Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على استراتيجيات التقييم الدينامى لتنمية المهارات التحليلية والابداعية لدى معلمات رياض الأطفال /
المؤلف
محمد، روحية عاطف محي الدين.
هيئة الاعداد
باحث / روحية عاطف محي الدين محمد
مشرف / جمال عطية فايد
مشرف / عبير عبده الشرقاوي
مناقش / صلاح أحمد مراد
مناقش / جمال الدين محمد الشامي
الموضوع
رياض الأطفال. رياض الاطفال - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (261 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/12/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

ن الروضة هى المؤسسة الاجتماعية الثانية التى تسهم فى تشكيل النشء، وبما أن الهدف الرئيسى للروضة هو الوصول بالأطفال لأفضل أداء ممكن من خلال التشخيص الجيد الذى يقف على نقاط القوة والضعف ويحاول من خلال ذلك تحسين جوانب القوة ومعالجة اوجه القصور فى أدائهم، وبناء على ذلك يتم تحديد البرامج التربوية والإثرائية الملائمة لكل فرد على حدة. يقدم منحى التقييم الدينامي بديلاً إضافياً للاختبارات التقليدية لتقييم الأفراد، حيث يوجد تنوع كبير داخل المنحى الدينامى وتطبيقاته، وكذلك قلة المعلومات التى تعطيها المناحى الاخرى والتى تستخدم للتشخيص الفارقى حيث أظهر أوجه قصور. عمليات التقييم فى البرامج الإثرائية تشكل حجرًا أساسيًا، حيث تحدد مسار البرنامج واتجاهه، وتكشف عن أثره وفاعليته، ولذا استحق أن يولى هذا العناية والاهتمام؛ ولأن التقييم الدينامى (Dynamic Assessment) القائم على النظرية الاجتماعية لفيجوتيسكى من الموضوعات المستحدثة فى البرامج التربوية والتى تعمل على تطوير هذه البرامج وتحسين مستوى مخرجاتها, الا ان التقييم الدينامى لايحل مكان التقييم التقليدي، وإنما يتم استخدامهما معًا من أجل تحسين نتائج البرامج المستخدم فيها. ومن المهارات الواجب توافرها فى معلمة الروضة تشخيص قدرات الأطفال: من خلال مراقبتها وتقويمها للنمو الفردي للأطفال حيث يتضمن ذلك إلمام المعلمة بقوائم الملاحظة ومقاييس النمو للأطفال مثل القوائم اللغوية والإدراكية وقوائم الملاحظة السلوكية والجوانب العقلية والوجدانية وما لديها من الوسائل، ومن المهم هنا التدريب الجيد للمعلمة على استخدام هذه الوسائل، وذلك لتنمية وتحسين مستوى الأداء، لتمتلك القدرة على تشخيص الصعوبات التي يواجهها الأطفال، وإيجاد الحلول المناسبة لتقييم أداء الأطفال، والاعتماد على النتائج لإيجاد الطرق الكفيلة لتحسين نوعية التعليم والتعلم. فإعداد معلمات رياض الأطفال من خلال تنمية مهاراتهم الإبداعية يمثل القوة الرئيسية فى ظل اقتصاد المعرفة، فالحاجة الى خيال الإنسان وإبداعاته وخبرته هى السبب فى زيادة قيمة الإنسان فى ظل إدارة المعرفة، ويعد العنصر البشرى من أهم العناصر التى تتعامل مع المعلومات والتقنية، وينظر بعض الباحثين إلى إدارة المعرفة على أنها إدارة لسلوك الفرد ومهارته، وتتمثل مهارات الإبداع التى يجب أن تتحلى بها المعلمة (تطوير رؤية جديدة للمعرفة، التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للمعرفة، التفكير الإبتكارى المنظم، تحديد البدائل المتوقعة والممكنة لإنجاز العمل، إحداث التغيير المطلوب فى بيئة العمل، إدارة الإبداع، تطوير آليات وممارسات جديدة فى العمل، حل المشكلات بطريقة إبداعية غير مألوفة. كذلك يجب أن تتحلى المعلمة فى رياض الأطفال بالمهارات التحليلية، حيث هى القدرة على قراءة ما بين السطور ورؤية الخفايا والأشياء الصغيرة وغير الملحوظة وتحليليها عبر التفكير الدقيق فى مستجداتها العملية المصاحبة لدورها، وهى القدرة على تصور كل المشكلات والمفاهيم المعقدة وغير المعقدة وتفكيكها، وترتيبها ترتيبا دقيقًا، والتعبير عنها وحلها واتخاذ القرارات الصحيحة، وتضم هذه المهارات القدرة على تطبيق التفكير المنطقى فى جمع المعلومات وتحليلها واستعمال التكتيكية لتحليل الأفكار وربطها واستنتاج أفكار عملية وعلمية وإبتكار الحلول للمشكلات وانشاء الخطط. مشكلة الدراسة : يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى التساؤل الرئيس التالى: ما مدى فعالية برنامج قائم على استراتيجيات التقييم الدينامى لتنمية المهارات التحليلية والإبداعية لدى معلمات رياض الأطفال. وتحاول الدراسة الحالية اختبار مدى فاعلية برنامج التقييم الدينامى لتنمية مهارات التفكير التحليلى والإبداعى لمعلمات رياض الأطفال من خلال إجراء دراسة تجريبية وقياس قبلى وبعدى وبحث الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة وبين القياسين القبلى والبعدى . أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى اختبار استخدام استراتيجيات التقييم الدينامى، وذلك من أجل تنمية المهارات التحليلية والمهارات الإبداعية لمعلمات رياض الأطفال. أهمية الدراسة : تكمن أهمية الدراسة فى أهمية العرض الذى يتصدى له البحث وهو عرض لاستراتيجيات التقييم الدينامى ومواجهة قصور التقييم التقليدى، وتنمية المهارات التحليلية والإبداعية لدى معلمات رياض الأطفال وهذا ما أوضحته البحوث والدراسات. المفاهيم الإجرائية للدراسة : 1. استراتيجيات التقييم الدينامى : تعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها مجموعة التكنيكات التى تقدم للمعلمات فى رياض الأطفال فى مركز رعاية وتنمية الطفولة جامعة المنصورة من خلال البرنامج المقدم لهم، من أجل تقييم الأطفال تقييمًا ديناميًا والتى تتمثل فى متابعة الأطفال أثناء الأنشطة التى تقدم لهم ومراعاة اهتماماتهم وتفضيلاتهم ومناقشتهم فى الأسئلة المطروحة عليهم وتقديم التغذية الراجعة لهم وعمليات التعلم العلاجى مما يجعله تقييما فعالاً.2. المهارات التحليلية: تعرفها الباحثة اجرائيا: ” بأنها: ”قدرة الفرد على مواجهة المشكلات من خلال تفكيك أجزائها بحذر، وبطريقة منهجية، والاهتمام بالتفاصيل، والتخطيط بحرص قبل اتخاذ القرار، فضلاً عن جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والقدرة على الاسهام فى توضيح الأشياء ليمكن الحصول على استنتاجات عقلانية من خلال الحقائق وتقاس بالدرجة التى تحصل عليها المعلمة فى المقياس المستخدم”. 3. المهارات الإبداعية : تعرفها الباحثة إجرائيًا بأنها قدرة معلمة رياض الأطفال على تسخير مهاراتها ”الطلاقة، والمرونة، والأصالة” فى عملية الإبداع والاختراع والتخيل أثناء التخطيط والتنفيذ والتقييم للأنشطة التعليمية المختلفة المقدمة للطفل وتقاس بالدرجة التى تحصل عليها المعلمة فى المقياس المستخدم. فروض الدراسة : 1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات التفكير التحليلي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية، ولصالح التطبيق البعدي. 2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات التفكير الإبداعي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية، ولصالح التطبيق البعدي. 3. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التفكير التحليلي لدى معلمات الرياض في التطبيق البعدي، ولصالح المجموعة التجريبية. 4. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التفكير الإبداعي لدى معلمات الرياض في التطبيق البعدي، ولصالح المجموعة التجريبية. 5. لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين البعدي والتتبعي في كل من مهارات التفكير التحليلي والإبداعي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية. محددات الدراسة : • الحدود المنهجية: استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبى ذو التصميم (القبلى–البعدى) ذو المجموعتين الضابطة والتجريبية. • لحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة من (25) معلمة للمجموعة التجريبية، (25) للمجموعة الضابطة. • لحدود المكانية : تم تطبيق البرنامج بمركز رعاية وتنمية الطفولة بجامعة المنصورة. • الحدود الزمانية: استغرق تطبيق البرنامج حوالى شهرين بواقع خمس جلسات فى الأسبوع ويترواح زمن الجلسة الواحدة من (ساعة – لساعة ونصف ) حيث بلغ عدد الجلسات (36) جلسة جميعها جماعية ، بالاضافة الى الجلسة التمهيدية والختامية. أدوات الدراسة : تم استخدام الأدوات والمواد التالية : 1- رنامج تدريبى على استراتيجيات التقييم الدينامى لمعلمات رياض الأطفال. (إعداد الباحثة) 2-اختبار المهارات التفكير التحليلى لمعلمات رياض الأطفال. (عدنان المهداوى، 2015) 3- اختبار المهارات التفكير الإبداعى لمعلمات رياض الأطفال. (تورانس، 1966) نتائج الدراسة : أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع الفروض الآتية : 1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات التفكير التحليلي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية، ولصالح التطبيق البعدي. 2. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين القبلي والبعدي في مهارات التفكير الإبداعي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية، ولصالح التطبيق البعدي. 3. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التفكير التحليلي لدى معلمات الرياض في التطبيق البعدي، ولصالح المجموعة التجريبية. 4. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مهارات التفكير الإبداعي لدى معلمات الرياض في التطبيق البعدي، ولصالح المجموعة التجريبية. 5. لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات التطبيقين البعدي والتتبعي في كل من مهارات التفكير التحليلي والإبداعي لدى معلمات الرياض المجموعة التجريبية.