Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير برنامج للتدربيات النوعية الناتجة عن التحليل البيوميكانيكي لمهارة الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية على جهاز عارضة التوازن فى جمباز السيدات /
المؤلف
السيـد، رانيــا عـادل عـلي.
هيئة الاعداد
باحث / رانيــا عـادل عـلي السيـد
مشرف / مرفت محمد سالم
مشرف / حنان محمد مالك يوسف
مشرف / أمل رياض محمد عبد الرحمن
الموضوع
التربية البدنية - مناهج. التربية البدنية - تدريب
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
1 مج (متعدد الترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
30/9/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنين - تدريب التمرينات الأيقاعية والجمباز
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

ومن الاهداف :
/3 أهداف البحث:
1- التعرف على أهم الخصائص البيوميكانيكية لمهارة الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية على جهاز عارضة التوازن.
2- وضع التدريبات النوعية الخاصة بمهارة الدراسة فى ضوء نتائج تحليل الخصائص البيوميكانيكية وتأثيرها على الأداء الفني.
1/4 تساؤلات البحث:
1- ماهى أهم الخصائص البيوميكانيكية لمهارة الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية على جهاز عارضة التوازن؟
2- ماهى التدريبات النوعية الخاصة بمهارة الدراسة فى ضوء نتائج تحليل الخصائص البيوميكانيكية وما تأثيرها على الأداء الفنى ؟
1/5 مصطلحات البحث
1. التدريبات النوعية :
هو اتجاه حديث في التدريب يتمثل بنوع من التدريب الذي يهتم بتدريبات لحظية أو مرحلية تنطلق من نفس طبيعة الأداء المهاري وتفاصيله الدقيقة ، بحيث يشمل التدريب كل لحظات الأداء الفعلي. (تعريف إجرائي)
2. التحليل البيوميكانيكي :
هو دراسة حركة الانسان من الجانب الميكانيكي الذي يحدد الحركة ودراسة الجانب العضوي المؤثر المباشر على تلك الحركة علي أساس إستخدام القوانين والأسس والمدلولات الميكانيكية في التحليل الحركي. (تعريف إجرائي)
3. الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية علي جهاز عارضة التوازن :
هي إحدى المهارات التي تؤدي كبدايات حركية على جهاز عارضة التوازن ويتم أداؤها من خلال انطلاقة قوية ثم الدفع بالرجلين على سلم القفز لبدء الطيران والدوران المكور حول المحور العرضي والهبوط بالقدمين معاً واقفاً علي جهاز عارضة التوازن. (تعريف إجرائي)
بالتخطيط العلمي السليم في إعداد وتنمية القدرات البدنية والمهارية الخاصة للاعبين على جميع الأجهزة كوسيلة علمية فعالة تتضمن أهدافاً محددة لتقييم مدى تقدم مستوى أداء اللاعبين، وكذلك الكشف عن أوجه القصور ومواطن الضعف لديهم لإيجاد طرق العلاج المناسبة، وأصبح تطوير الأداء المهاري مجالاً للتنافس فى المجال الرياضي يهدف الوصول بالفرد الرياضي إلى أعلى مستوى ممكن تسمح به قدراته وإمكاناته، حيث أن الوصول إلى قمة المستويات الرياضية العالية لايأتى إلا عن طريق إتقان وتثبيت المهارات الحركية وتطوير مستوى آدائها بشكل مستمر.
لذا كان من الأهمية بمكان دراسة الأداء المهاري لمهارات الجمباز بأسلوب علمي لمعرفة العوامل التي تؤثر على أداء اللاعب من خلال علم الميكانيكا الحيوية كأحد أهم العلوم التي تهتم بدراسة وتحليل الأداء الحركي للاعب، وعلى إعتبار أن من أهم أهداف التدريب الرياضي الارتقاء بقدرات اللاعب بدنياً ومهارياً إلى أقصى ما يمكن أن تسمح به قدراته، لذا يحتاج العاملون في مجال التدريب الرياضي إلى ضرورة الإلمام بالمعلومات المرتبطة بالجوانب الفنية للأداء المهاري وطرق ووسائل التدريب والتقويم المختلفة لما لها من تأثير إيجابي على مستوى أداء اللاعبين. (9 : 18)
ولقد لعب التقدم العلمي والتكنولوجي دوراً كبيراً في الرقي والتقدم بمستوي الأداء المهاري في رياضة الجمباز، وذلك باستخدام الأساليب العلمية المتطورة في طرق التعليم والتدريب. (2:35)
يعتبر استخدام التدربيات التي تشابه فى تكوينها مع تلك الحركات التى تؤدي أثناء المنافسة بمثابة الإعداد المباشر كإحدى الوسائل الرئيسية لتطوير حالة التدريب لأعلى المستويات الرياضية العالمية حيث تعمل تدربيات المنافسة على ربط العناصر المكونة للحالة التدريبية تحت الظروف التى توجد فى المنافسة، كما أن التكنيك الرياضي الذى تؤديه اللاعبات ما هو إلا حالة نسبية، ولا يوجد نموذج متكامل للتكنيك الرياضي لأى لاعب ، ومن خلال القوانين البيوميكانيكية يمكن التوصل الى المستوى التكنيكي المثالي والذى يتم من خلال المعرفة الكاملة والدقيقة بجوهر الحركة من خلال التحليل الحركي المتكامل الدقيق لهذه الحركة، لذلك فان الميكانيكا تعد أساس التكنيك الرياضى في الأنشطة الرياضية المختلفة. (28 : 234)
ويمثل التدريب النوعي هنا اتجاهاً أساسياً لتدريب القوة وصقل المهارة لما يمتلك من صفة الخصوصية في الأداء المهاري , وتمرينات هذا النوع من التدريب تستهدف أقصى درجات التخصص فى تنمية القوة العضلية كمَّاً ونوعاً وتوقيتاً بمعنى أن تنمية القوة العضلية وفقاً للاستخدامات اللحظية للعضلات داخل الأداء المهاري تعتبر عاملاً حاسماً فى نجاح عملية توظيف العمل العصبي العضلي لهذا الاداء. (10:12)
وبذلك تظهر أهمية التمرينات النوعية حيث تعتبر حلقة الوصل بين المختبرات وقاعات التدريب والمنافسات، والتي من خلاله يتم ترجمة الأرقام والأشكال البيانية الخاصة بالمتغيرات البيوميكانيكية للأداء الحركي إلى تمرينات نوعية (مهارية-وبدنية) خاصة موضوعة وفق أسس (ميكانيكية - تشريحية - فسيولوجية) وذلك فى ضوء نتائج الأرقام والأشكال البيانية الخاصة بالمتغيرات البيوميكانيكية للأداء الحركي المثالي للمهارة المطلوبة، وبهذا يتكامل وضع التمرينات النوعية المقننة من خلال التحليل الحركي والذي يوضح المهارة بأدق تفاصيلها مع تطبيقها بصورة واقعية, مما يترتب عليه حتماً تطوير مستوى الأداء بشكل دقيق وفعَّال.
وفي رياضة الجمباز تمثل الحركة المثالية أحد أنماط ديناميكية المسارات الفنية التى تختص بأعلى مستوى للأداء التدريبي للاعب والتى تتوقف على بعض المعايير المرتبطة بالعديد من القدرات الفنية للمدرب والمعطيات الحاضرة للاعب وهذا لا يأتي إلا من نتائج قدرات علمية سواء للمدرب أو اللاعب، كما أن التنامي فى قدرة المدرب واللاعب فى التحصيل العلمي الميداني لطرق البحث العلمي وكذا رصد الحركات الرياضية باستخدام التصوير والتحليل الحركي من أهم الطرق للكشف عن نقاط القوة والضعف في مستوى الأداء الحركي ثم وضع الحلول الدقيقة لمشكلات فشل الأداء الفني باستخدام تقنيات عالية المستوى لإعادة صياغة الحركة. (30 : 339-340)
وفى ضوء أحدث التعديلات التى أدخلت على القانون الدولي لتحكيم جمباز السيدات، تم تقسيم المهارات الحركية على جهاز عارضة التوازن إلى ستة مجموعات مهارية (البدايات الحركية، القفزات والوثبات، اللف، مهارات الثبات والأكروبات بدون طيران، مهارات الأكروبات بالطيران، والنهايات الحركية) ، كما تتدرج مستويات الصعوبات المهارية على جهاز عارضة التوازن بقيم درجاتها من أقل مستوى صعوبة (A) إلى أقصى مستوى صعوبة (I) كما هو مبين في الجدول (1).

جدول (1)
قيم مستويات الصعوبات المهارية على جهاز عارضة التوازن
الصعوبة (A) (B) (C) (D) (E) (F) (G) (H) (I)
القيمة (درجة) 0.1 0.2 0.3 0.4 0.5 0.6 0.7 0.8 0.9
وتحتسب درجة صعوبة الجملة الحركية بناءاً على مستوى صعوبة المهارات التى تؤديها اللاعبة داخل الجملة الحركية، بحيث يحتسب للاعبة أعلى ثمانية مهارات من حيث درجة الصعوبة بما فى ذلك النهاية الحركية، بالإضافة إلى متطلبات تركيب الجملة الحركية وقيم الربط بين مهارات الجملة الحركية ، وتمنح اللاعبة (2.00 درجة) عند أداء متطلبات تركيب الجملة الحركية بواقع (0.5 درجة) لكل متطلب، وتتمثل تلك المتطلبات على جهاز عارضة التوازن فى العناصر التالية:
1. ربط واحد لا يقل عن عنصرى رقص مختلفين، أحدهما ليب أو قفزة مع فتح الرجلين 180 درجة (فى الوضع المتقاطع أو الجانبى) أو وضع الفتح الجانبي.
2. اللف 360 درجة (المجموعة الثالثة).
3. سلسلة أكروباتية واحدة مكونة من عنصرى طيران على الأقل، أحدهما دورة هوائية.
عناصر أكروباتية فى إتجاهات مختلفة (أمامية اوجانبية _ خلفية).
وتعتبر مهارة الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية إحدى مهارات المجموعة الأولى على جهاز عارضة التوازن ذات مستوى صعوبة (D) والتى تؤدى من خلال الإقتراب ثم الإرتقاء على سلم القفز ثم أداء دورة هوائية أمامية مكورة للهبوط بالقدمين على عارضة التوازن.


شكل (1)
مهارة الدورة الهوائية الأمامية كبداية جهاز عارضة التوازن
وتكمن أهمية مهارة الدراسة في أنها تؤدى على عدة أجهزة كبدايات حركية أو مهارات داخل الجملة ونهايات أيضاً ، كما تعد من أهم المهارات التى يمكن تطوير مستوى صعوبتها وبالتالى زيادة قيمتها، حيث يمكن تطوير مستوى صعوبتها من الصعوبة (D) بقيمة (0.4 درجة) إلى الصعوبة (E) بقيمة (0.5 درجة) وذلك إذا قامت اللاعبة بأداء المهارة مع فرد الركبتين وإنحناء الجسم (Piked) ، ويمكن تطوير مستوى صعوبتها أيضاً من الصعوبة (D) إلى الصعوبة (F) بقيمة (0.6 درجة) وذلك إذا قامت اللاعبة بأداء المهارة مع اللف نصف لفة حول المحور الطولى، كما يمكن تطوير مستوى صعوبتها أيضاً من الصعوبة (D) إلى الصعوبة (G) بقيمة (0.7 درجة) وذلك إذا قامت اللاعبة بأداء المهارة بعد أداء الشقلبة الجانبية على اليدين مع نصف لفه والهبوط بالقدمين على سلم القفز ثم عمل نصف لفة حول المحور الطولي، وقد لاحظت الباحثة ندرة عدد اللاعبات التي تحتوي جملهن على مهارة البحث كبداية حركية بالرغم من كثرة أداء تلك المهارة داخل جملهن بقيمة الصعوبة (D) مما يؤهلهن وبقوة لأدائها كبداية حركية واكتساب قيمة صعوبة مرتفعة، ومن هنا ظهرت مشكلة البحث متمثلة فى محاولة علمية للتعرف على أهم الخصائص البيوميكانيكية لمهارة الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية على جهاز عارضة التوازن فى جمباز السيدات وإستخدام نتائج تحليل الخصائص البيوميكانيكية كأساس لوضع التدريبات النوعية الخاصة بمهارة البحث لرفع قيمة الاساس للجمل الحركية باحتساب قيمة صعوبة المهارة ضمن اعلى (8) مهارات والعمل على اتقان المهارة لامكانية تطوير قيمة الصعوبة كما هو مدرج يقانون التحكيم للسيدات.
1/2 أهمية البحث
1/2/1 الأهمية العلمية:
تعدُّ هذه الدراسة إحدى المحاولات العلمية الجادة لسد النقص في مجال بناء أهمية أسس ومفاهيم التغيرات البيوميكانيكية للحركة الرياضية ودورها في تحسين قدرات الاداء الفني للوصول إلى الأداء الأمثل، كما يسلط البحث الضوء على أهمية تطوير أساسيات التكنيك في الجمباز الفني بأبعاده المختلفة بشكل عام وحول أداء الدورة الهوائية الأمامية المكورة كبداية على جهاز عارضة التوازن في جمباز السيدات بشكل خاص، وذلك من حيث أوضاع الجسم خلال المراحل الفنية لأداء المهارة، بالإضافة إلى المقادير الكمية لأهم المتغيرات الكينماتيكية والكيناتيكية لمهارة الدراسة.
1/2/2 الأهمية التطبيقية:
تضع هذه الدراسة حلولاً عملية لمشاكل ضعف الأداء الفني ومفاتيح تطويره من خلال تفاصيل أكثر تحديدًا وتوجيهات أكثر دقة للتأثير على تطوير واتقان الأداء الفني بكل تفاصيله، مع تقديم طرق مباشرة تسهم في تطوير الفكر والاداء الفني للاعبات والمدربين والباحثين على حد سواء في سبيل تحديد تدريبات نوعية للمجموعات العضلية الأساسية العاملة أثناء أداء المراحل الفنية لمهارة الدراسة، مما يساعد على سرعة تطوير الأداء وتوفير الوقت والجهد أثناء عمليات التدريب.