الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول موضوع الدراسة الرواسب كمُكَون رئيسى للنظم البيئية الطبيعية، وتقع منطقة الدراسة فى منطقتين منفصلتين على الساحل الغربى لخليــــج العقبة، الشمالى منها يتمثل فى محمية أبو جالوم البالغ مساحتها 400 كم2 ، منها 275 كم2 فى النطاق البـــــــــــرى ، 125 كم2 فى النطاق البحـــــــــرى، والجزء الجنوبى تُمَثلــه محمية نبق البالغ مساحتها نحو 585 كم2، منهم 406,5كم2 فى النطاق البرى ونحو 178,5 كم2 فى النطاق البحرى. تتميز المنطقة بمناخ شديد الجفاف، وتُعد الرياح الشمالية الشرقية الأكثر تأثيراً على حركة الرواسب فى السهل الساحلى فى المنطقة. تتميز المياه فى خليج العقبة بالملوحة المرتفعة وتبلغ 40,4 ‰، والخصائص الطبيعية للمياه تحتفظ بصفات ممتازة تدل على تعافى البيئة الطبيعية بمنطقة الدراسة، بينما تأثير عمليات المد ضعيفة علي سواحل المحميتين. كما أظهرت الدراسة إنتشار عدة أنواع من النبات الطبيعى بالمنطقة أبرزها نبات الآراك والغرقد والمانجروف. السهل الساحلي فى أبو جالوم ضيق جداً ومساحته لا تتجاوز 8,6 كم2، بينما يكون أكثر إتساعاً فى محمية نبق بمساحة تبلغ 102 كم2. يمتد خط الشاطئ فى المحميتين بطول 75,9كم كنطاق إنتقالى بين النُظُم البرية والنُظُم البحرية، وتمتد بيئة الشعاب المرجانية بشكل متقطع أمام سواحل المحميتين، أما المُنْحَدر القارى يصل لأعماق أكثر من- 1400 متر فى أبوجالوم ، وأكثر من -800 متر فى نبق. |