Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictive role of cardiac troponin I, creatine kinase-MB and electrocardiogram in early assessment of acute cardiotoxicity in patients poisoned by cardiotoxic drugs and toxins /
المؤلف
Shokry, Meray Medhat.
هيئة الاعداد
باحث / ميراي مدحت شكري
مشرف / مھا عبد الحميد ھلال
مشرف / شرف الدين شاذلي عبد اللاه
مشرف / احمد محمد سعيد
مناقش / سهير علي محمد
مناقش / وفاء محمد عبدالمنعم
الموضوع
Cardiovascular toxicology. Troponin I. Creatine kinase. Electrocardiography.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
108 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
26/1/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الطب الشرعي والسموم الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

لا يزال فشل القلب والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفاة في حالات التسمم الحاد بالعقاقير وفقًا للتقرير السنوي للجمعية الأمريكية لمراكز مكافحة السموم الذي أظهر أنه من بين ما يقرب من 2.8 مليون حالة تسمم في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2010. كانت أدوية القلب والأوعية الدموية سببا في 3.5 ٪ من اجمالي حالات التسمم وتمثلت في حدوث 9.4٪ من الوفيات البالغ عددها 2813 حالة وفاة.
• وفقًا لسجلات مركز مكافحة السموم في مستشفيات جامعة عين شمس بمصر، فإن التقرير السنوي لعام 2014 كانت نسبه حدوث تسمم بأدوية القلب والأوعية الدموية يمثل 1.67٪ من إجمالي حالات التسمم المبلغ عنها .
• هناك بعض مجموعات الأدوية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحدوث فشل في عضلة القلب مثل حاصرات بيتا ومضادات الكالسيوم والكحول والكوكايين ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات وغيرهم ويمكن أن تسبب هذه الأدوية هبوط حاد في عضلة القلب لأنها تقلل من معدل ضربات القلب، والانقباض والتوصيل في حالة الجرعة الزائدة. كما أنها قد تؤدي إلى تفاقم فشل عضلة القلب لدى المرضى الذين يعانون فعليا من قصور القلب وهذا هام لتحديد مثل هذه التأثيرات لتقييم شدة التسمم لدي المريض.
• يعد التقييم المبكر للمخاطر للمرضى المصابين بالتسمم ضروريًا ليس فقط لمنع مضاعفات المرض والوفيات ولكن أيضًا لتحسين استخدام موارد المستشفي.
• يجب أن يكون هناك دراسات مستقبلية تجمع مابين استخدام رسم القلب الكهربائي والمؤشرات الحيوية للقلب كطرق للتنبؤ بالمخاطر.
الهدف من الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور رسم القلب الكهربائي والتروبنين القلبي آي والكرياتين كيناز في الكشف المبكر عن حدوث اعتلال بعضلة القلب في المرضى الذين يعانون من تسمم حاد بمستشفيات سوهاج. ومعرفة مدي فعالية المؤشرات الحيوية مثل التروبونين القلبي آي والكرياتين كيناز والجلاسكو كوما سكال والنسخة المعدلة من اباتشي تو كمؤشرات لتقييم شدة الاصابة القلبية الناجمة عن حدوث تسمم حاد ولإجراء مقارنة بين زيادة التروبونين القلبي آي والكرياتين كيناز الناجمة عن التسمم الحاد من الأدوية القلبية في مقارنة مع الأدوية غير القلبية أو السموم التي لها تأثير علي عضلة القلب.
طريقة البحث:
تم اجراء البحث علي 100مريض بالتسمم القلبي الحاد بالعقاقير والسموم التي قد تسبب اعتلال بعضلة القلب بمستشفيات سوهاج، وقد تم الحصول على موافقة مكتوبة مستنيرة من كل مريض أو من مقدم الرعاية له / لها لإدراجها في الدراسة.
• تم توثيق البيانات الديموغرافية والاكلينكية والمعملية حيث تم سحب العينات عند الحجز بعد استقرار الحالة وتسجيلها في ورقة خاصة شيدت لكل مريض.
• وتم عمل رسم القلب والتحليل الكيميائي للتروبونين المصلي والكرياتين كيناز في جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة.
• تم حساب شدة التسمم عند الوصول, تسجيل العلاج, نتيجة التسمم والمضاعفات.
نتائج الدراسة:
تم تسجيل البيانات وبعد التحليل الإحصائي كانت اهم النتائج كما يلي:
1. كان متوسط عمرالحالات في الدراسة الحالية 16.3 ± 17.4 سنة وتراوحت بين 2 إلى 70 سنة. وجد أن غالبية المرضى (57٪) من الفئة العمرية (2-15 سنة) سنة تليها الفئة العمرية (16-30 سنة) ممثلة بـ (32٪).
2. 51٪ من المرضى الذين خضعوا للدراسة كانوا من الذكور و 49٪ من الإناث.
3. غالبية المرضى الخاضعين للدراسة كانوا من الريف (82٪) بينما من الحضر (18٪) فقط.
4. تعرض معظم مرضى التسمم للأدوية والسموم عن طريق الفم بنسبة (81٪) ويليه اللسعات (14٪) والاستنشاق (3٪) والحقن (2٪).
5. شملت الدراسة انواعا مختلفة من السموم التي قد تسبب اعتلال في عضلة القلب مثل المبيدات الحشرية والهيدروكربونات، والأدوية العلاجية مثل (ادوية القلب والاوعية الدموية، وأدوية الجهاز العصبي المركزي، والثيوفيلين) ،والمخدرات، واللسعات، وصبغة الحجر الاسود. في الدراسة الحالية، احتلت ادوية الجهاز العصبي المركزي أعلى النسب بين المرضى الخاضعين للدراسة (25٪) ثم ادوية القلب والأوعية الدموية والمبيدات الحشرية لكل منهما (15٪).
6. فيما يتعلق بفحص الوجه للمرضي في الدراسة الحالية وجد انه كان طبيعيا في (68٪) ، (10٪) مصحوب بشحوب، (9٪) مصاب بالزرقة، (6٪) تعرق، (4٪) وذمة وعائية و (3٪) فقط كانت وجوههم مصاحبة باحمرار. كان (40٪) من حالات الشحوب بسبب لدغات العقارب والثعابين و(20٪) بسبب ادوية القلب والاوعية الدموية بينما (44.4٪) من حالات الازرقاق كانت بسبب لدغات العقارب والثعابين ثم (22.2٪) بسبب المبيدات الحشرية مع الهيدروكربونات. جميع حالات الوذمة الوعائية كانت بسبب التسمم بصبغة الحجر الاسود.
7. فيما يتعلق بفحص حدقة العين كانت طبيعيًة في (66٪) من الحالات، (26٪) كان لديهم ضيق في حدقةالعين، (6٪) اتساع في حدقة العين، وكان ضيق حدقة العين بشكل رئيسي نتيجة التسمم بالمبيدات الحشرية بنسبة (50٪) يليه تعاطي المخدرات بنسبة (23.1٪) بين الحالات, بينما اتساع حدقة العين كان مصاحب في (50٪) في حالات التسمم بادوية المخ والاعصاب.
8. أظهرت البيانات التي تم جمعها من هذه الدراسة أنه تم إجراء غسيل معدي في (33٪) من الحالات وتم اعطاء جرعات الفحم النشط في (17٪) من الحالات وإدرارالبول في (35٪) وغسيل الكلى في (5٪), وتم تلقي الترياق في (41٪) من الحالات وتم قبول (58٪) من المرضى في وحدة العناية المركزة، بينما تلقى (42٪) العلاج في القسم الداخلي.
9. كانت نسبة الوفيات في الدراسة الحالية تبلغ (6٪) بينما الناجون (94٪) وكشفت الدراسة ان التسمم بفوسفيد الالمونيوم قد يسبب الوفاة اذا تم التسمم به بنسبة (66.7٪), ثم مضادات الكالسيوم بنسبة (25٪)، وحاصرات البيتا بنسبة (16.7٪), ولدغات العقارب (15.4٪).
10. كشفت البيانات التي تم جمعها أن قراءات رسم القلب الكهربائي خلال ال 24 ساعة الأولى من حجزالمرضى الخاضعين للدراسة كانت طبيعية في (44٪)، و(28٪) يعانون من تسارع في ضربات القلب، و(9٪) لديهم بطء في ضربات القلب.
11. وصلت حساسية رسم القلب كمؤشر للوفيات الي (100٪), والنوعية بنسبة (46.8٪), والقيمة التنبؤية الموجبة (10.7٪) بينما كانت القيمة التنبؤية السالبة (100٪).
12. في الدراسة الحالية، كانت قياسات الكرياتين كينازالقلبي في المصل لجميع المرضى الذين خضعوا للدراسة خلال الـ 24 ساعة الأولى من احتجازهم بالمستشفي (26٪) فقط كانت قياساتهم طبيعية، بينما (5٪) كانت قياساتهم مرتفعة جدا بمتوسط 1.56 ± 444 في الناجين و 91.3 ± 37.66 في غيرالناجين مع عدم وجود فرق معتد به إحصائيًا بين الناجين وغير الناجين.
13. بينما كانت قياسات التروبونين القلبي آى في المصل لجميع المرضى الخاضعين للدراسة طبيعية في اغلب المرضى (74٪), بينما (16٪) فقط كانت قياساتهم أعلى من 1 نانوغرام / مل بمتوسط 2.2± 0.75 في الناجين و3.23 ± 7.59 في غير الناجون وكان هناك فرق ذو دلالة إحصائية عالية بين المرضى الذين خرجوا من المستشفى والمتوفين فيماي تعلق بـقياس التروبونين القلبي آى في الدم.
14. فيما يتعلق بمقياس درجة الوعي لدي المريض في الدراسة الحالية, كانت قياسات الجلاسكو كوما سكال خلال 24 ساعة من دخول المرضى منخفضة في (20٪)، متوسطة في (23٪), بينما كانت مرتفعة في غالبية المرضى (57٪). بينما كان(60٪)من المرضى لديهم قياسات المقياس المعدل من اباتشي تو ≤10، و (26٪) حصلوا على (11-15) درجة و(14٪) فقط حصلوا على ≥16 درجة، وكان متوسط قياسات المقياس المعدل من اباتشي تو 9.83± 4.89 درجة والمدى من درجتان إلى 25 درجة.
15. باستخدام تحليل الانحدارالخطي كان هناك ازدياد في قياسات مقياس الغيبوبة الجلاسكو كوما سكال والمقياس المعدل من اباتشي تو والتروبونين القلبي آي في المصل بشكل كبيرمع الوفاة وبالتالي يمكن استخدامها كمتنبئات للنتيجة. بينما الكرياتين كيناز لا يمكن ان يعتد به احصائيا.
16. بتحليل المنحنى الاحصائي لتقييم المؤشرات بنتائج التسمم القلبي ،كانت المنطقة الواقعة تحت منحنى مقياس المقياس المعدل من اباتشي تو 0.908درجة، وتحت مقياس الغيبوبة الجلاسكو كوما سكال 0.924 درجة والتروبونين القلبي في المصل 0.964 درجة وكان المقياس المعدل من اباتشي تو عند القيمة المقطوعة > 11.5 له حساسية 100٪ ونوعية 74.5٪, وكان الجلاسكو كوما سكال عند القيمة المقطوعة<9.5 لديه حساسية 100٪ ونوعية 72.3٪ والتروبونين القلبي آي في المصل عند القيمة المقطوعة< 1.0 لديه حساسية 100٪ ونوعية 89.4٪ وقيمة تنبؤية سالبة 100٪. كان معدل دقة التروبونين القلبي آي في المصل (96.4٪) أعلى من الجلاسكو كوما سكال (92.4٪) والمقياس المعدل من اباتشي تو ( (90.8٪.
17. سلط العمل الحالي الضوء على أن متوسط الكرياتين القلبي في الدم كان 43.67 ± 31.1 في سمية الأدوية القلبية وأن متوسط السمية بسموم غير القلبية كان 1.71 ± 465 مع انحراف معياري كبير بسبب ارتفاع شديد في مستوي الكرياتين كيناز مع التسمم بصبغة الحجر الاسود. وكان متوسطالتروبونين القلبي آى في الدم 2.2 ± 3.4 في سمية الأدوية القلبية وكان متوسط السمية بسموم غير القلبية 0.98 ± 2.6، ويمكن أن يكون هذا بسبب زيادة التروبونين القلبي في حالات لدغات العقرب وفوسفيد الألومنيوم. لذلك لا يوجد فرق معتد به إحصائيًا للتروبونين القلبي والكرياتين كينازبين مرضى التسمم بأدوية القلب ومرضى التسمم بسموم غيرالقلبية.
الخلاصة:
خلصت الدراسة إلى أنه يمكن الاستعانة بتغيرات رسم القلب الكهربائي والتروبونين القلبي آى ومقياس الجلاسكو كوما سكال والمقياس المعدل من اباتشي تو كدلالات مفيدة في التنبؤ بحدوث ضرر لعضلة القلب قد يؤدي للوفاة وضرورة الدخول الي وحدة العناية المركزة نتيجة التسمم بأدوية القلب والتسمم بسموم غير قلبية.
التوصيات:
• توصى هذه الدراسة بإستخدام تغيرات رسم القلب الكهربائي وتروبونين آى ومقياس الجلاسكو كوما سكال والمقياس المعدل من اباتشي تو كدلالات مفيدة للتنبؤ بحدوث تسمم القلب الذي قد يؤدي للوفاة لتحسين مسار الرعاية وبروتكول العلاج والاستخدام الامثل لموارد المستشفي في حالات التسمم بأدوية القلب أو السموم الغير القلبية علي حد سواء.
• كما نوصي بعمل مزيد من الدراسات لمعرفة تأثيرالعلاج المكثف على نسبة التروبونين القلبي آي المتسلسل.
• يعتبر ميكرو-RNA208ب من المؤشرات البيولوجية الحساسة والمحددة في الكشف المبكرعن إصابات القلب بين المرضى الذين يعانون من أدوية القلب والأوعية الدموية الحادة ولكنه باهظ الثمن ولايزال قيد البحث.