Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الفني في قصص الأطفال عند كامل كيلاني /
المؤلف
عبد العزيز، مها سيد شلبي.
هيئة الاعداد
باحث / مها سيد شلبي عبد العزيز
مشرف / عبد الله عبد الحليم
مشرف / سيدة حامد عبد العال
مشرف / سيدة حامد عبد العال
الموضوع
قصص الاطفال - تاريخ ونقد. قصص الاطفال.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
420 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 415

from 415

المستخلص

ومن الاهداف :
: أهداف الدراسة
1. تهدف هذه الدراسة إلي وضع أول دراسة تنظيرية و تطبيقية مكتملة في البناء الفني لقصص الأطفال في الوطن العربي مستعينة في ذلك بالتطبيق علي قصص أحد أعلام أدب الأطفال وهو الأديب الكبير (كامل كيلاني ) ؛ للأخذ بيد كُتاب الأطفال ليقفوا علي القواعد و الأسس التي تناسب كتابة القصة للأطفال، لإثراء إنتاجهم القصصي بالقوة و التماسك ، و إثراء الساحة النقدية بالبحوث القوية النافعة التي تحسن من أسس الكتابة للأطفال.
2. كما تأمل الباحثة في تقديم دراسة واعية ؛ ليتعرف الجميع من خلالها علي قواعد البناء الفني و أسسه لقصص الأطفال في النقد المعاصر ، ووضع تقييم جاد لفن كتابة قصص الأطفال ، وبداياته في مصر و إلى أي درجة بلغ كُتاب قصص الأطفال في إجادتهم البناء الفني في قصص الأطفال حينها وتقديم الحل و العلاج لمواطن الضعف في كتاباتهم.
3. تهدف الدراسة إلي بحث علاقة عناصر البناء الفني للقصة بالتقنيات الجمالية ، وإلقاء الضوء علي طبيعة إخراج العمل الفني المقدم للطفل من حيث ”الشكل ، المضمون ، ودوره في التأثير علي الطفل من خلال زيادة القدرة الجمالية ، وتنمية القدرات الإبداعية لديه ، وأخيرًا تحليل وتقييم أعمال ”كامل كيلاني” القصصية المقدمة للأطفال لنتعرف علي جوانب التميز - والقصور إن وجدت - والوقوف علي مدي مناسبتها للمراحل العمرية الموجهة إليها.
: منهج الدراسة
وتستخدم الدراسة منهج (البنيوية النفسية: أو ( علم النفس البنيوي ) ، وتسعى البنيوية النفسية كمدرسة لعلم النفس لتحليل العقل البالغ ، وهو المجموع الكلي للخبرة منذ الولادة حتى الوقت الحاضر إلى أبسط المكونات القابلة للتعريف ، ومن ثم إيجاد كيفية تناسب هذه المكونات معًا لتشكيل خبرات أكثر تعقيدًا وكذلك كيفية ارتباطها بالأحداث المادية. فيستخدم علماء النفس أدواته مثل : الاستبطان (تأمل النفس) والتقارير الذاتية للأحاسيس، والآراء والمشاعر ، والعواطف في تطبيق هذا المنهج .وهو أكثر المناهج مناسبة لدراسة البناء عند الرائد ( كامل كيلاني ) فالبناء النفسي كان من أهم العناصر المميزة لأسلوب كيلاني، فهذا المنهج ذو أبعاد نفسية ، وتربوية ، واجتماعية ، وفكرية متصلة حيث يصعب الفصل فيما بينها، بل على الأصح؛ نجدها تتناغم وتتآلف وتتناصر في سبيل تنمية الطفل، وبنائه شيئاً فشيئاً إلى حد التمام والكمال بواسطة القصة المبتكرة والأسلوب الحيّ المزدحم بالنشاط. ومن أهم العناصر الفاعلة التي يوفرها هذا المنهج بأدواته هو تحليله البناء النفسي والمعنوي للقصص من حيث:
توفير مادة توضح للطفل الخطأ وعواقبه، وتُربِّيهِ على الابتعاد عنه، وليس ذلك فحسب بل تعمل القصص على غرس المعاني الحميدة عبر مُثل ، وأحداث درامية معينة ، تساهم في تنقية أذهان الأطفال أولاً من الشوائب التي قد تعلق بهم في سنين عمرهم الأولى ، والعمل على وضع مفاهيم عليا ، وجعلها جزءاً لا يتجزأ من ذاته. فوافق هذا المنهج رؤية (كيلاني) في حاجته إلى الاهتمام بما تُحدث القصة من آثار نفسية إيجابية تبرئ الطفل من النزاعات ، وتشفيه من سموم الجهالة، وبذلك يخرج الكيلاني عن كونه أديباً وكاتباً فقط