Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prevalence of anxiety and depression in patients with chronic respiratory diseases /
المؤلف
Mouawad, Fatma Magdy Refaat.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة مجدي رفعت معوض
مشرف / محمود محمد الصلاحى
مشرف / محمد حسين كامل
مشرف / شويكارتوفيق البكرى
مشرف / محمد شاكر صادق
الموضوع
Respiratory organs diseases psychology. Depressive disorder. Anxiety disorders.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

الامراض الصدرية المزمنة في انتشار مطرد على مستوى العالم وهى أمراض منهكة لذلك قد
تؤدى الى اضطراب المزاج وظهور أمراض اخرى مثل الاكتئاب والقلق.
حديثا حظيت الاضطرابات النفسية - خاصه القلق والاكتئاب - باهتمام متزايد وبخاصة عند ذوي الأمراض المزمنة المعوقة لما لها من آثار سلبية على التطور الصحى لهم، لذلك لا ينبغي إغفالها عند تقييم جوده الحياه لدى مرضى الصدر المزمنين كما أنه هدف مهم ضمن الإرشادات المتبعة عالميا في علاج الامراض المزمنة خاصة فى مراحلها المتأخرة مثل مرض السدة الرئوية المزمنة.
يؤدي الاكتئاب والقلق إلى تدهور الأداء المجتمعي للمرضى ومستوى الجودة الحياتية لهم وقد لوحظ أنهما يؤثران على درجة الصعوبة في التنفس وحالة تطور المرض لديهم، لذلك فإن الكشف المبكر عن الاكتئاب أو القلق لدى هؤلاء المرضى ذو أهمية بالغة.
إن تشخيص القلق والإكتئاب فى المرضى الذين يعانون من اﻷمراض الرئوية المزمنة يعتبر تحديًا نوعيا بسبب الطبيعة الوصفية لتشخيص هذه اﻷمرض و التغيُّر في الصور التي تظهر بها، و التداخل الكبير بين أعراض هذه اﻷمراض وأعراض القلق والاكتئاب (ضيق التنفس، والاختناق، وضيق الصدر، والخفقان، والرُّعاش، والإرهاق، والنوم المضطرب وفقدان شهية).
يعتبر إختبار بيك لتشخيص وتحديد شدة الاكتئاب والقلق والذي أنشأه وطوره آرون بيك عام 1972، تقرير ذاتي متعدد الخيارات ومكون من 21 سؤالًا، ويعتبر أحد الاختبارات النفسية الأكثر استخدامًا وقد كان إنشاؤه وتطوره بمثابة تحول كبير لدى العاملين في مجال الصحة العقلية حيث كانوا ينظرون إلى الاكتئاب من منظور نفسى ديناميكي بدلاً من البحث في جذور أفكار المريض الخاصة
الهدف من الدراسة:
أجريت هذه الدراسة لتقييم معدل انتشار القلق والاكتئاب في المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
المرضى وخطه البحث:
شملت هذه الدراسة 100 مريضا يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو الشعبي الشديد ومرض السدة الرئوية المزمنة الشديدة، مرضي التمدد الشعبي المنتشر والمتأخر، ومرضي التليف الرئوي المنتشر الشديد.
تم اختيار المرضي بصوره عشوائية من المرضى المنومين والمرضي المترددين على العيادات الخارجية بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى بنها الجامعي كما ضمت الدراسة أيضا 20 من الاشخاص الاصحاء من نفس الفئة العمرية كمجموعة ضابطة سالبة وكذلك 20 حاله من مرضي الامراض الصدرية المزمنة غير الشديدة كمجموعة ضابطة موجبة.
خصائص الاستبعاد من البحث:
وجود أي مشكلة نفسية تم تشخيصها من قبل
إضطراب مستوى الوعي
وجود امراض مزمنة أخرى خارج الجهاز التنفسي مثل أمراض الكلى والقلب والروماتزم والأورام والتي قد تؤثر هي الأخرى على الحالة المزاجية للمرضى
رفض الموافقة على المشاركة في الدراسة
طريقة البحث:
تم تقسيم جميع الأشخاص في هذه الدراسة إلى مجموعتين:
المجموعة الاولي: تضم المرضى المصابون بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة الشديدة ووتم تقسيمهم إلي:
المجموعة الأولى (ا): وتضم مرضى الامراض الصدريه المصحوب بفشل بالتنفس.
المجموعة الأولى (ب): وتضم المرضي الذين لم يصلوا إلى مرحلة فشل التنفس بعد.
المجموعة الثانية: المجموعة الضابطة وهذه شملت مجموعتين:
المجموعة الضابطة السلبيه: مجموعه من الاشخاص الاصحاء من نفس الفئة العمرية.
المجموعة الضابطة اﻹيجابية: مجموعه من ذوى الامراض الصدرية المزمنة فى مراحلها الاولي (بحالة غير شديدة).
خضع جميع المرضى في الدراسة لما يلي:
1)التاريخ المرضي والفحص الطبي.
2)الفحوصات المعملية (صوره دم، سرعه ترسيب، وظائف الكبد وظائف الكلى، مستوى السكر بالدم، وتحاليل تجلط الدم).
3)أشعة سينية على الصدر
4)أشعه مقطعيه عالية الايضاح علي الصدر للمرضى الذين يعانون من تليف الرئة أوالتمدد الشعبي.
5)إختبارات وظائف التنفس.
6)إختبار بيك للاكتئاب وللقلق وكل منهما يتكون من واحد وعشرين سؤالاً حول أعراض كل من الحالتين وبعد اختيار الأجوبة وحساب النقاط المتحصل عليها يمكن معرفه درجه الاكتئاب والقلق عند المرضى (ﻻيوجد، خفيف، متوسط، شديد، شديد جداً)
7)تحليل الغازات بالدم الشريانى
8)تم تجميع البيانات وجدولتها وتحليلها إحصائيا للوقوف على جدواها.
النتائج:
أظهرت نتائج هذه الدراسة اﻵتى :
التدخين كان أعلى في مجموعة المرضى عن المجموعتين الضابطتين مما يدل على دلالة علي دور التدخين في تطورأمراض الرئة المزمنة.
عدد مرضى التليف الرئوى والتمدد الشعبي كان اﻷكثر في مجموعة الدراسة اﻷساسية عنه فى المجموعة الضابطة الإيجابية.
ضيق التنفس أعلى بكثير في مجموعة الدراسة من المجموعة الضابطة الإيجابية.
الوسع الحيوى اﻷقصى (FEV1) كانت قيمته أكبر فى المجموعه الضابطة الإيجابية مقارنة بمجموعة الدراسة.
كان إنعدام القلق مرتفعاً بشكل ملحوظ في المجموعة الضابطة السالبة عنه في المجموعة الضابطة الايجابيه عنه في مجموعة الدراسة.
كانت هناك درجات إكتئاب مرتفعه في مجموعة الدراسة عن المجموعات الضابطة.
كان القلق والاكتئاب أكثرإنتشارا بين الإناث عنه بين الذكور وولكن لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في جميع درجات شدة القلق والاكتئاب.
لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين غير المدخنين والمدخنين السابقبين والمدخنين السلبيين والمدخنين النشطين في انتشار القلق والاكتئاب مما يدل على أن التدخين ﻻ يؤثر في انتشار القلق.
كانت هناك علاقة طردية بين درجات ضيق التنفس وشدة القلق.
لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين انتشار القلق والاكتئاب وطبيعة أمراض الجهاز التنفسى المزمنة.
أظهرت هذه الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين FEV1 ودرجات الاكتئاب وأن FEV1 في مرضى إنسداد الشعب الهوائية لكن العلاقة بين درجات القلق و FEV1 في هؤلاء المرضى لم تكن ذات دلالة إحصائية.
هناك علاقة وثيقه بين ضيق التنفس وعلامات الاكتئاب في مجموعة المرضى.
كان إنتشار القلق والاكتئاب في المرضى الذين لا يعانون من فشل بالتنفس أكثر من أولئك الذين يعانون من فشل تنفسي.
لا توجد علاقة بين فشل الجهاز التنفسي وجميع درجات القلق والاكتئاب في مجموعة الدراسة.
القلق والاكتئاب الشديدين كانا أعلى بكثير في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي عن المرضى الذين ﻻ يعانون من إرتفاع به.
الخلاصة:
القلق والاكتئاب أكثر شيوعا في مرضى الجهاز التنفسي المزمنين
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على انتشار وشدة القلق والاكتئاب كجنس المريض، الوسع الحيوى اﻷقصى(FEV1 ) وضغط الدم بالشريان الرئوى، وشدة ضيق التنفس، والالتزام بالعلاج.
شدة ضيق التنفس ومستوى الضغط بالشريان الرئوى هما أهم عاملين مؤثرين فى تغير الحالة المزاجية عند المرضى
التدخين ليس عاملا مهما فى تأثر الحالة المزاجية عند مرضى الرئة المزمنين
التوصيات:
على كل طبيب يتعامل مع مرضى الرئة المزمنين ان يكون لديه درجة عالية من اﻹشتباه بوجود تغير بالحالة المزاجية للمرضى.
يعتير تغير الحالة المزاجية لدى المرضى من اﻷمور المعقدة لذلك تحتاج لدراسات متعددة المراكز على عدد كبير من المرضى لتقييم المشكلة بصورة شاملة.
يجب أن يكون لدى كل طبيب يتابع المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة درجة عالية من الشك فيما يتعلق بوجود القلق والأعراض الاكتئابية .
الاستبيانات البسيطة تمثل طرق سهلة ودقيقة فى نفس الوقت ﻹكتشاف حالات القلق والاكتئاب وتحديد المرضى الذين يحتاجون إلى تقييم أكثر تفصيلا.
تغير الحالة المزاجية للمرضى يؤثر على جودة الحياة خاصتهم مما يُصَعِّب العلاج ويزيد من تكلفته لذلك اﻹكتشاف المبكرلهذه الحالات وعلاجها مهم جدا لتحسين حالتهم الصحية.
مطلوب عمل دراسات لتقييم تأثير الحالات المزاجية اﻷخرى على تطور المرض عند مرضى الرئة المزمنين.
مطلوب دراسات محكمة على تأثير المساندة المزاجية-المجتمعية على التطور المرضى ﻷمراض الرئة المزمنة.