الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد أورام الثدى من اشهر الاورام انتشارا فهى تمثل 25% من الاورام السرطانية والاكثر على الاطلاق في الاصابة بالوفاة.ويتم علاج المراحل الاولى من المرض بالتدخل الجراحي دائما،ويتبع ذلك العلاج الكيميائى والاشعاعى للتخلص من اي بقايا للخلايا السرطانية. في المراحل المتقدمة من المرض يتم استخدام العلاج الكميائى بفترة لتصغير حجم المرض ويتبع ذلك العلاج الجراحى , العلاج الكيميائي يستخدم لتصغير حجم الورم الاساسي والتخلص من اى انتشار بسيط للمرض وبالتالى امكانية عمل جراحات تجميلية والحفاظ على الشكل العام للثدى. تستخدم العديد من الوسائل التشخيصية المختلفة في متابعة المريضة بسرطان الثدى قبل وبعد جلسات العلاج الكميائي ومتابعة مظاهر صغر حجم الورم قبل الجراحة ومنها: التصوير الشعاعى للثدى , الموجات الصوتية ,الموجات الصوتية الملونة,الرنين المغناطيسي بانواعه المختلفة . التصوير الشعاعى للثدى”الماموجرام” من اهم المعاييير وابسطها في اكتشاف الورم او الجمع بين الفحصيين” الموجات الصوتية العادية والملونة مع التصوير الماموجرام ” لزيادة دقة الفحص فى تحديد حجم الورم ومدى استجابته للعلاج الكميائي ماقبل الجراحة . ويعتمد التشخيص الدقيق لاورام الثدى على استخدام التقنية التقليدية للرنين المغناطيسي يعد الفحص بالرنين المغناطيسي التقليدي أحد الأدوات الضرورية في تشخيص تلك الأورام و تحديد خصائصها و أماكنها و مدى انتشارها أما استخدام التقنيات المتقدمة من الرنين من فإنه يساعد على تقييم الخصائص الفسيولوجية للورم و من ثم الحصول على توصيف أفضل قبل الجراحة و بالتالى نتائج أفضل. ولتوفير مثل تلك المعلومات يتم استخدام تقنيات متقدمة مثل الرنين الانتشاري و الرنين الطيفي. الغرض من الدراسة: دراسة دور الفحص بواسطة الاجهزة الاشعاعية المختلفة في متابعة حالات سرطان الثدى بعد استخدام العلاج الكيميائى لتصغير حجم الورم قبل الجراحة |