Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتبسيط إجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية باستخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة :
المؤلف
النمر، أحمد عبدالقادر علي السيد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد عبد القادر على السيد النمر
مشرف / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / فاطمة السيد صادق
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
الموضوع
الإدارة التعليمية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

يعيش العالم اليوم فترة غير مسبوقة من التغيرات المستمرة في كافة مجالات الحياة، سواء كانت الاقتصادية منها والسياسية أو التكنولوجية أو الاجتماعية وغيرها، لذلك فإن المؤسسات الناجحة هي التي تكون قادرة على فهم واستيعاب تلك المتغيرات، فالنجاح لم ولن يكون حليفاً لأولئك الذين يعيشون الماضي ومتغيراته، وإنما حليف أولئك القادرين على فهم وقراءة سليمة متأنية، والتطلع للمستقبل والأخذ بالرؤى الاستراتيجية المتكاملة.
وتأتي في مقدمة هذه التجارب إدارة الجودة الشاملة باعتبارها من المفاهيم الإدارية الحديثة السائدة سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، والتي يطلق عليها البعض ”الموجة الثورية الثالثة” بعد الثورة الصناعية وثورة الحواسيب.
ويفرض ذلك على المؤسسات تحديات عديدة واهتمامات متزايدة في الموارد البشرية التي تعمل بها، ويرجع هذا الاهتمام المتزايد إلى أن الموارد البشرية هي التي تعمل وتنتج وتفكر وتبتكر وتحاول حل المشكلات، فهي لا تقل أهمية عن التجهيزات التكنولوجية في أي مؤسسة، كما وينظر إلى الموارد البشرية أنها أحد العناصر الرئيسة من عناصر رأس المال الفكري، والذي يدعم هذه المؤسسات بقيم مضافة كثيرة، سواء من خلال العاملين أو العملاء أو المعلومات وغيرها.
فالجودة مدخل جديد في أداء العمل يتطلب تجديد الأساليب الإدارية التقليدية والعمل الجماعي المتمثل في مشاركة جميع أفراد المؤسسة، وهذا يعني في جوهره التغيير في فلسفة الإدارة الحالية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن توظيف الجودة الشاملة في مؤسساتنا التربوية؟
والجواب بالتأكيد نعم، غير أنه يحتاج إلى بيئة المناخ المناسب لتفعيله، والأموال الكافية لتوفير البيئة المناسبة في كافة مستويات التعليم من الكوادر البشرية، والتقنيات، هذا بالإضافة إلى المادة العلمية الموضوعة وفق أسس علمية مدروسة تلبي حاجة أفراد المجتمع وتنمي قدراتهم.
نظرًا لما تعانيه مديريات التربية والتعليم في مصر من سوء الإدارة، والتبذير في الموارد، وطول وقت إنجاز الأعمال، وزيادة عدد مرات التنسيق، مما أدى إلى ضعف المخرجات التعليمية وكي نرتقي بمخرجاتنا التعليمية إلى مستوى عال لا بد من تطبيق مواصفات الجودة على المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، فعلى الرغم من أن مفهوم الجودة الشاملة مفهوم إداري حديث، وأن مزاياه عديدة وغنية عن التعريف، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في وضع هذا المفهوم موضع التطبيق العملي، ومن أين نبدأ؟ وكيف يمكن الوصول إلى الغايات من تطبيق هذا المفهوم؟ وهل يمكن تبسيط إجراءات العمل من خلال الجودة الشاملة؟
والجواب بالتأكيد نعم، غير أنه يحتاج إلى بيئة المناخ المناسب لتفعيله، والأموال الكافية لتوفير البيئة المناسبة في كافة مستويات التعليم من الكوادر البشرية والتقنيات، هذا بالإضافة إلى المادة العلمية الموضوعة وفق أسس علمية مدروسة تلبي حاجة أفراد المجتمع وتنمي قدراتهم، وكل ما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية، ولا يعني ذلك أن نتخلى الآن عن تطبيق بعض جوانب الجودة الشاملة التي يمكن تحقيقها، علمًا بأن خفض الهدر بأنواعه من هدر مالي، وتربوي، وزمني، وإداري، يحقق فائدة أكبر من تكاليف تنظيم الجودة.
في إطار ما تهدف الية الخطة الخمسية من ضغط الانفاق وترشيد اداء الخدمات بالمنظمات الخدمية كي تتوفر فرص جديدة للاستثمار الراسي (التكنولوجي) والافقي سواء كان بشريا او ماديا او ماليا. فقد صممت خطط دقيقة لإنتاج وتقديم الخدمات الحالية والمرتقبة بأحسن وابسط السبل والاداء لتوفير الوقت والجهد والمال، الامر الذي دفع علي السطح الرؤية الجديدة لتبسيط إجراءات العمل في المنظمات الخدمية.
يقصد بتبسيط إجراءات العمل الدراسة التي تستهدف تسجيل ومراجعة وتحليل المراحل والخطوات الاجرائية التي تدخل في تكوين العملية موضوع البحث بغرض الاستغناء عن بعض التفاصيل التي لا داعي لها او الحد من التفاصيل التي لا داعي لها, او الحد من التكرار في بعض الإجراءات الخاصة بالمراجعة اوضم إجرائيين في اجراء واحد او اعادة النظر في تسهيل الإجراءات لتوفير الزمن والجهد الضائع في سير العمل ذهابا وايابا او زيادة عدد وسائل الانتاج (افراد او ادوات العمل) للحد من اختناق العمل عند مرورة بنقطة معينة.
في إطار ما تهدف الية الخطة الخمسية من ضغط الانفاق وترشيد اداء الخدمات بالمنظمات الخدمية كي تتوفر فرص جديدة للاستثمار الراسي (التكنولوجي) والافقي سواء كان بشريا او ماديا او ماليا. فقد صممت خطط دقيقة لإنتاج وتقديم الخدمات الحالية والمرتقبة باحسن وابسط السبل والاداء لتوفير الوقت والجهد والمال ,الامر الذي دفع علي السطح الرؤية الجديدة لتبسيط اجرءات العمل في المنظمات الخدمية.
مشكلـــــة البحـــــث:
إن أي انتقال جذري نحو الإدارة العصرية الموعودة، عبر تبسيط الإجراءات ينبغي أن يتجلى فى تحسين جودة المؤسسة، وتسريع أدائها، والحيلولة دون ممارسة الفساد فى إنتاجها وتقديمها، وبالتالي انخفاض تكلفتها عما كانت عليه( ).
وقد أكدت بعض الدراسات أن الممارسات البيروقراطية التي تمارسها بعض المنظمات لها اثرها في تدني مستويات الأداء وفشله، حيث ساهمت بعض البيروقراطيات في تعقيد الإجراءات من خلال التمسك باللوائح والقوانين والمغالاة في الروتين والانغلاق الرافض للمبادرة والتجديد، بالإضافة إلى زيادة فرص الإخفاق في إنجاز الأعمال فضلاً عن إعاقة الإدارة من القيام بدورها في تطوير الفكر الإداري التقليدي، وتيسير الإجراءات ، واستخدام التقنيات الحديثة في مجال تبسيط العمل، وعدم القدرة على المحافظة على كفاءة الأداء نتيجة تقديس البيروقراطيين للقواعد والإجراءات المطولة التي تبدد الوقت والجهد، مما انعكس بشكل سلبي على المنظمات الإدارية بصفة عامة ووحدات القطاع الحكومي بصفة خاصة ، في ظل غياب أي تخطيط لمواجهة المركزية والروتين ومواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في نظم الإدارة ، بهدف الارتقاء إلى مستويات تنظميه جديدة تهيئ سبل التعاون بين الأفراد والجماعات بشكل أفضل( ).
وفي ضوء ما سبق تتبلور مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
 كيف يمكن تبسيط اجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية باستخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
س1 : ما الإطار الفكري لتبسيط إجراءات العمل ؟
س2 : ما الاسس النظرية لإدارة الجودة الشاملة ؟
س3 : ما واقع تبسيط إجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية ؟
س4 : ما التصور المقترح لتبسيط اجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية في ضوء مدخل إدارة الجودة الشاملة ؟
أهــــــداف البحـــــــث:
استهدف البحث الحالي ما يلي:
1- التوصل لوضع تصور مقترح لتبسيط إجراءات العمل بمديريات التربية والتعليم باستحدام مدخل إدارة الجودة الشاملة.
2- الوقوف على ما هيه التعرف على الإطار الفكري لتبسيط إجراءات العمل من حيث توضيح مفاهيمه والمصطلحات ذات العلاقة وسماته وخصائصه ومعوقاته.
3- الكشف عن واقع الجودة الشاملة فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
4- الوقوف على الاسس النظرية لإدارة الجودة الشاملة, وأهم المعايير العالمية لتحقيق الجودة الشاملة فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
5- التحديد الواضح لطبيعة العلاقة بين أبعاد تبسيط اجرءات العمل ومدخل إدارة الجودة الشاملة فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية من خلال التطبيق الميدانى.
أهميــــــــة البحـــــــث:
تتضح أهمية هذا البحث فيما يلي:
 يعتبر مفهوم تبسيط إجرءات العمل من المفاهيم الهامة نسبياً في أدبيات إدارة الأعمال في العصر الحالي، وخاصة المرتبطة بخدمات التعليم والتكنولوجيا والاتصالات.
 تأصيل مفهوم اللجودة الشاملة وتحديد أبعادها الأساسية، يساعد في تعزيز وتحسين الأداء الوظيفي للعاملين فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
 معرفة المعايير العالمية يمكن المديرية من الاعتماد عليها في تطبيق مفهوم الجودة الشاملة، ومن ثم تحسين أداء العاملين.
 يعد البحث إضافة علمية جادة في مجال الدراسات الإدارية والتربوية, وخاصة كيفية تفعيل عملية تبسيط اجرءات العمل وتحسين جودة الأداء فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
منهـــج البحــث:
استخدم البحث الحالي المنهج الوصفي حتى يحقق أهدافه ويجيب عن تساؤلاته ولمعالجة محاور الإطار النظري الخاص لتبسيط إجراءات العمل فى مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بالإضافة الى أسلوب تحليل النظم للتعامل مع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية كمنظومة مجتمعية متكاملة بالإضافة إلي الاستعانة ببعض الأساليب الإحصائية المستخدمة للدراسة الميدانية.
أدوات البحــــث:
استعان البحث الحالي بالأدوات التالية:
 الدراسة الاستطلاعية: قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية وتطبيقها على مجموعة من المسئولين بمديرية التربية والتعليم، من حيث الواقع والمعوقات التي تواجههم، ودرجة الجدية في استخدام الأساليب الحديثة في مجال إدارة المديرية.
 المقابلات الشخصية: اعتمد البحث الحالي على مقابلات شخصية مع بعض القيادات الإدارية بالمديريات التعليمية بهدف التعرف على واقع تطبيق الجودة الشاملة بها وأهم المعوقات التي تواجهها.
الاستبانة: للتعرف على واقع تبسيط إجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم باستخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة.
حـــــــــدود البحــــــــــث:
تتمثل حدود البحث في:
الحد الموضوعي : وتمثل في تبسيط إجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية باستخدام مدخل إدارة الجودة الشاملة.
الحد البشري : ويتمثل في رؤساء ووكلاء الاقسام وبعض العاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
الحد الجغرافي: اقتصر البحث الحالي على مديريه التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
الحد الزمني : وهو زمن إجراء الدراسة (2020-2021).
مصطلحات البحــــــث:
ارتكز البحث الحالي على المصطلحات التالية:
 تبسيط إجراءات العمل : هي الدراسة التي تستهدف تسجيل ومراجعة وتحليل المراحل والخطوات الاجرائية التي تدخل في تكوين العملية موضوع البحث بغرض الاستغناء عن بعض التفاصيل التي لا داعي لها او الحد من التفاصيل التي لا داعي لها , او الحد من التكرار في بعض الإجراءات الخاصة بالمراجعة أوضم إجرائيين في إجراء واحد أو إعادة النظر في تسهيل الإجراءات لتوفير الزمن والجهد الضائع في سير العمل ذهابا وإيابا أو زيادة عدد وسائل الإنتاج (أفراد أو أدوات العمل) للحد من اختناق العمل عند مرورة بنقطة معينة .
 الجودة الشاملة: تعرف إدارة الجودة الشاملة في التعليم، بصورة بأنها ”تفاعل المدخلات) المناهج، المستلزمات المادية، الأفراد، الإدارة( في العملية التعليمية لتحسين نوعية المخرجات بصفة مستمرة”. وتعتبر شكل تعاوني لأداء العمل يعتمد على القدرات المشتركة لكل من الإدارة والعاملين بهدف تحسين وزيادة الإنتاجية بصفة مستمرة من خلال فرق العمل.
المستفيدون من البحث:
يستفيد من هذا البحث القيادات المسئولة عن تسيير أمور إدارة مديرية التربية والتعليم ، وكذلك القائمون على منظومة الجودة بالمؤسسات التعليمية (مديري وحدات الجودة بالمديريات التعليمية): حيث يمكن الاستفادة من التصور المقترح في هذا الصدد من أجل الارتقاء بها في الوقت الحاضر, بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا حيث انشغالهم بالبحث العلمي.
نتائج الإطار النظري:
أوضحت نتائـج الإطار النظري ان:
 قلة وضوح رسالة الجودة الشاملة لدى القيادات العليا.
 الافتقار إلى وجود فرق عمل تسعى لتحقيق أهداف الجودة.
 ضعف أساليب تقويم أداء العاملين ، وغياب التخطيط المستقبلي لتطبيق الجودة.
 القيادة الفعالة تؤكد على استخدام الابتكارات الجديدة وتوظيفها في مجال الإدارة أو التعليم داخل المديرية.
 الإدارة تركز على التحسين المستمر لكل مجالات العمل في المديرية.
 جودة الإدارة من جودة العاملين بها كما أن الجودة من منظور تعتبر قضية استراتيجية تبدأ ولا تنتهي لذا يتحتم نشر ثقافتها عبر كافة الأجيال المتعاقبة.
 وجود مجموعة من المعوقات في مجال الرقابة والتقويم داخل الإدارات التعليمية وإهمال رغبات المستفيدين من خدمات هذه الإدارات.
 تقوم المديرية بالعمل على تبسيط الإجراءات الروتينية، وتعمل على التدريب وتطوير الأداء.
 وجود علاقة وثيقة بين التد ريب وكفاءة الأداء.
نتائــــــــج الــــدراسة الميدانية: تمثلت في:
ا- واقع إجراءات العمل بمديرية التربية والتعليم
• تحث إدارة المديرية العاملين بمختلف وحداتها علي توظيف التكنولوجيا لسرعة انجاز العمل.
• تحرص إدارة المديرية علي تحديد الوصف الوظيفي لكل وظيفة بها, فضلا عن أنها تحث العاملين علي توظيف الأرشفة الالكترونية لأعمالها.
• تعاني إدارة المديرية من بعض القصور منها عدم سعى إدارة المديرية لتصميم إجراءات جديدة لتنظيم سير العمل بالمديرية.
• تغرس إدارة المديرية ثقافة الرقابة الذاتية لدى جمع العاملين بها.
• تحث مديرية التربية والتعليم العاملين على مواجهة ضغوط العمل بأسلوب علمي.
• قلة اهتمام إدارة المديرية برفع الروح المعنوية لكل العاملين بمختلف وحداتها.
• حرص إدارة المديرية علي تفويض السلطة لتبسيط إجراءات العمل.
• اهتمام الإدارة بتناسب أعداد الموظفين بكل وحدة من وحداتها وفقاً لطبيعة وحجم المهام المناط بها.
ب‌- تطبيق إدارة الجودة الشاملة فى مديرية التربية والتعليم
1- (سياسة الجودة )
• يوجد لدى المديرية رؤية ورسالة واضحة ومعلنة.
• تحرص إدارة المديرية على وجود سياسة معلنة للجودة , فضلا عن أنها تهتم بنشر رؤيتها ورسالتها بين كل العاملين.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها قلة توضيح إدارة المديرية لمفهوم الجودة الشاملة وأسسها ومقوماتها لجميع العاملين.
• قلة مشاركة إدارة المديرية للعاملين في مناقشة أسس الجودة الشاملة ومقوماتها.
• تضع إدارة المديرية فلسفة ورؤية مستقبلية مدروسة عند تحديد أهدافها الإستراتيجية ووضع أولوياتها.
• تقوم إدارة المديرية بإجراء مراجعة شاملة ومستمرة لأعمالها تحقيقًا لمفهوم الجودة الشاملة.
2- تنظيم العمل
• تهتم إدارة المديرية بتبسيط الإجراءات التنظيمية.
• تعتمد إدارة المديرية علي سياسة تفويض السلطات لمدراء الإدارات والأقسام.
• تحرص إدارة المديرية على منح العاملين الصلاحيات المناسبة لإنجاز أعمالهم.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم إهتمام إدارة المديرية بميكنة العمل الإداري بمختلف وحداتها.
• وجود قصور في قيام إدارة المديرية بإحداث تغييرات دورية في التنظيم الإداري التي تقتضيها مصلحة العمل.
3- الثقافة التنظيمية
• تشجع إدارة المديرية جميع الموظفين على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة لمتلقي الخدمة.
• تهيئ إدارة المديرية المناخ التنظيمي المناسب من أجل تسيير الأعمال الإدارية.
• تعمل إدارة المديرية على تشجيع العلاقات الإنسانية وتنميتها بين الموظفين.
• تعاني إدارة المديرية من بعض القصور منها عدم تطبيق إدارة المديرية أساليب فعالة في المساءلة الإدارية وتقييم الأداء.
• وجود قصور من قبل إدارة المديرية في تطبيق مبدأ الديموقراطية والعدالة في التعامل مع العاملين.
4- الهيكل التنظيمي :
• يضم الهيكل التنظيمي للمديرية إدارة لتنمية الموارد البشرية.
• يدعم الهيكل التنظيمي للمديرية اللامركزية في اتخاذ القرارات.
• يهتم الهيكل التنظيمي للمديرية بتحديد واجبات ومسئوليات كل العاملين.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم اهتمام الهيكل التنظيمي للمديرية بتحديد قنوات الاتصال بين الوحدات.
• قلة تركيز الهيكل التنظيمي للمديرية علي تجميع الأنشطة وفق معايير الجودة.
5- تنمية الموارد البشرية
• تشجع إدارة المديرية العاملين فيها علي المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية.
• تعقد إدارة المديرية دورات تدريبية للعاملين لتنمية الوعى بأهمية الجودة الشاملة.
• تحرص إدارة المديرية علي تحويل الاحتياجات التدريبية للعاملين بالمديرية إلى خطة تدريبية تراعي تكافؤ الفرص بينهم.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم حرص إدارة المديرية على تقويم برامج التدريب في أثناء الخدمة دوريًا للتأكد من مدى فاعليتها.
• قلة مساهمة إدارة المديرية في إعداد برامج تدريبية من خلال برامج التعليم المستمر.
6- : الاتصال الإداري :
• تحث إدارة المديرية العاملين بها على توظيف تقنيات الاتصال في إنجاز العمل.
• تشجع إدارة المديرية العاملين على استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية لسرعة إنجاز العمل.
• تحرص إدارة المديرية علي إجراء اتصالات مستمرة بالعاملين بمختلف وحداتها للتأكد من حسن سير العمل.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم تحقيق انسيابية المعلومات بين وحداتها.
• قلة تشجع إدارة المديرية ورؤساء الأقسام على إقامة علاقات واتصالات مع المجتمع المحلي.
7- : صنع القرار الإدارى
• تشجع إدارة المديرية العاملين على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة مشكلات العمل.
• تحرص إدارة المديرية على مواجهة المشكلات بأسلوب علمي.
• تحرص إدارة المديرية على تحقيق رضا العاملين عند اتخاذ القرار.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم مراعاة إدارة المديرية للحالة النفسية للعاملين عند اتخاذ القرار.
• قلة مراعاة إدارة المديرية تطبيق الموضوعية عند اتخاذ القرار.
8- مؤسسات المجتمع المحلى
• تعمل إدارة المديرية على تحقيق التنسيق والتعاون ما بين إدارة المديرية ومختلف المؤسسات.
• تحقق إدارة المديرية آليات المحافظة على الاتصال والتواصل مع الخريجين.
• يوجد تعاون بين إدارة المديرية و كلية التربية فيما يتعلق بالعملية التعليمية.
• تعاني إدارة المديرية من بعض أوجه القصور منها عدم فتح إدارة المديرية المجال لكوادرها المتخصصة للمساهمة في تطوير مؤسسات المجتمع.
• قلة مشاركة إدارة المديرية لمؤسسات المجتمع المحلي في المناسبات القومية.
ج‌- معوقات العمل بمديرية التربية والتعليم :
• تواجه إدارة المديرية مجموعة من المشكلات التي تؤثر في عمل إدارتها بدرجة كبيرة ومنها إحكام الرقابة على العاملين.
• انفراد مدير المديرية بصناعة القرار والاستحواذ على السلطة.
• فقدان الثقة بين مدير المديرية ورجال الصف الثاني.
• يميل بعض رؤساء الأقسام الي الاستحواذ على السلطة بحجة الخوف من تعطيل العمل.
• تواجه إدارة المديرية مجموعة من المشكلات التي تؤثر على عمل إدارتها بدرجة قليلة ومنها تجاهل إدارة المديرية دعوة المجتمع الخارجي للمشاركة في حل مشكلاتها.
• تجاهل إدارة المديرية لتطبيق معايير الجودة الشاملة في مجالات العمل وكذلك تجاهل مدير المديرية لآراء ومقترحات العاملين.
• نظرة بعض أعضاء المجتمع الخارجي للمشاركة في الاجتماعات على أنها مضيعة للوقت والجهد.
• إنشغال بعض أعضاء المجتمع الخارجي بأعمال خارج نطاق العمل.
• ينظر بعض مديري ورؤساء الأقسام إلى آراء مقترحات العاملين على أنها آراء تقليدية