الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تعدد الفرق الإسلامية واعتقاداتها وزعم كل فرقة من هذه الفرق أن مصدرها الرئيس في مسائل الاعتقاد هو القرآن الكريم يطرح السؤال التالي : ما الداعي لوجود الخلاف العقدي بين هذه الفرق؟ خاصة وأن القرآن الكريم الذي استدلت به كل فرقة على اعتقادها نزل بلغة العرب الفصيحة التي يتكلمون بها ويفهمون ما دلت عليه مصداقا لقوله تعالى (وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين)فإلى أي مدى تباين التوجيه في التراكيب البلاغية لهذه الفرق عند تفسيرهم لآيات العقيدة؟ وكيف وجه الفخر الرازي التراكيب البلاغية عند تفسيرة لهذه الآيات؟ خاصة في إثبات مذهبه والرد على مخالفية من الفرق. |