Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر الحركة الفعلية للخط علي البنية الإنشائية، والإفاده منهافي أعمال نحتية معاصرة /
المؤلف
إبراهيم، اسماء عامر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء عامر محمد إبراهيم
مشرف / أميرة عبدالله سيد مقلد
مشرف / نجوان أحمد رفعت بكر
مناقش / أحمد مصطفي محمد عبد الكريم عابد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
259 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
8/5/2020
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

لقد إرتبطت دراسة الفنون بالطبيعة والجمال منذ نشأه الانسان، وبالتالي إرتبطت بالنظريات العلمية المتنوعة التي وقعت تحت سيطرة القوي الحركية المختلفة الطبيعية منهاالميكانيكية الخارجية والداخلية، وتبعاً لنوع هذه القوي المحركة وخصائصها من حيث المقدار والاتجاه ونقطة التأثر والوقت المستغرق تمتلك العناصر صفاتها التشكيلية والتعبيرية التي تنمو تبعاً للتطور والتقدم التكنولوجي ، حيث شهد الخط تطوراً جديداً في فن النحت الحركي المعاصر، وتكونت مفاهيمه كعنصر تشكيلي، فاستطاع النحات أن يكشف عن أبعاده المختلفة وامكاناته وانواعة المتعدده التي أكدت طاقاته الديناميكية، مستثمراً مخرجات العلم والتكنولوجيا من مواد مختلفة ووسائل تشكيل مستحدثة، في فتح أفق جديده للإبداع في مجال التشكيل الخطي كمصدر الهام الفنان النحات الذي يرصد أحد تلك اللحظات ويترجمها في عمله النحتي برؤي فنية إبداعية .ولقد هدفت هذه الدراسة إلي الكشف عن الدور المحوري للخط كعنصر تشكيلي في فن النحت الحركي المعاصر، حيث تعددت الخطوط وتنوعت التشكيلات في النحت الحركي المعاصر من خلال أعمال رواد هذا الفن، التي حظيت أعمالهم بإمكانيات وتقنيات مختلفة تلك التي تمكن تطويعها تبعاً لأتجاه الخط وديناميكية الحركة لما تؤدية الخطوط من دور جوهري في بنائها ،بالإضافة إلي تطور الفكر التشكيلي لمفهوم الحركه الفعلية للخط من خلال تصنيف وتحليل لمختارات من الأعمال النحتية المتمثلة في الحركة الفعلية للخط علي البنية الإنشائية . وتلخصت أهمية البحث فيما يلي :
1-إبراز القيم الجمالية والتشكيلية للخط وارتباطاته التعبيرية في فن النحت الحركي المعاصر.
2- تقديم رؤية تشكيلية لتوظيف الخط كعنصر تشكيلي في النحت الحركي المعاصر .
3- إبراز أساليب للحركة الفعلية للخط لطرق التشكيل المباشر .
4- إلقاء الضوء علي ماهيه الخط وأهميتة ووظائفة وارتباطة بالتكوين النحتي الحركي .
5- تعدد طرق صياغة الأعمال النحتية المعاصره القائمه علي حركة الخط .
والبحث مقسم إلي ستة فصول مقسمة علي النحو التالي :-
الفصل الأول :-
تناول مقدمة البحث ومشكلة البحث ، بالإضافة إلي أهداف الدراسة التي استهدفت بصفة أساسية تناول الحركة الفعلية للخط من خلال خصائصها وتعدد وإختلاف أشكالها ،كما تناول الفصل الأول
فروض البحث وحدود البحث ومنهج البحث والأدوات المستخدمة في البحث وأهم المصطلحات المستخدمة بالبحث ،وأهم الدراسات المرتبطة بالبحث.
الفصل الثاني :
بعنوان ” خصائص الحركة الفعلية في العمل النحتي ” وقد تناول هذا الفصل تعريف الحركة لغوياً وعلمياً وفنياً وفيزيائياً وأنواعها من حيث الحركة التقديرية ،والحركة الإيهامية، والحركة الفعلية وتصنيفاتها وسرعتهاوطبيعتها وارتباط الحركة الفعلية ومفهومها بالمتغيرات العلمية والتكنولوجية بمجالات العلم والفن، تكمن أهمية علم الحركة في أربعة جوانب لحدوث الحركة من خلال (الفراغ – الزمن – الكتلة – القوه) سواء كانت حركة طبيعية أو حركة ميكانيكية .
الفصل الثالث :-
بعنوان ” العلاقات الشكلية للخط في العمل النحتي ” وفيه تعرض الباحثة تعريف الخط الهندسي والعضوي ودور بنية وحركة الخط في الفن التشكيلي، والتعدد سواء في أنواع الخط
من حيث الخطوط البسيطة، المركبة واستخدامات الخط في الاعمال النحتية بمنظومه تشكيلية وسيكولوجية من خلال اشكالها الهندسية والعضوية والخطوط بأنواعها وحركتها (المستقيمة –الدائرية – الحلزونية – االأشعاعية –الأهتزازية –الموجية المفصلية).
الفصل الرابع :- بعنوان ” الحركة الفعلية للخط وتأثيرها علي البنية الإنشائية في اعمال النحاتين المعاصرين ” تعرض فيه الباحثة العوامل المؤثره علي حركة الخط الفعلية في اعمال النحاتين المعاصرين ونماذج متنوعه من الأعمال النحتية المتمثلة في الحركة الفعلية لخط حيث قامت الباحثة بتصنيفها إلي أربعة محاور رئيسية متمثله في علاقات التجاور في اعمال فنية مجسمة اعتمدت علي توظيف العلاقات الخطية المتجاورة ، والخطوط المتداخلة المتمثل في أعمال فنيه مجسمة إعتمدت علي توظيف العلاقات الخطية المتداخلة ، والخطوط التكرارية المتمثله في أعمال فنية مجسمة اعتمدت علي توظيف العلاقات الخطية التكرارية، توظيف الخطوط المتراكبة في اعمال فنية مجسمة أعتمدت علي توظيف العلاقات الخطية المتراكبة .
الفصل الخامس :
الإطار التطبيقي للبحث ( تجربة البحث ) وذلك من خلال الهيئات الشكلية التي تم إستخلاصها من الحركة الفعلية للخط وقد تم تقسيمها إلي ثلاثة محاور :
المحور الأول : أعمال فنية قائمة علي استخدام القوي الميكانيكية كمصدر لتحريك الأعمال عن طريق المحركات الكهربائية في اتجاه واحد .
المحور الثاني : أعمال فنية قائمة علي الحركة الفعلية كمصدر لتحريك الأعمال عن طريق الأذرع الناقلة للحركة .
المحور الثالث : أعمال فنية قائمة علي استخدام القوي الميكانيكية كمصدر لتحريك الأعمال عن طريق المحركات الكهربائية في اتجاهين مختلفين .
الفصل السادس :- قد تناولت فيه الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها من الدراسة ، كما تعرض أهم التوصيات وعرض المعالجات الأحصائية ونواتج التجربة ومناقشة نتائج التجربة في ضوء فروض البحث بالأضافة إلي المراجع وملخص البحث باللغة العربية والأنجليزية ، ومستلخص البحث باللغتين العربية والأنجليزية.