الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص سعت هذه الدراسة إلى قياس الأثر المباشر للسمات الشخصية للعاملين بمصلحة الضرائب المصرية على قدرتهم على الانفصال النفسي أثناء تواجدهم خارج مكان العمل، وكذلك اختبار ما إذا كان الاستقواء في مكان العمل يتوسط العلاقة بين السمات الشخصية والانفصال النفسي. واعتمدت الدراسة على أسلوب الانحدار المتعدد لاختبار أثر السمات الشخصية على الانفصال النفسي، وتصميم مجموعة من نماذج الانحدار المتعدد وفقاً للمنهجية التي أوضحها Baron and Kenny (1986) لاختبار الدور الوسيط للاستقواء في مكان العمل في العلاقة بين السمات الشخصية والانفصال النفسي. واعتمدت الدراسة على استمارة استقصاء لجمع البيانات عن متغيرات الدراسة من عينة قوامها 384 مفردة من العاملين بمصلحة الضرائب المصرية بمنطقة شمال الدلتا. وأوضحت نتائج الدراسة وجود أثر سلبى معنوي لكل من الانبساطية والقبول والانفتاح على الجديد على التعرض للاستقواء في مكان العمل، كما أوضحت وجود أثر إيجابي معنوي للعصابية على التعرض للاستقواء في مكان العمل، وتوصلت الدراسة إلى وجود أثر سلبى معنوي للتعرض للاستقواء في مكان العمل على قدرة العامل على الانفصال النفسي عن عمله أثناء أوقات الراحة، وتوصلت أيضا إلى وجود أثر إيجابي معنوي ليقظة الضمير على قدرة العامل على الانفصال النفسي عن عمله أثناء أوقات الراحة، وأثر سلبى معنوي للعصابية على قدرة العامل على الانفصال النفسي عن عمله أثناء أوقات الراحة، كما أوضحت النتائج أن التعرض للاستقواء في مكان العمل يتوسط بشكل جزئي العلاقة بين كل من يقظة الضمير والعصابية وقدرة العامل على الانفصال النفسي عن عمله أثناء أوقات الراحة. وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات لصانعي القرار في مصلحة الضرائب المصرية⸵ بغرض تعزيز قدرة العاملين على الانفصال النفسي والحد من سلوكيات الاستقواء في مكان العمل، وتوصيات بدراسات مستقبلية. |