Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مجتمع العامة في مملكة غرناطة في عصر بني الأحمر (635هـ - 897هـ / 1238 - 1492) /
المؤلف
صالح, سمر مصطفى عبد المحسن.
هيئة الاعداد
باحث / سمر مصطفى عبد المحسن صالح
مشرف / كمال السيد أبو مصطفى
مشرف / حنان مبروك اللبودي
مناقش / صلاح الدين محمد نوار
مناقش / ابراهيم عبد المنعم سلامة
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/10/2020
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

ولقد قسمت الدراسة إلي مقدمة ودراسة تمهيدية وأربعة فصول أساسية وخاتمة وذيلتها ببعض الملاحق التى تشتمل على الخرائط والصور والأشكال وقائمة المصادر والمراجع.
وتحدثت في المقدمة عن أسباب اختيار الموضوع وأهميته والصعوبات التي واجهتني ومنهج الدراسة والدراسات والبحوث السابقة وعرض عام لموضوع البحث وأعقبت ذلك بعرض وتحليل لأهم المصادر والمراجع.
أما الدراسة التمهيدية فاشتملت علي أربعة عناصر، تناولت في العنصر الأول التعريف بجغرافية مملكة غرناطة وأعمالها ، وفي العنصر الثاني ناقشت تعريف طبقة العامة لغة واصطلاحاً كما القيت الضوء في العنصر الثالث على الحراك الاجتماعي في مملكة غرناطة في عصر بني الأحمر، أما العنصر الرابع فألمحت إلى دور العامة في الحياة السياسية.
ولقد أفردت الفصل الأول لدراسة ” الحياة الاجتماعية لطبقة العامة في غرناطة في عصر بني الأحمر ” :- وتناولت فيه المنزل الغرناطي وملابس طبقة العامة، والنظافة والصحة العامة في مملكة غرناطة والأسرة والحياة العائلية بما تشمله من مراسم الزواج لدي طبقة العامة سواء من الأحرار أو العبيد والإماء، وأهم المناسبات والاحتفالات العائلية، وما واجه الأسرة الغرناطية من مشكلات من خلال كتب النوازل ، ثم تناولت الأعياد والاحتفالات العامة في مملكة غرناطة ودور العامة ومظاهر إحتفالهم بها، كذلك لم أغفل الجانب الترفيهي لحياة العامة فتناولت : أهم وسائل التسلية والترفية ، وختمت الفصل بالحديث عن الفساد الأخلاقي وأهم سلبيات المجتمع الغرناطي وما تفشي فيه بين العامة والخاصة من مساوئ أخلاقية مثل شرب الخمر والحشيش وغير ذلك.
أما الفصل الثاني فقد خصصته لدراسة ” العامة والنشاط الفلاحي والرعوي ” وقد أوضحت في بدايته وضعية الفلاحين ومستوي معيشتهم، وذلك عن طريق تناول الملكيات الزراعية في غرناطة في عصر بني الأحمر وتحديد أملاك الخواص والعوام فيها، ثم ألقيت الضوء علي علاقة كبار ملاك الأراضي الزراعية بالمستأجرين من العامة من خلال العقود الزراعية ، ثم أوضحت أحوال الفلاحين والمستأجرين المعيشية، ولم أغفل الإشارة الى براعة الفلاح الغرناطي في استغلال موارد المملكة من مياه وأراضٍ خصبة، كما تعرضت للنشاط الفلاحي داخل قري غرناطة، وأهم المحاصيل الزراعية في المملكة، وطرق الوقاية من الآفات والحشائش الضارة، والطرق التي اتبعها المزارعون لمواجهة الجوائح المؤثرة علي الزراعة في المملكة.
ثم إتبعت ذلك بالحديث عن النشاط الرعوي في مملكة غرناطة، وأهم الحيوانات والطيور التي قام الفلاحون بتربيتها والمشكلات التي واجهت الرعاة ومربي الحيوانات والتى ألمحت اليها كتب النوازل.
أما الفصل الثالث وعنوانه ” العامة والنشاط الصناعي والتجاري ”، فقد أبرزت فيه دور طبقة العامة في النشاط الصناعى والتجارى فى مملكة غرناطة ؛ حيث ذكرت أصناف الحرفيين، ومستوي الأجور، كذلك تحدثت عن أصحاب الحرف من طبقة العامة أمثال الفرانين والجزارين والخرازين....وغيرهم، ثم سلطت الضوء علي أهم الصناعات المرتبطة بعامة غرناطة مثل صناعة الألبان والزيوت والخمور وطحن الحبوب.....وغيرها.
ولم أغفل في هذا الفصل الإشارة إلي دور العامة في النشاط التجاري سواء من جانب الباعة المستقرين في الأسواق أو المتجولين، ثم اختتمت الفصل بالحديث عن الرقابة علي الأسواق المتمثلة في دور المحتسب ومساعديه من الأمناء، كما أشرت إلي الوظيفة أو الخطة التى استحدثت في عصر بني الأحمر وهي وظيفة الحافز أو (والي المدينة)، وتناولت بعض النظم التجارية في أسواق غرناطة من خلال كتب النوازل، وماعاناه العامة من ثقل الضرائب التي فرضت عليهم، واختتمت الفصل بالحديث عن السكة والمكاييل والموازيين والمقاييس.
أما الفصل الرابع والأخير ويختص ”بالحياة الدينية والثقافية لطبقة العامة”، وأوضحت فى البداية الاتجاهات المذهبية أو الدينية السائدة في عصر بني الأحمر وخاصة شيوع المذهب المالكي بالإضافة إلي الصوفية ومدي تأثر العامة بها في حياتهم، ثم أتبعت ذلك بالحديث عن الحياة العلمية لدي العامة و المتمثلة في أهم المراكز التعليمية التي استقوا منها العلوم والمعارف، وكان أولها الكتاتيب ثم المسجد والمدرسة اليوسفية، كذلك لم أغفل في هذا الفصل الإشارة الى دور الرباطات او الربط والزوايا كمؤسسات دينية وتعليمية وتربوية علي حد سواء كان لها أثرها في حياة العامة، ثم أتبعت ذلك بالحديث عن المكتبات في غرناطة وذكرت كذلك دور العلماء الغرناطيين من طبقة العامة في الجهاد ضد النصاري الأسبان، كما حاولت خلال صفحات هذا الفصل إلقاء الضوء علي دور الأحباس في دعم ومساندة طلاب العلم من العامة ؛ حيث كان لها تأثير كبير فى توفير البيئة الملائمة للتعلم.
وقد اختتمت تلك الدراسة بخاتمه ، ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها، وقد ذيلتها بقائمة للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها. وببعض الخرائط والصور .