![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة. تكاملت فيما بينها لتمهد لهذه القضية، وتصورها – من وجهة نظرنا – أفضل تصوير، فجاء التمهيد ليجلي كثيرا من القضايا التي تعد من لوازم هذا البحث، ثم كان الباب الأول في نشأة هذا الشعر وتطوره، وانصب الحديث في الباب الثاني على تأثر القصيدة الموريتانية بالقالب المشرقي القديم، وختاماً تناولنا في الباب الثالث أثر البيئة الموريتانية على الشعر. وقد أسفرت الدراسة عن بعض النتائج والتوصيات من أهمها: النتــــائج والتوصيات: لقد توصلنا في نهاية البحث إلى مجموعة من النتائج، منها: - أن موريتانيا منذ اعتناقها الإسلام ديناً والعروبة لغة، أنتجت إنتاجاً ثقافياً ساهمت به في إثراء التراث العربي والإسلامي. - أن من بين ما أنتجه الموريتانيون من نتاج ثقافي شعراً رصيناً جديراً بالبحث والدراسة، شعراً بعيداً عن الضعف والركاكة. - أن الشعر الموريتاني شعر وثيق الصلة بتراثه العربي والإسلامي القديم، هذه الصلة هي التي اكسبته الجزالة والرصانة، وأن المحاظر وفرت بمناهجها فرصة كبيرة لتواصل الشاعر مع تراثه. أن الشاعر الموريتاني في تأثره بتراثه الشعري القديم، كان واعياً بهذا التأثر، لرغبته العارمة في إثبات هويته وانتمائه إلى العرب والعروبة، ومحاولة إثبات فحولته في قول الشعر. - أن البيئة الموريتانية كان لها أكبر الأثر في حركة الإبداع الشعري، كما أن الشاعر الموريتاني كان وفياً لها، فجاء شعره معبراً عنها بكل جوانبها. - أن أهم سمتين غالبتين على الشعر الموريتاني هما عروبته وإسلاميته. يوصي الباحث في ختام البحث ببعض التوصيات التي قد يكون لها أثر لدي من يأتي بعده من الباحثين، ومنها: - إعادة التحقيب التاريخي لعصور الأدب العربي، بحيث يدرج ضمن النسق الثقافي العربي أدب دول الأطراف كموريتانيا. - الدعوة إلى الجدية في طباعة التراث الشعري الموريتاني، وحث أصحاب المكتبات الخاصة إلى إتاحة ما لديهم للطباعة والدراسة. |