Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على استخدام الحاسوب لتحسين التماسك المركزي وأثره على التواصل اللغوي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد /
المؤلف
عبد الجيد، نوسه محمد بكر.
هيئة الاعداد
باحث / نوسه محمد بكر عبد الجيد
مشرف / إيهاب عبد العزيز الببلاوي
مشرف / أحمد عكاشة علي حسن
مشرف / عبد الباسط متولي عاشور
مشرف / محمد مصطفى طه
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/4/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

حظي الأفراد ذوو الاحتياجات الخاصة بصورة عامة، وذوو اضطراب طيف التوحد على وجه التحديد باهتمام بالغ في السنوات الأخيرة، ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة – وعلى كافة المستويات والأصعدة – بأن ذوي اضطراب طيف التوحد كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة الكريمة، وفي النمو بأقصى ما تمكنهم قدراتهم وطاقاتهم.
مشكلة الدراسة
يمكن بلورة مشكلة هذة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي:
ما فاعلية فعالية برنامج تدريبي قائم على استخدام الحاسوب لتحسين التماسك المركزي وأثره على التواصل اللغوى لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
وينبثق من السؤال الرئيس السابق مجموعة من الأسئلة الفرعية ممثلة فيما يلي:
1) ما الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للتماسك المركزي ؟
2) ما الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للتماسك المركزي لدى المجموعة التجريبية؟
3) ما الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي للتماسك المركزي لدى المجموعة التجريبية؟
4) ما الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للتواصل اللغوى؟
5) ما الفروق بين القياسين القبلي والبعدي للتواصل اللغوى لدى المجموعة التجريبية؟
6) ما الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي للتواصل اللغوى لدى المجموعة التجريبية؟
أهداف الدراسة
تحسين التماسك المركزي وأثره في تحسين التواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد عن طريق البرنامج التدريبي باستخدام الحاسوب المعد في الدراسة الحالية.
أهمية الدراسة
وتتضح من خلال ما يلي:
أ – الأهمية النظرية:
1) تنبع أهمية الدراسة من نوع المشكلة التى تتعرض لها حيث تتناول التماسك المركزي والتواصل اللفظي واضطراب طيف التوحد.
2) ندرة الدراسات التى أجريت على الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتتناول التماسك المركزي والتواصل اللفظي وذلك على المستوى المحلى – فى حدود إطلاع الباحثة.
3) تستعرض الباحثة فى دراستها بعض البحوث والدراسات العربية والأجنبية والتي تتناول مشكلات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ومنها مشكلة التماسك المركزي والتواصل اللفظي - وذلك على سبيل المثال لا الحصر – حتى تحقق نمو وتراكمية العلم.
ب – الأهمية التطبيقية:
1) إن أهمية الدراسة يمكن أن ترجع إلى توفير برامج تدريبية تم إعداداها لكى تسهم فى تحسين التماسك المركزي والتواصل اللفظي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال عرض التراث السيكولوجى للإعاقة ككل ومنها الدراسات السابقة التي توضح ما تم استخدامه من استراتيجيات تدريبية.
2) تصميم آداة سيكومترية تسهم فى تحديد أدق وفهم أفضل لمهارات التماسك المركزي والتواصل اللفظي.
3) إشراك الوالدين فى تنفيذ بعض جلسات البرنامج من خلال إرشادهم وتدريبهم على الأساليب المتبعة في تحسين التماسك المركزي والتواصل اللفظي.
فروض الدراسة
1) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التماسك المركزي لحساب المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس التماسك المركزي لدى المجموعة التجريبية لحساب القياس البعدي.
3) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التماسك المركزي لدى المجموعة التجريبية.
4) توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل اللفظي لحساب المجموعة التجريبية.
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي على مقياس التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية لحساب القياس البعدي.
6) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التواصل اللفظي لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:
1- المحددات المنهجية وتضم:
أ- منهج الدراسة
تستند الدراسة إلى المدخل شبه التجريبي، سعيًا لتحقيق أهدافها.
ب- عينة الدراسة
تكونت العينة من (12) طفلا ينخفض لديهم التماسك المركزي والتواصل اللفظي، حيث تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 11) عاما بمتوسط عمري قدره (10.31) وانحراف معياري (0.53)، وقد تراوح معامل اضطراب التوحد لديهم ما بين (90 – 110) بدرجة متوسطة.
جـ- أدوات الدراسة
وتتمثل فيما يلي:
• اختبار ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل، 2011).
• مقياس جيليام لتشخيص التوحدية (ترجمة وتقنين: محمد عبد الرحمن، منى حسن، 2004).
• مقياس التماسك المركزي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (إعداد الباحثة).
• مقياس التواصل اللغوي للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (إعداد الباحثة).
• البرنامج التدريبي القائم على استخدام الحاسوب (إعداد: الباحثة).
2- المحددات المكانية:
تم تطبيق أدوات الدراسة في مركز كيان ببني سويف.
3- المحددات الزمنية:
تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في في العام الدراسي 2019 – 2020م.
4- الأساليب الإحصائية
تم إجراء المعالجة الإحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الإحصائية التالية:
• اختبار مان – وتيني للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات غير المرتبطة).
• اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات المرتبطة).
• المتوسط الحسابي.
• الانحراف المعياري.
• معامل ارتباط بيرسون.
نتائج الدراسة
1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التماسك المركزي في القياس البعدي لحساب المجموعة التجريبية.
2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التماسك المركزي في القياسين القبلي والبعدي لحساب القياس البعدي.
3) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التماسك المركزي في القياسين البعدي والتتبعي.
4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التواصل اللغوي في القياس البعدي لحساب المجموعة التجريبية.
5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التواصل اللغوي في القياسين القبلي والبعدي لحساب القياس البعدي.
6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس التواصل اللغوي في القياسين البعدي والتتبعي.