الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور أهمية هذه الموضوع (القواعد الفقهية المختصة بأحكام غير المسلمين ”دراسة نظرية تطبيقية”) الي عدة نقاط أهمها: 1) أهمية القواعد الفقهية ؛ فإن القواعد الفقهية علم جليل كثير الفوائد لأنه يضبط مسائل الفقه وينظم فروعه المتناثرة و يساعد على تقريب الجزئيات إلى الأذهان. 2) أنها تكوّن الملكة الفقهية لدى الباحث وتجعله قادراً على استشفاف الحكم الشرعي من المسائل الفقهية. 3) إبراز عظمة الفقه الإسلامي في احتوائه للقضايا المالية المعاصرة، وتهذيبه لها. 4) التعريف بجهود علماء الإسلام في بناء واستنباط القواعد الفقهية واستثمار هذه القواعد في تخريج النوازل المعاصرة عليها وتكييفها تكييفًا فقهيًا. وتتلخص أهم نتائجه في عدة نقاط أهمها : 1- أكدت الدراسة أنّ أوّل ملامح بروز هذا العلم نصوص الوحيين وكلمات الصحابة المكتسبة من مشكاة النبوة. 2- وضحت الدراسة أنّ هذا العلم اكتمل ونضج في القرن الرابع الهجري، ثمّ جرّد بالتأليف بعد ذلك. 3- بينت الدراسة أن علم القواعد الفقهية من العلوم المهمة التي تجمع المسائل المتباعدة، وتوحد الفروع المتباينة، وترسم للفقيه معالم واضحة يسير عليها في التعليم والإفتاء. فعلم القواعد الفقهية من الأهمية بمكان، في تنمية الملكة الفقهية، وحسن التصور والإدراك لعدد من العلل الشرعية لأحكام الفروع. 4- أكدت الدراسة أنه إذا تزوج غير المسلم على خمر بغير عينها ثم أسلمت المرأة فلها قيمتها ؛ لأنه تعذر بالإسلام تسليم المسمى مع بقاء السبب الموجب للتسليم فيجب قيمته، ولا يسقط بإسلامه. 5- أكدت الدراسة أن الذمي إذا فعل ما فيه غضاضة ونقص على الإسلام كان نقضا لعهدهم اشترط الإمام أم لم يشترط ، وإذا بطل أمان رجال منهم نقضوا العهد لم يبطل أمان نسائهم وصبيانهم. |