Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغيرات في نسق القيم وعادات دورة الحياة :
المؤلف
الزغبى، نيرفانا فريد أحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نيرفانا فريد أحمد أحمد الزغبى
مشرف / مصطفي مرتضي محمود
مشرف / منى كمال الدين محمد مدحت
مشرف / إيناس عبد المنعم حشاد
الموضوع
الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
272 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

انصبت فكرة الدراسة لتوضح أن السلوك الإنسانى يعد وسيلة اتصال وانتقال الفكر بين الأفراد والجماعات وهو الذى يؤدى إلى تباين الجماعات والمجتمعات ويكون شبكة العلاقات الاجتماعية التى تتضمن العادات والمعتقدات والتقاليد والمعايير والقيم والممارسات التى تعد بمثابة نظام غير رسمى بحكم حياة الأفراد. (ميرفت العشماوي، 2015، ص7)
فالمجتمعات البشرية تشبه إلى حد كبير فى مراحل نموها وتطورها حياة الكائن الحى حيث يمر فى نموه بثلاث مراحل ( الطفولة – الشباب – الكهولة ) ومثل آخر ( الضعف – القوة – ثم الضعف ) وهذه المراحل تكاد تنطق مع ما نطلق عليه بدورة الحياة بالنسبة للإنسان والتى تشمل الميلاد والزواج وتنتهى بالوفاة والمجتمعات البشرية تجدد نفسها عن طريق التناسل بمعنى أن تأتى أجيال تلو أجيال أخرى . (نبيل صبحي حنا، 1984، ص107)
وعلى الجانب الآخر فإن العادات والقيم تؤثر على السلوك الإنسانى بما يتمتع به من قوة تلزم الأفراد على الإتيان بسلوك معين وينظر علماً البيولوجيا والطب إلى دورة الحياة من خلال الكائنات الحية العضوية التى تنمو وتتحرك من الميلاد إلى الموت فى أطوار محددة وإلى الإنسان من خلال السلسلة الوراثية . (سعاد محمد عبد العزيز،1992، ص3)
فالعادات والتقاليد الشعبية تشمل مختلف الأنماط السلوكية للافراد في ظروف وأوضاع اجتماعية مختلفة وأهمية وحتمية العلاقات يثقل الدراسة ويحول بينها وبين العمق في اختيار موضوع واحد من العادات والتقاليد الشعبية كي تعالج بالتحليل والدراسة. (مديحة شعبان أبو ضيف ،2009،ص16)
ولايوجد ميدان من ميادين التراث الشعبي حظي بمثل ماحظي به ميدان العادات الشعبية والعناية والاهتمام وظهر في الدراسات الفلكلورية والسوسيولوجية العديدة ان المجتمعات البشرية تشبه الي حد كبير من مراحل نموها وتطورها حياة الكائن الحي حتي يمر في نموه بثلاث مراحل : دورة الحياة بالنسبة للإنسان وهي تشمل علي الميلاد والزواج وتنتهي بالوفاة . (علياء شكري،2002،ص11)
فالعادات والتقاليد الشعبية كميدان من ميادين التراث الشعبي متنوعة ومتعددة منها مايتعلق بعادات الناس في الميلاد والتربية الاجتماعية والزواج والموت (عادات دورة الحياة) وأيضا عادات الفرد في المجتمع المحلي والتي تشمل العلاقات الأسرية والعادات المتعلقة بالمأكل والمشرب وغيرها من العادات التي تندرج تحت ميدان العادات والتقاليد الاجتماعية والشعبية. (فاروق احمد مصطفي/محمد عباس إبراهيم ،2010، ص25)
وترتبط دورة الحياة بالعادات والتقاليد الشعبية فالعادات الشعبية هي السلوك المكتسب الذي يشترك فيه افراد المجتمع وهذه العادات هي معايير ينظر اليها علي أنها ذات قيمة اجتماعية من شأنها ان تحدث رد فعل في المجتمع. (وسام أحمد خطاب العثمان ،1989، ص39)
مشكلـــة الدراســـة
تناولت الكثير من الدراسات مثل:دراسة(ميرفت العشماوي،1991) بعنوان(دورة الحياة عند الفرد :دراسة أنثروبولوجية مقارنة للعادات والتقاليد الشعبية في مجتمع رشيد) ودراسة ( وسام أحمد خطاب ،1989)بعنوان (الثبات والتغير في عادات دورة الحياة ) ودراسة (هبه يوسف عثمان ،2011) بعنوان (دراسة التغير في العادات والقيم البيئية :دراسة حالة في قرية مصرية ) وقد تمت هذه الدراسات في مناطق مختلفة وقد استهدفت هذه الدراسة إجراءات نظرية وتطبيقية للاهتمام والعناية بالعادات الشعبية وهذه العناية تمثلت في الاهتمام بالدراسات الفلكلورية والسوسيولوجية والاهتمام بمراحل حياة الكائن الحي .
فإن مشكلة البحث الحالي تتجسد في معرفة عادات دورة الحياة والاهتمام والعناية بالعادات الشعبية وهذه العناية تمثلت في الاهتمام حتي وفاته وهو في تفاعل دائم مع البيئة يؤثر فيها وتؤثر فيه من أجل تحقيق التوافق فالمجتمعات البشرية تشبه إلي حد كبير مراحل نموها وتطورها حياة الكائن الحي فهو يمر بثلاثة (الطفولة- الشباب -الكهولة) وهي مراحل تتفق مع ما يطلق عليه بدورة الحياة بالنسبة للإنسان وهي تشمل (الميلاد- الزواج – الموت ) فالمجتمعات البشرية تحدد نفسها عن طريق التناسل بمعني أن أجيال تأتي وتأتي أجيال أخري فالانسان منذ مولده حتي وفاته وهو في تفاعل دائم مع البيئة فيها وتؤثر فيه من أجل تحقيق التوافق الاجتماعي .
تســـاؤلات الدراســـة
شملت الدراسة الحالية مجموعة من التساؤلات حاول العمل الميداني الإجابة عليها وهى كالآتي:
1. ما العوامل المسببة والمؤدية للتغير في عادات دورة الحياة؟
2. ما أثر المعتقدات الشعبية علي دورة الحياة للمجتمع المدروس؟
3. ما التغيرات التي طرأت علي مجتمع الدراسة؟
.4 ما العوامل المسببة والمؤدية للتغير فى عادات دورة حياة الفرد؟
الاطار النظري
يحتل موضوع العادات والتقاليد الشعبية مكانا بارزا بين اهتمامات علماء الأنثروبولوجيا والفلكلور وغير ذلك من العلوم التي تهتم بالإنسان في مظاهر حياته الاجتماعية وذلك لما تلعبه العادات والتقاليد من دور أساسي في حياة الانسان فهي تشتمله جوانبه وتحيط في كل معاملاته مع غيره في المجتمع والعادات والتقاليد الشعبية تشتمل مختلف الأنماط
السلوكية للافراد في ظروف وأوضاع اجتماعية مختلفة واهمية وحتمية العلاقات يثقل الدراسة ويحول بينها وبين العمق في اختيار موضوع واحد من العادات والتقاليد الشعبية كي تعالج بالتحليل والدراسة ولايوجد ميدان من ميادين التراث الشعبي حظي بمثل ما حظي به ميدان العادات الشعبية من العناية والاهتمام ظهر في الدراسات الفلكلورية والسوسيولوجية العديدة ان المجتمعات البشرية تشبه الي حد كبير من مراحل نموها وتطورها حياة الكائن الحي حيث يمر في نموه بثلاث مراحل : الطفولة- الشباب – الكهولة او بمعني اخر : الضعف – القوة ثم الضعف وهذه المراحل تسمي : دورة الحياة بالنسبة للإنسان وهي تشتمل علي الميلاد والزواج وتنتهي بالوفاة
وترتبط دورة الحياة بالعادات والتقاليد الشعبية فالعادات الشعبية هي السلوك المكتسب الذي يشترك فيه افراد المجتمع وهذه العادات هي معايير ينظر اليها علي انها ذات قيمة اجتماعية من شأنها ان تحدث رد فعل في المجتمع
واذا كانت دورة الحياة تقع في ثلاثة محاور رئيسية وهي الميلاد – الزواج – الوفاة فانه من الطبيعي ان يكون هناك مفردات للعادات تميز كل مرحلة من هذه المراحل ترتبط ارتباطا وثيقا بالثقافة الفرعية لكل مجتمع بما يميزه عن غيره من المجتمعات المحلية فكل هذه المراحل تتفق مع بعضها من حيث الهدف والنتيجة وتتحدد دورة الحياة في كونها مجموعة من المراحل المرتبة للابوة ويحددها في الأساس التنوع في المكانة وتتضمن نقاط التحول الرئيسية للزواج ويلاد الطفل وانتقاله فيما بعد للمدرسة ورحيل أكبر او أصغر الأبناء والزواج والتفكك من خلال موت الزوج أو الزوجة فكل هذه الأشياء تعبر عن دورة الحياة .
دورة الحياة هي الاطار الذي تنتظمى داخله عادات وممارسات ثقافية ذات دلالات تحليلة ولايوجد شعب يخلو تراثه من عادات وتقاليد متصلة بدورة الحياة وتعد عادات دورة الحياة نسبية للمكان والزمان فهي تتغير حتي تساير التطور وتناسب الأوضاع المستحدثة وان كانت بعض العادات المتعلقة بدورة الحياة وخاصة المتعلقة ببعض الممارسات الخاصة بالموت تظل ثابتة امام تيارات التغير وهذه الاختلاف في درجة الثبات والتغير يكسب دراسة عادات دورة أهمية فوق أهميتها مادامت هذه الدراسة تحاور ابراز هذه الفروق والقاء الضوء علي العوامل التي تكمن وراء ذلك .
وانتشر مصطلح دورة الحياة في نهاية القرن التاسع عشر فيما يسمي بسلسلة المتغيرات والتحولات في شكل خاضع للكائنات الحية في تطورها بمرور الوقت في المراحل الاولي الي مراحل مماثلة في تعاقب الأجيال وهذه الخواص لايمكن انقاصها بدورة الحياة فهي اشكال تتابع وتطور مراحل النضج والتناسل والتكاثر وهي الاسيس التي تحدد التنوع الذي يسيطر علي دورة الحياة وجاء مفهوم دورة الحياة لدراسة الاسرة والقرابة .
أهـــداف الدراســـة
1. التعرف على المصادر التى شكلت هذه العادات خلال مراحل حياته.
2. التعرف على التحولات والتغيرات التى أدت إلى تغيرات نسق القيم بالمجتمع السيناوى.
3. رصد عادات دورة الحياة والوقوف على طبيعتها .
4. وضع تصور حول أسلوب الحفاظ على التراث الشعبي من الاندثار.
أهميـــة الدراســــة
1. ترجع أهمية دراسة العادات والتقاليد الشعبية المرتبطة بدورة الحياة فى الإسهام لفهم عناصر التراث الشعبى للثقافة المصرية فى المجتمع السيناوى .
2. تسعى الدراسة لاختبار بعض الآراء التى تشير للمجتمعات البدوية التى تعمل للحفاظ على جوانب التراث الشعبى وحمايته ضد عوامل التغير وفهم المدى الذى يؤثر به الاتصال الفردى والجماعى فى تغيير العادات والطقوس المصاحبة لعادات دورة الحياة .
3. كما تظهر الأهمية النظرية للدراسة فى ضرورة رصيد وتحليل هذه العادات قبل اندثارها وخاصة ما يشهده المجتمع السيناوى من تغيرات اجتماعية وثقافية تنعكس بشكل واضح على تراثنا الشعبى وعلى الرغم من أن موضوع عادات دورة الحياة قد تمت دراسته فى العديد من المجتمعات إلا أنه لا توجد دراسات تهتم بعادات دورة الحياة متمثلة فى كل الجوانب أى ( الميلاد – الزواج – الوفاة ) عن المجتمع السيناوى أى أنها تتناول جزئية معينة عن عادات دورة الحياة وهى من الأسباب التى دفعت الباحثة إلى دراسة هذا الموضوع .
نوع الدراســـة
تعتبر هذه الدراسة وصفية حيث أنها تعتمد على الأسلوب الوصفى التحليلى بهدف جمع البيانات والحقائق حيث تستهدف الدراسة الوصفية تقرير خصائص مشكلة معينة ودراسة ظروفها المحيطة بها أى كشف الحقائق الراهنة التى تتعلق بظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأفراد مع تسجيل دلالتها وخصائصها وتصنيفها وكشف ارتباطاتها بمتغيرات أخرى وهذه الدراسة تمهيد للباحث الطريق وتوصف له صورة عامة للمشكلة وتمد بقدر من المعلومات وهى أمر يصل عليه عبء اختيار المشكلة اختياراً دقيقاً وانتقاء مجالات وتحديد إجراءاته وأهدافه وخصائص عينته .
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من 25 مفردة من سكان قبيلة السواركة بشمال سيناء وتضمنت العينة الذكور والاناث من سكان القبيلة .
أدوات الدراسة
استخدمت الباحثة الأدوات الاتية :
1- دليل العمل الميداني: يستخدم دليل العمل الميداني لعادات دورة الحياة من خلال تطبيق دليل العمل الميداني علي مجتمع الدراسة ويتم تقسيم بنوده تقسيما مرحليا حسب التتابع الزمني لكل مرحلة من مراحل دورة الحياة بداية بمرحلة الميلاد ثم مرحلة الزواج ثم مرحلة الموت مع مراعاة التتابع المرحلي والزمني في كل مرحلة .
2- الملاحظة: فهي لم تقتصر علي موضوع بل شملت الملاحظة مجتمع الدراسة والعلاقات بين الافراد أو العلاقات داخل الاسرة واستطاع من خلالها فهم الكثير من جوانب الحياة في مجتمع الدراسة .
3- الملاحظة بالمشاركة : وهي طريقة من الأدوات الرئيسية للمنهج الانثروبولوجي في الدراسة حيث استخدام هذه الأداة يتطلب المشاركة في كل وجوه الحياة الاجتماعية مع اكتشاف بعض المعلومات سواء بطريقة متعمدة او غير متعمدة .
4- المقابلة المتعمقة : وهي واحدة من الأدوات التي يتم استخدامها في الدراسة الميدانية للوقوف علي حقيقة التراث الشعبي مع التعرف علي تفاصيل دورة الحياة .
المنهـــج المستخـــدم
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة المنهج الوصفى المعتمد على دراسة الحالة فقامت الباحثة بإعداد دراسة حالة على عدد من سكان قبيلة السواركة بشمال سيناء حيث قامت باختيار عدد 25 مفردة من أهل القبيلة وعمل مقابلة شخصية للإجابة على الأسئلة الموجودة فى استمارة دراسة الحالة.
واستخدمت دراسة الحالة فى جمع البيانات اللازمة على تطبيق استمارة دراسة الحالة – الملاحظة – المقابلة وهذه الأدوات التى قامت الباحثة باستخدامها هى بهدف تسهيل حصولها على المعلومات من مجتمع الدراسة وتعتبر الأدوات المستخدمة فى الدراسة بهدف الإجابة على التساؤلات الرئيسية والفرعية عن عادات دورة الحياة على قبيلة السواركة بشمال سيناء .
نتائج الدراسة
1. ارتفاع نسبة مشاركة الإناث عن الذكور بنسبة (56%) فى الإجابة على الأسئلة الميدانية.
2. أوضحت الدراسة بأن غالبية سكان القبيلة لا يتبادلوا التهانى فى حالة حدوث حمل وأنهم لا يعلنون عنه .
3. تبين من النتائج بأن جنس الوليد يؤثر على موقف الوالدة والوالد والأسرة .
4. أشارت الدراسة بأن السن المناسب للزواج بالنسبة للفتاة (15) سنة أما الفتى (25) سنة .
5. تبين من الدراسة بأن الأحياء يحرصون على تنفيذ وصية الميت .
6. تشير نتائج الدراسة بأن الذى يساعد اللحاد فى عملية الدفن أهل المتوفى أكثر من المحترفين .
7. أوضحت النتائج بعدم مشاركة المرأة الحامل في زيارة المقابر.
8. كشفت نتائج الدراسة بأن يوجد عبارات معينة تقال بعد الوضع تحدد بجنس الوليد .
9. أوضحت الدراسة بأن تتم تسمية الوليد بعد الوضع مباشرة.
10. أوضحت نتائج الدراسة بأن لايزال الشاب او الشابة حرية اختيار شريك حياته .
11. كشفت الدراسة بأن الذي يقوم بعقد القران المأذون اكثر من الشيخ او كبير القبيلة .
12. من خلال الدراسة تبين ان احتفالات الزفاف تستغرق 3 ليالي.
توصيات الدراسة
1. الاهتمام والعناية بالعادات والمعتقدات الشعبية للشعب السيناوى .
2. أهمية رصد عادات دورة الحياة والوقوف على طبيعتها .
3. الاهتمام بالتحولات والتغيرات التى أدت لتغيرات نسبة القيم بالمجتمع السيناوى.
4. معرفة المصادر التى تشمل العادات عبر المراحل التاريخية المحددة.