الفهرس 
General Introduction and Literature ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
Abstract
(٨) تم حساب قيم كل من درجة حرارة تعادل ٢٩٨ كلفن بأستخدام الصبغات المختلفة الكريستال البنفسجى والازرق الميثليين وريو كروم تي الاسود
في حالة صبغة الكريستال البنفسجى كانت نسبة كل من oHΔ و oSΔ
علي التوالي - ٢٣٩ ‚٥٢ كيلو جول/مول و -٦٥‚١٦٤ جول/ كيلو مول
اما في حالة صبغة الازرق الميثليين فوجد ان قيم كل من oΗΔ‚ oSΔ علي التوالي هي -٦٩‚ ٤١ كيلو جول/ مول و ۰٩‚ ١٣٨ جول/ كيلو مول
وفي حالة صبغة ريو كروم تي الأسود تكون كل من oΗΔ ‚oSΔ علي التوالى هى ٩٤٩‚ ٩٧ كيلو جول/ مول و٥٤ ‚٣٣٩ جول/ كيلو مول
(٩) تمت معالجة بيانات الامتزاز لصبغات الكريستال البنفسجى والازرق ميثليين وريو كروم تي الاسود علي سطح نبات الدوم المصرى في ضوء معادلات لانكمير اللوغارتميه و فريندلش و تيمكن و دي-ار وذلك لدراسة ايزوثيرم الامتزاز وقد وجد انه فى حالة صبغة الكريستال البنفسجى مع نبات الدوم المصرى اوضحت النتائج ان معادلة لانكمير اللوغاريتمية كانت الانسب لوصف عملية الأمتزاز بينما كانت معادلة فريندلش هى الأنسب في حالة صبغة الازرق الميثليين وصبغة الريو كروم تي الأسود مع نبات الدوم المصرى
(١۰) تمت معالجة بيانات الامتزاز لصبغات الكريستال البنفسجى والازرق ميثليين وريو كروم تي الاسود علي سطح نبات الدوم المصرى في ضوء معادلات :-
Lagergren’s pseudo first-order kinetic model- pseudo second-order kinetic model- Intra-particle diffusion model
وذلك لدراسة حركية الأمتزاز
وقد أوضحت النتائج أن pseudo second-order هو أفضل نموذج يمكن تطبيقه في حالة كل من صبغات الكريستال البنفسجى والازرق ميثليين وريو كروم تي الاسود علي سطح نبات الدوم المصرى.
والامتزاز السريع في المرحلة الأولى (أول ٦۰ دقيقه) يرجع إلى أن هناك عددا كبيرا من المواقع النشطه تكون متاحه على سطح الماده المازه في بداية عملية الامتزاز.
وفي حالة صبغة أزرق الميثلين كانت عملية الامتزاز سريعه خلال أول ٢۰ دقيقة حيث كانت قيم qt (كمية الصبغه الممتزه بالميلليجرام لكل جرام من الماده المازه) تزداد بسرعه وبعد ذلك كانت الزيادة ببطء حتى ٤۰ دقيقة ثم ظلت ثابتة مع زيادة زمن التلامس.
أما في حالة صبغة ريو كروم تي الأسود كانت عملية الامتزاز سريعه خلال أول ٣۰ دقيقة حيث كانت قيم qt (كمية الصبغه الممتزه بالميلليجرام لكل جرام من الماده المازه) تزداد بسرعه وبعد ذلك كانت الزيادة ببطء حتى ٤۰ دقيقة ثم ظلت ثابتة مع زيادة زمن التلامس.
(٦) نسبة إزالة الصبغة في حالة صبغة كريستال البنفسجى تقل مع زيادة وزن المادة المازة من۰٣‚ ۰ جم الى ١‚۰ جم
بالرغم أن نسبة أزالة الصبغة في حالة صبغة الأزرق الميثليين تزداد من% ٥۰‚١٢ الي% ١٦‚٥٤ بعد زيادة جرعة الدوم أكثر من تاخذ النسبة ۰٣‚۰الي ١‚۰ جم
أما نسبة ازالة الصبغة الأزرق الميثيلين تزيد من ٥‚١٢ % الي ١٦‚٥٤ % وبعد زيادة الجرعة اكثر من ۰٣‚۰جم نسبة ازالة الصبغة تبداء فى النقصان من ١٦‚٥٤ % حتي ٢۰‚٣۰% عندما تزيد جرعة الدوم من٤ ۰‚۰الي ١‚۰جم
وفي حالة صبغة الريو بلاك تي نسبة ازالة الصبغة % تزيد من ٧‚ ١٦ الي ٣ ‚ ٨٣ % وتبداء هذه النسبة في النقصان بعد زيادة جرعة الدوم المصرى عن ۰٣‚۰ جم من ٧‚ ٧٦% حت تصل الى ٣ ‚٥٨ % وذلك عند زيادة نسبة الدوم المصرى من ٤ ۰‚۰ جم الي ١‚ ۰ جم
(٧) في حالة زيادة درجة الحرارة من 25 درجة مئوية الي 45 درجة مئوية تقل نسبة أزالة الصبغة لصبغة الكريستال البنفسجى من ٨٥ ‚ ٨٢ % الي ٢۰ ‚ ٥٨ % هذا النقصان يشير الي ان طبيعة عملية الامتزاز طاردة للحرارة
أما في حالة صبغة الأزرق الميثليين يتضح أن نسبة أزالة الصبغة تزيد ١٦ ‚ ٤٥ % الي ۰٨ ‚ ٧٧ % عندما تزيد درجة الحرارة من ٢٥ درجة مئوية الي ٤٥ درجة مئوية مما يعطى مؤشرا ان طبيعة عملية الامتزاز ماصة للحرارة
وفي حالة صبغة ريو كروم تي الاسود نسبة أزالة الصبغة تزيد من ٣ ‚٨٣% الي٣ ‚ ٩٨ عندما تزيد درجة الحرارة من ٢٥ درجة مئوية الي ٤٥ درجة مئوية مما يعطى مؤشرا ان طبيعة عملية الامتزاز ماصة للحرارة
ويظهر تحليل حيود الاشعة السينية لصبغة أزرق الميثليين بعد امتزازه نقص في شدة القمم مما يشير لزيادة الامتزاز لصبغة الازرق ميثليين علي سطح ثمرة الدوم المصرى بمعني امتزاز فيزيائيا
يوضح تحليل المسح الألكترونى لثمرة الدوم المصرى المحمل بصبغة ريو كروم تي الأسود اشغال جزيئات الصبغة للثقوب المتاحة ويظهر تشتت زائد وتكتلات غير منتظمة وتغير في الخواص النسيجية لثمرة الدوم المصرى بعد امتزاز صبغة ريو كروم تي الأسود مما يشير لحدوث ظواهر عملية الامتزاز ويظهر تحليل مطيافية الأشعة التحت حمراء تغير في شدة القمم بعد أمتزاز الصبغة لسطح ثمرة الدوم المصرى مقارنة لسطح ثمرة الدوم المصرى بمفردها.
وتلاحظ من خلال تحليل حيود الأشعة السينية أختلاف في أماكن القمم مما يفترض اختلاف الحالة الملاحظ بعد عملية أمتزاز صبغة ريو كروم تي الأسود.
(٤) تم دراسة تأثير درجة الحموضة (pH) على قدرة الامتزازلعدة صبغات منها الكريستال البنفسجي وصبغة أزرق الميثلين و صبغة ريو كروم تي الأسود باستخدام الدوم كنبات طبيعى. وقد أشارت النتائج إلى أن هناك زيادة في كفاءة الأمتزاز في الأوساط الحامضيه من 2 وحتى تصل لأقصى حد عندما تصل درجة الحموضة إلي ٠٣‚٦وذلك فى حالة صبغة الكريستال البنفسجي، تليها إنخفاض في كفاءة الامتزاز حتى تصل درجة الحموضة إلي ١٢.
أما في حالة صبغة أزرق الميثلين أشارت النتائج إلى أن هناك زيادة في كفاءة الأمتزاز في الأوساط الحامضيه من ٢ وحتى تصل لاقصى حد عندما تصل درجة الحموضة إلي ١ ‚ ٨ ثم يليها إنخفاض فى كفاءة الامتزاز حتي تصل درجة الحموضة الى ١٢.
وفي حالة صبغة ريو كروم تي الأسود تبين أن هناك زيادة في كفاءة الأمتزاز في الأوساط الحامضيه من ٢ وحتى تصل لاقصى حد عندما تصل درجة الحموضة إلي٣‚٥ و يليها إنخفاض فى كفاءة الامتزاز حتي تصل درجة الحموضة الى ١٢
(٥ ) من خلال دراسة تأثير زمن التلامس على عملية الامتزاز بأستخدام نبات الدوم الطبيعى مع صبغة الكريستال البنفسجي وصبغة أزرق الميثلين و صبغة ريو كروم تي الأسود أشارت النتائج إلى أن كفاءة الامتزاز زادت مع زيادة زمن التلامس بين صبغة الكريستال البنفسجي والسطح الماز. وكانت عملية الامتزاز سريعه خلال أول ٦۰ دقيقة حيث كانت قيم qt (كمية الصبغه الممتزة بالملليجرام لكل جرام من المادة المازه) تزداد بسرعه وبعد ذلك ظلت ثابتة مع زيادة زمن التلامس.
وبأستخدام تحليل الاشعة السينية لمعرفة التكوين الكمي والكيفى لنبات الدوم ومنها اظهرت وجود العديد من المعادن الانتقالية التي تدعم عملية الامتزاز وتستخدم ايضا كعامل حفاز.
وبأستخدام حيود الأشعة السينية يظهر ارتفاع في المحتوي البللورى ومسامية عالية.
وبأجراء تحليل السطح لمعرفة مساحة السطح تبين انها حوالي ١٦٨, ۰م٢/ جرام و الحجم الكلي للمسامات في الدوم حوالي ۰۰۰٢٤٦,۰ سم٣/جرام ومتوسط حجم الجزيئات به حوالي ۰٣٣,١٥٧٣٥٧ Ao
وأوضح تحليل الاشعة التحت حمراء ان الدوم يتكون من مجموعات كيميائية مختلفة التي بدورها تساعد في زيادة احتمالية امتزاز صبغة الكريستال البنفسجي وصبغة أزرق الميثلين و صبغة ريو كروم تي الأسود من المحاليل المائية.
(٣) تم دراسة خصائص ثمرة الدوم المصرى مع صبغات منها الكريستال البنفسجي وصبغة أزرق الميثلين و صبغة ريو كروم تي الأسود بأستخدام ميكرسكوب المسح الالكتروني و تحليل الاشعة السينية لمعرفة التكوين الكمي والكيفى و تحليل مطيافية الأشعة التحت حمراء.
وبأستخدام تحليل الاشعة السينية لمعرفة التكوين الكمي والكيفى لنبات الدوم ومنها اظهرت وجود العديد من المعادن الانتقالية التي تدعم عملية الامتزاز وتستخدم ايضا كعامل حفاز.
فى حالة صبغة الكريستال البنفسجي مع نبات الدوم الطبيعى أستخدام ميكروسكوب المسح الالكتروني يظهر أحتمالية جيدة لصبغة الكريستال البنفسجى لتمتز بقوة من خلال ثقوب علي سطح نبات الدوم المصرى وتحليل حيود الأشعة السينية يؤكد امتزاز الصبغة علي سطح ثمرة الدوم المصرى وتحليل مطيافية الأشعة التحت حمراء يظهر الامتزاز فيزيائيا” لصبغة الكريستال البنفسجى عن طريق ثمرة الدوم المصرى
ومن ناحية أخري صبغة أزرق الميثليين مع نبات الدوم الطبيعي تظهر من خلال تحليل المسح الألكترونى نسيج غير منتظم وثقوب بفجوات علي سطح نبات الدوم المصري مما يوضح أمكانية امتزاز واصطياد صبغة أزرق الميثليين علي سطح ثمرة الدوم المصري و تحليل مطيافية الأشعة التحت حمراء لصبغة ازرق الميثليين مع ثمرة الدوم المصرى أوضحت تحرك واختفاء للمجموعات الوظيفية المختلفة علي المادة المازة بعد الأمتزازمما يشير احتمالية تفاعل المواقع النشطة لسطح ثمرة الدوم المصرى لامتصاص ايونات صبغة ازرق الميثليين
المشكلة الأكثر شهرة هى تلوث المياه والتي لا تزال قضية عالمية حرجة وجميع البلدان تعطي اهتماما كبيرا لهذه المشكلة. فالأنشطة الصناعية والزراعية تسبب تلوث للمياه المستعملة مع وجود عدة ملوثات آخرى مثل الأصباغ والمعادن الثقيلة السامة، ومبيدات الآفات، والمركبات العضوية، الفينولات وغيرها من الملوثات العضوية الثابتة. هذه الانواع من الملوثات لها دور رئيسي فى سمية السلسلة الغذائية، الاصابة بمرض السرطان وغيره من الأمراض المختلفة مما له تأثير على الكائنات الحية المائية وعلي صحة الإنسان.
وهناك العديد من الانشطة الصناعية المنتجة للأصباغ التي توجد عادة في مياه الصرف مثل المنسوجات، والمطاط، والجلود، والبلاستيك والورق. هذه الأصباغ تستهلك الأوكسجين المذاب، وتحد من تغلغل أشعة الشمس للمياه. ونتيجة تواجد هذه الأصباغ في مياه الصرف بعض المواد السامة والمسرطنة و المطفره يتم انتاجها من عمليات التحلل والأكسدة لهذه الأصباغ.
هناك العديد من التقنيات والطرق لإزالة الأصباغ من مياه الصرف مثل العمليات الكهروكيميائية و التبادل الأيوني و الترشيح الغشائي و الترسيب و التخثر / التلبد والأكسدة و الأكسدة المتقدمة والأمتزاز وكل هذه التقنيات تختلف من حيث التكلفة والكفاءة والأثرالبيئي.
وتعتبر عملية الامتزاز أنها الأكثر فاعلية لمعالجة مياه الصرف بسبب سهولة التشغيل والقدرة العالية علي إزالة أنواع مختلفة من النفايات السائلة وغياب المواد الضاره الناتجة عن عملية الامتزاز بالإضافه لتوفر مجموعة متنوعة من المواد المازة القليلة التكلفة.
الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو تقييم كفاءة عملية الامتزاز باستخدام نبات الدوم المصري (دوم طيبة) (Hyphaene- thebaica) كمادة مازة منخفضة التكلفة في إزالة صبغة الكريستال البنفسجي وصبغة أزرق الميثلين و صبغة ريو كروم تي الأسود من المحاليل المائية.
تتكون الرسالة من ثلاثة فصول:
الفصل ( ١ ) : ويشمل مراجعة بحثية متفقة مع مقدمة عامة عن الموضوع.
الفصل ( ٢ ) : ويشمل العمليات التجريبية والأجهزة والمواد المستخدمة وأساليب متقدمة مختلفة لتحليل البيانات باستخدام برنامج ( Origin 0.9 ).
الفصل ( ٣ ) : ويوضح النتائج التي تم الحصول عليها ويناقشها بوضوح على النحو التالي:
)١ ( التركيب الكيميائي لثمرة الدوم المصرى ويظهر الكربون كمكون رئيسي ويظهر وجود بعض الفلزات الانتقالية التي من شأنها تحسين عملية الامتزاز.
)٢( تم دراسة خصائص نبات دوم طيبة بأستخدام ميكروسكوب المسح الالكتروني للتعرف علي شكل السطح. ظهر السطح بشكل انسجة غير منتظمة الشكل مع ثقوب مختلفة الاشكال والاحجام.