Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الشخصية المحورية للمرأة في الرواية التاريخية المصرية المعاصرة :
المؤلف
أحمد، غادة عبدالناصر محمود.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبدالناصر محمود أحمد
مشرف / سعيد الطواب محمد على.
مناقش / شعبان ابراهيم حامد
مشرف / هدي عثمان حسن
الموضوع
المرأة في الأدب. المرأة في التاريخ.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
281 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
28/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

هذا البحث دراسة فنية لشخصية المرأة المحورية في الرواية التاريخية المصرية المعاصرة، بدأت فيه الباحثة بإظهار شخصية وتحديد أبعادها كما رسمها كُتاب الرواية التاريخية في أعمالهم، حيث كانت المرأة عندهم ذات شخصية مستقلة على الرغم اختلاف أنماطها وأبعادها، إلا أنها استطاعت أن تكون بطلة تدور حولها الأحداث.
ومن هنا يتضح المسعي الذي نقصده من هذه الدراسة، ألا وهو معرفة الكيفية التي وظف بها الكُتاب شخصية المرأة في رواياتهم، وهذا يرجع إلى كون الشخصية هي حجر الأساس داخل الرواية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال، فلا يمكن أن تقوم رواية بدون وجود شخصية، فهي من أهم العناصر التي تتكون منها أي رواية، ولاسيما شخصية المرأة التي لا يكتمل شيئاً بدونها، لذا جاءت هذه الدراسة محاولة لرصد ابعاد شخصية المرأة، وإظهار ملامحها، وتتبع مدى ارتباط تلك الشخصية بالعناصر الفنية الأخرى.
وقد اختارت الباحثة الرواية المصرية نموذجاً للتطبيق، لأن مقياس تطورها يعد مؤشراً لما وصلت إليه الرواية العربية من تطور ونضج، أما عن الكُتاب الذين اختارتهم الباحثة للوقوف على تناولهم لشخصية المرأة، فهم من رواد الرواية التاريخية المعاصرة، حيث كانت لهم بصمة خاصة في هذا الصدد، هذا بالإضافة إلى اسلوبهم المتميز اثناء تناولهم للتاريخ، ورؤيتهم الفنية الأقرب إلى الوقع، فهم قد سعوا إلى رسم شخصية المرأة بشكل أكثر تميزاً، وجعلوا لها حضوراً فعالاً وقوياً داخل أعمالهم.
بدأت الباحثة هذا الدراسة بذكر أسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة لموضوع البحث، مشكلة الدراسة، والمنهج المتبع في الدراسة. ثم جاء التمهيد وفية قدمت الباحثة نبذة مختصرة عن الرواية التاريخية، ونشأتها وتطورها في الأدب الغربي والعربي، وأهم الكُتاب الذين كان لهم الفضل في النهوض بهذا النوع من الروايات، هذا بالإضافة إلى تقديم عرض موجز لشخصية المرأة عند جيل الرواد.
ثم جاء الفصل الأول وهو بعنوان: بناء شخصية المرأة، وتضمن الفصل مدخلاً فيه نبذه عن الشخصية الروائية وأهميتهما، وتعريف بالشخصية المحورية، وشخصية المرأة، ثم تناول أهم أبعاد شخصية المرأة عند الكُتاب محل الدراسة، وطرق تقديمهم ورسمهم لشخصيتها، وجاء ذلك من خلال أربعة أبعاد، البعد الأول (البعد المادي): وفيه تقوم الباحثة عرض الشكل الخارجي لكل شخصية، وتتبع الوصف الخارجي لها، وبيان السمات الظاهرة التي تظهر بها الشخصية أمام الناس، هذه السمات التي تؤثر بشكل كبير على الشخصية سواء في سلوكها، أو حركتها داخل النص الروائي، حيث تنعكس تلك الملامح على الجوانب النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي أو سلبي، البعد الثاني (البعد الاجتماعي): وفيه أهتمت الباحثة بوصف علاقة شخصية المرأة بالمجتمع، والطبقات الاجتماعية التي تنتمي إليها، بالإضافة إلى ذكر التغيرات التي قد تطرأ على شخصيتها بتغير وضعها الاجتماعي، ومدي انعكاس ذلك على الشخصية لتحديد نظرتها إلى العالم من حولها، البعد الثالث (البعد النفسي): وفيه تقوم الباحثة برصد ردود أفعال الشخصية، الناجمة عن دوافع داخلية وخارجية، وذلك للتعرف على الشخصية بشكل صحيح، حيث انه لا يمكن تحليل الشخصية دون معرفة تلك الدوافع والمؤثرات، فهذا البعد يكشف طابع الشخصية، وتفردها عن باقي الشخصيات، فيما تقوم به أو تقوله وما يظهر عليها من انفعالات. البعد الرابع (البعد الثقافي): وفيه تقوم الباحثة بإظهار الجانب الفكري والثقافي لشخصية المرأة، حيث ان لهذا البعد أثر كبير في تحديد وعي وسلوك الشخصية، ومواقفها التي تأخذها في الحياة.
ثم جاء الفصل الثاني بعنوان: شخصية المرأة والأحداث، تضمن هذا الفصل طرق توظيف الكاتب للأحداث، وتطورها، وتأثيرها على شخصية المرأة، وتأثرها بها، وتتبع مسارها داخل الحدث الروائي.
ثم جاء الفصل الثالث بعنوان: شخصية المرأة وثنائية الزمان والمكان، وقد انقسم هذا الفصل إلى جزئيين، الأول: (شخصية المرأة وبنية الزمان)، وفيه تناولت الباحثة تقنيات الزمان داخل النص الروائي، مثل الزمن الخارجي، وزمن الحدث الداخلي، والزمن النفسي للشخصية، وتقنيات السرد الحديثة، كان كل هذا من منظور علاقته بشخصية المرأة. الجزء الثاني: (شخصية المرأة وبنية المكان)، تناولت الباحثة فيه بنية المكان، والأماكن التي تحركت فيها المرأة، وتوظيف الكاتب لها، وعلاقة التأثير والتأثر بين المرأة والمكان.
وأخيراً جاء الفصل الرابع بعنوان: شخصية المرأة وبنية اللغة، وفيه عرضت الباحثة، جماليات اللغة والأسلوب التي تشكل منها النص الروائي عند الكُتاب محل الدراسة، ثم تطرقت إلى اكتشاف الأنماط اللغوية التي اتبعا الكُتاب، لإظهار الأبعاد الداخلية لشخصية المرأة، كما تناولت مستويات اللغة داخل البنية الروائية من سرد، ووصف، وحوار، ثم إلقاء الضوء على توظيف التراث داخل الروايات.
ثم اختتمت الباحثة هذه الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها، والحقت بها قائمة مصادر الدراسة ومراجعها.