Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الريف في المغرب الأقصى في عصري المرابطين والموحدين (445 – 668 هـــــ / 1030 – 1269 م ) /
المؤلف
علي، أحمد مختار حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مختار حسن علي
.
مشرف / محمد عبد الوهاب خلاف
.
مشرف / محمد سيد كامل
.
مشرف / محمد أحمد إبراهيم
.
مناقش / عبد الناصر ابراهيم عبد الحكم
مناقش / حسين سيد عبد الله مراد
الموضوع
المغرب - تاريخ - العصر الإسلامي 647 - 1912م.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
2/9/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تتناول الدراسة الحديث عن الريف في المغرب الأقصى ، فتحاول إبراز الدور الفاعل للريف في التاريخ الإسلامي ، ويعود اختيار الموضوع إلى ما كان للريف من مكانة هامة ، فعلى الصعيد الاقتصادي أمدٌ الريف المدينة باحتياجاتها من الغذاء ، كما أمدها بالمواد الخام اللازمة للصناعية ، إلى جانب العديد من الصناعات الريفية المتنوعة التي كان الريف البيئة الأنسب لها ، وعلى الصعيد الاجتماعي كان الريف أكثر ثراء ً بالعناصر البشرية من المدينة ، إلى جانب ذلك كان الريف يمثل المورد الأساسي من العناصر البشرية للمدينة ، أما على الصعيد السياسي فكان الريف بتكتلاته البشرية يمثل دورًا فاعلا في المشهد السياسي في الدولة .
وفي سبيل ذلك تناول الباحث دراسة الريف بادئا بتمهيد نظري لتوضيح المجال الجغرافي لبلاد المغرب ، ثم الحديث عن التطور الزمن لدولتي المرابيطن والموحدين ، ثم مجال الريف المغربي ودلالات المصطلح ، ثم تطرق لدراسة الريف في عصر المرابطين والموحدين ، محاولا عرضها في ثلاث بنيات : البنية الأولى وهي محور الفصل الأول من الدراسة وقد تناول فيها البنية الريفية ، محاولا إبراز جوانب العمارة الريفية ومجالها وتطورها ، موضحا التواصل الزمني في البنية الريفية ، وأثر العوامل الأمنية والدينية في إثرائها .
وتناول الفصل الثاني البنية الاقتصادية ، و دار حول دراسة عدة جوانب رئيسية ، ففي البداية تناولت النشاط الزراعي ، وبعد ذلك تناولت الأنشطة المرتبطة بالنشاط الزراعي ، كالرعي وتربية الدواجن والطيور وغيرها ، ويلي ذلك النشاط الصناعي وفيه تحدثت عن أبرز الصناعات الريفية كالصناعات الغذائية ، أو الصناعات النسيجية ، ثم صناعات أخرى ، وبعد ذلك تناول الباحث التجارة مشيرا إلى دور الظروف الدولية في نشاط أو ضعف التجارة .
وتحدث الفصل الثالث عن البنية الاجتماعية ، وفي هذا الفصل حاول الباحث إلقاء الضوء على الأثنيات ، كما حاول التفرقة بين طبقات المجتمع الريفي ، ثم قام بعرض المجتمع الريفي مبينا عاداته وتقاليده ثم تكلم عن المرأة الريفية ومكانتها ، إلى جانب الحديث عن أزماته ، وأخيرًا تعرض الباحث للدور الثقافي للريف مبينا لأهم التيارات الفكرية والمذهبية وأهم العلوم والمراكز العلمية به ، وفي نهاية البحث كانت الخاتمة والتي عرض فيها الباحث أهم ما توصل إليه من خلال دراسته لهذا الموضوع.