الفهرس 
قائمة المحتويات
قائمة الجداوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
تطورت الأساليب الإدارية في الفترة الأخيرة تطورا هائلاً من حيث الأساليب والأفكار والمفاهيم والتي تعمل على إستمرار قدرتها علي خدمة المجتمع من عدة جوانب، وأصبح للإدارة دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات الرياضية علي اختلاف مجالاتها وتخصصاتها، نحو سبل التقدم والتطور وحل المشكلات، كما اتجهت الإدارة الرياضية نحو ممارسة أساليب إدارية مستحدثة لكي تستطيع مجابهة متطلبات المنظمات الرياضية المتنوعة والظهور بشكل لائق أمام المجتمعات الاخرى.
أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الإنتاجي في أي مُجتمع وفي جميع مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية والصحية والرياضية , وذلك لأنها تهدف الى تنظيم العمل وتحقيق روح الفريق , وهي ضرورة حتمية لإدارة العمل بشكله الجماعي والتعاون والتنسيق بين مختلف وظائف العمل بشكل عام .
ومن هنا يمكن القول ان الإدارة الرياضية تعد أحد أهم عوامل نجاح أو فشل أي نشاط رياضي ، لذا فإن نجاح المنظمات الرياضية اصبح مرهونًا بنجاح الإدارة بها والتى يجب ان تسعى دائما الى تحقيق الأهداف المنشودة لتلك المنظمات.
لذا يعد الاستثمار الرياضي أحد المحاور الرئيسية في البرامج الرياضية لما له من دور فعال في زيادة التمويل الذاتي للمؤسسة الرياضية من خلال العقود والمشاريع الاستثمارية، حيث حاولت بعض المؤسسات الرياضية التنوع في مصادر الدخل ولكن ذلك ينقصه الإدارة الاستثمارية الواعية المتخصصة في مجال الاستثمار الرياضي.(59: 11)
وقد أصبحت الرياضة من اهم القطاعات الاستثمارية حيث تنظر لها الدول الرأسمالية كصناعة استراتيجية تدر أموالاً طائلة تحتاج الى ادارة محترفة, كما ينظر لها رجال الاعمال والهيئات والمستثمرين المحليين والاجانب كمجال للدعاية التجارية من خلال رعاية الابطال والاحداث الرياضية والاستثمار فيها الامر الذي جعل الاستثمار في المجال الرياضي مطلب مهم و ضروري لزيادة مصادر الدخل و تحقيق الأرباح, و تحويل المنظمات الرياضية الى مُنظمات هادفة للربح من خلال استثمار مواردها المختلفة لخدمة الدولة في شتى المجالات التي يمكن أن تحقق عائداً اقتصاديا أو اجتماعياً أو بيئياً.