Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات وسياسات مواجهة الفقر في المجتمعات الصحراوية :
المؤلف
عبدالعزيز، هناء حامد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / هناء حامد محمود عبد العزيز
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مشرف / انتصار علي حسن علي
مناقش / حنان سالم
الموضوع
الاجتماع- علم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
315ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

الملخص
يهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على آليات وسياسات الجهات الحكومية لمواجهة الفقر من خلال التعرف على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، والمساعدات العينية والنقدية لإعانة الفقراء على الخروج من دائرة الفقر، وكذلك التعرف على آليات وسياسات الجهات غير الحكومية من خلال التعرف على المساعدات والخدمات المقدمة من تلك الجهات، والتعرف على مدى كفايتها من وجهة نظر المبحوثين ، ورصد المعوقات والمقترحات لزيادة فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة الفقر بمجتمع الدراسة، ولتحقيق الأهداف البحثية إعتمد البحث على منهج دراسة الحالة، ومنهج المسح الإجتماعي بالعينة بإستخدام إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية، وتم إختيار واحة سيوه بمحافظة مطروح، نظراً لإرتفاع نسبة الفقراء بها لتصل إلى ٨٣ ٦٧% لسنة ٢٠١٧ /٢٠١٨ وقد تم إختيار ٣٧٧ مبحوثاً من الفقراء وتم تحديدهم وفقاً لمعادلة كجريجسي ومورجان، وقد تم جمع البيانات الميدانية في الفترة من نوفمبر٢٠١٩: يناير٢٠٢٠.
أهم نتائج البحث:
 تعددت آليات الجهات الحكومية لمواجهة الفقر والمتمثلة في المساعدات النقدية الشهرية (معاش تكافل وكرامة) ، وبلغت نسبة المستفدين ٦٢.٩٪، وأفاد ٥٥.٧ ٪ من المبحوثين عدم كفاية المعاش الشهري لسد الإحتياجات الأساسية للأسرة، وبلغت نسبة المستفدين من المساعدات النقدية الموسمية ( السلفة الزراعية) ٣٦.٩٪ ، وأفاد جميع المستفيدين بعدم كفاية قيمة السلفة الزراعية لإحتياجات موسم الحصاد، وأفاد ١٠٠٪ من المبحوثين بحصولهم علي الدعم الغذائي الشهري، كما أفادوا بعدم كفايته وقد يرجع ذلك لزيادة عدد أفراد الأسرة ، وتشير هذه النتائج إلى عدم قدرة آليات الجهات الحكومية من تلبية إحتياجاتهم الأساسية لتحسين حالتهم الاقتصادية.
 أن نسبة ٧٣.٢ ٪ من المبحوثين أفادوا بعدم توافر الأطباء المتخصصين بالمستشفيات الحكومية، كما أفادت نسبة ١٠٠٪ من المبحوثين عدم توافر نظام التأمين الصحي، وعدم توافر وحدات إسعاف، كما أفاد ٧٤.٨٪ بعدم توافر المدرسين لجميع المواد الدراسية، وأفاد نسبة١٠٠٪ من المبحوثين عدم توافر شبكة للصرف الصحى، وأن الطرق غير معدة بصورة جيدة مما يؤدى إلى كثير من الحوادث، وتشير تلك النتائج إلى ضعف مستوى الخدمات الصحية و التعليمية وخدمات البنية التحتية بمجتمع الدراسة.
 تعددت مصادر الجهات غير الحكومية بمجتمع الدراسة والمتمثلة في المساعدات المقدمة من الجمعيات الأهلية، والمساجد، والأهل والجيران/ المقتدرين من داخل أو خارج الواحة، وأفاد ٧٦.٩٪ أن المساعدات غير الحكومية لها دور في مساعدة الفقراء، وأن نسبة ٥٤.٦٪ ترى أن المساعدات غير الحكومية تساعد في حالات الطوارئ.
 كما تعددت المعوقات المرتبطة بالعادات والتقاليد بالمجتمع السيوي والمتمثلة في إعتقادهم بإن كثرة الأولاد عزوه وسند في منطقة جغرافية منعزلة، والزواج المبكر للفتيات وعدم الإهتمام بتعليمها، وعدم السماح للزوجة بالعمل خارج المنزل لتحسين دخل الأسرة أو المشاركة في الدورات التدربية لتنمية مهاراتها بمختلف المجالات.