به كلتا المدينتين والعوامل التى أسهمت فى تطوره ، كما يستعرض الفصل النشاط الصناعى وأهم الصناعات التى كانت موجودة فى لامو ومقدشو، كما يعرض صورة لأهم العلاقات الاقتصادية بين لامو ومقدشو وغيرها من البلاد، كالعلاقات مع دول خارج المحيط الهندى مثل مصر وبلاد فارس وسيراف والبصرة، والعلاقات مع دول المحيط الهندى الهند والصين وعمان والبحرين.
الفصل الرابع:يتناول التأثيرات الاجتماعية للعرب فى لامو ومقدشو، موضحًا أهم الطبقات التى يتكون منها المجتمع فى هاتين المدينتين ، كما يستعرض الفصل مظاهر الحياة الاجتماعية فى لامو ومقدشو من زواج وملابس ودور المرأة فى المجتمع وغير ذلك، كما يستعرض مظاهر الاحتفال بالمناسبات الدينية فى المدينتين.
الفصل الخامس:يتناول هذا الفصل التأثيرات الثقافية للعرب فى لامو ومقدشو، موضحًا الديانات فى ساحل شرق أفريقيا، وانتشار الإسلام فى لامو ومقدشو، وأسباب انتشاره، والوسائل التى ساعدت على ذلك، والتغيرات التى أحدثها الإسلام فى لامو ومقدشو، ويستعرض أيضًا أهم مظاهر التأثيرات الثقافية فى لامو ومقدشو، من تأثير فى اللغات وعرض لأهم المذاهب الدينية والحياة العلمية والفنون والتأثيرات العربية فى العمارة والعمران.
الخاتمة: تحوى أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة من خلال الدراسة المقدمة.