Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة التحريرية للمؤسسات الإعلامية ذات المنصات المتعددة :
المؤلف
خليفة، على جمال على.
هيئة الاعداد
باحث / على جمال على خليفة
مشرف / شريف درويش الليان
مشرف / منى طه محمد
مناقش / عبدالهادي أحمد عبدالهادي
مناقش / سهير عثمان عبدالحليم
الموضوع
الصحافة - تحرير. الصحافة - قوانين وتشريعات. الصحافة - سياسات. الصحافة الإلكترونية. الاعلام الرقمي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

مقدمة : دفعت التطورات التكنولوجية الهائلة المؤسسات الإعلامية إلى تقديم وانتاج المحتوى عبر منصات نشر متعددة، وكانت التكنولوجيا المحور الأساسي فيها سواء على مستوى المنصة في حد ذاتها، أو على مستويات المضمون المقدمة داخل كل منصة، التي اشتملت على النصوص والصور والفيديو الرسوم والتصميمات التفاعلية، وغيرها من أنماط تقديم المحتوى. وأحدثت الثورة الرقمية تغييرا عميقا في الصحافة والإعلام، من حيث الشكل والمضمون وطريقة إدارة المحتوى، وطبيعة الأدوار داخل منظومة النشر، ما ساعد في تغيير البيئة الإعلامية بشكل جذري. وقد طرحت الثورة التكنولوجية الجديدة عدة مفاهيم وأسس إدارية مستحدثة لكي تتمكن المؤسسات الإعلامية أن تواكب الخصائص والسمات التي باتت تميز البيئة الإعلامية الجديدة. ولم تكتف المؤسسات الإعلامية بذلك فقط، بل اتجاهات لاستغلال التطور الكبير والثورة التكنولوجية والرقمية في ارسال رسائل للجمهور عبر الهواتف المحمولة ومخاطبة الجمهور عبر تطبيقات خاصة تصله إلى هاتفه مباشرة، لتكون العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور أكثر ارتباطا وأكثر قربا عن ذي قبل وساعد نهج المنصات المتعددة المؤسسات الإعلامية إلى الوصول للأفراد والجمهور بكافة سماته وتفضيلاته بل أصبحت تطرح عليه الموضوعات والمحتوى الذي يفضله وتمنحه خيارات خاصة تساعده في اختيار وانتقاء الموضوعات التي تعرض عليه. وأصبحت المؤسسات الإعلامية تطارد الجمهور، عبر منصات متعددة، ما أضاف للمحتوى سمات المرونة والتخصيص واللحظية والتفاعلية والمشاركة، ما يجعلها صحافة عابرة للوسائط، يأتي كل موضوع قائما بذاته لكنه يعمل في بناء جسم متكامل يمثل عالما من الأخبار، تتعدد فيه القصص وأنماطها ومنصات نشرها. وفقا للتغيرات التي شهدتها البيئة الإعلامية الجديدة أصبح التوجه نحو نهج تعدد منصات النشر واستحداث منصات رقمية جديدة لم يعد محل اختيار أو رفاهية بل أصبحت ضرورة، وبات أسلوب الانتاج الإعلامي الأصل فيه تعدد المنصات التي تجمعها علامة تجارية واحدة رقمية وورقية أو حتى رقمية فقط. ويتضمن هذا الفصل الإطار المنهجي للدراسة، بما يتضمن مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها، وعرض للدراسات السابقة التي تناولت نهج المنصات المتعددة، كما يتضمن نوع الدراسة ومنهجها وأدواتها. كما يتضمن الفصل الأول الدراسة الاستطلاعية وأسباب اختيار عينة الدراسة ”اليوم السابع”، و”الوطن”، و”البوابة”، وحجم الزيارات والإمكانيات التي تتمتع بها كل مؤسسة. بالإضافة إلى المدخل النظري واستعراض لنظرية حارس البوابة والتطورات التي طرأت عليها بسبب الثورة الرقمية والتكنولوجية. >وتهتم الدراسة بإلقاء الضوء على نهج المنصات المتعددة كأسلوب حديث فرضته البيئة الإعلامية الجديدة، ونتاج واقعي لسيطرة مفهوم الاندماج على المؤسسات الإعلامية، في إطار سعيها الدؤوب لجلب مزيد من الجمهور والاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والتقنية الهائلة التي أحدثتها الثورة الرقمية التي يعيشها العالم. يتناول البحث دراسة نهج المنصات المتعددة كتطور واتجاه أصبح ضروريا مع الثورة الرقمية الحديثة، تساعد المؤسسات الإعلامية على الاستمرار في المنافسة في ظل بيئة إعلامية أصبحت تتسم بالسرعة الفائقة، فضلا عن الدور الكبير الذي بات الجمهور يلعبه كفاعل أساسي ورئيسي في صناعة المحتوى.