الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 292 |  |  |
| | | from | 292 | | |
المستخلص
جاءت التداولية بنتائج متباينة في محاولة منها لتأسيس أو لتحديد مجال مفهومي يشرح كيفية استعمال اللغة بداية من الاختيار، ثم الاستخدام للكلمات المختارة سلفًا ومراعاة الأخرين على اعتبار أنها تلامس أكثر الحقول اللغوية، وتشتغل بمساحة التواصل اللغوي من منطلق قيمة السياق الكلامي في تحديد وتداول المعنى وضمان حد وصوله، فكيفية استعمال اللغة في الاتصال كان هم الدرس التداولي، ويمكن أن يكون موضوع التداولية إضافة سياق الاستعمال للدلالة، أي يستخدم الدلالة المتحركة وليست في حالة الثبات لها، فالكلمة لها دلالة ثابتة وأخرى متحركة(ديناميكية) حسب الاستعمال (السياق المقامي واللفظي) فـيمكن أن يكون موضوع التداولية هو نفسه موضوع الدلالة الثابت، بإضافة سياق الاستعمال وطبيعة اللغة .
في الدرس التداولي- تتحدد وتفهم في قيمتها التواصلية ، ونحن نستطيع فهم حقيقة طبيعة اللغة ذاتها بجانب فهمنا للتداولية. حيث توصل البحث(التداولية في التراث اللغوي حتى القرن الرابع الهجري) إلى الكشف عن هذه المصطلحات والجوانب التداولية، وقسمت الرسالة إلى بابين كل منهما به ثلاثة فصول ومن هذه المصطلحات:-
1- المتكلم:هو الذي يصدر عنه الكلام أو الخطاب متأثرًا بعدة عوامل منها:-(اللغوية والمقامية)
2- المخاطب :هو الذي يتلقى الخطاب وقامت عليه ظواهر لغوية عديدة بل قام تعليل مبدأ القصدية عليه
3- الخطاب:هو الحوار الذي دار بين طرفي الحوار قولًا وترتب عليه فعلًا إنجازيًا
4- القصدية:هو ما يقصد من الحوار أو الكلام فهناك مقصد تواصلي ومقصد إخباري أو مقصد بسيط أو مركب أو مقصد مباشر أو غير مباشر.
5- مفهوم السياق: يعني الموقف الفعلي توظف فيه الملفوظات، والمتضمن بدوره لكل ما نحتاجه لفهم وتقييم ما يقال.
6- الاستلزام الحواري:هو ما يستلزمه من قول أو إشارة أي ما يتطلبه الحوار .