الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولى المجتمع الإنسانى إهتماما بكل الفئات المستضعفة سواء أكانو نساء او كبارا السن أو الأطفالا . وأذ يتمثل موضوع الدراسة على الحماية الجنائية للطفل أحد هذه الفئات المستضعفة ، وذلك من خلال توفير الحماية القانونية ، وبصفة خاصة الحماية الجنائية له ، وتهيئة المناخ القانونى المناسب الذى يؤمن له نشأة غير مضطربة . وتوالى الأهتمام بالطفل سواء على المستوى الوطنى او الدولى فلم يتردد المشرعون فى حمايته من خلال القوانين المختلفة سواء تعلقت برعايته سواء من اسرته او تعليمه او عمله الى ان ظهرت فى الحقب السابقة ظاهرة استغلال الطفل على نحو جديد جعله سلعة يتاجر فيها ، مما نبه معه المجتمع الإنسانى الى ضرورة التوجه لحماية جنائية نوعية لم يعهدها من قبل ، وتعددت الاتفاقيات الدولية التى تحظر الاتجار و استغلاله بأى صورة من الصور وخاصة فى مجال الاتجار بالبشر واعتبر الطفل الضحية النموذجية للحماية باعتباره اكثر الفئات ضعفا وتوالت القوانين الوطنية التزاما بتلك الاتفاقيات ، حيث صدر العديد من القوانين واهمها ما يتعلق بالأتجار بالبشر أو الهجرة غير المشروعة |