الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
وجاءت الدراسة مقسمة إلى شقين الشق الأول وهو الإطار النظرى للدراسة:
بدأت الدراسة بالفصل الأول ( الإطار النظرى للدراسة ) والذى أشتمل على تمهيد للمشكلة التى تدور حول ظاهرة الطلاق المبكر ومخاطرها المتعددة ، كما ناقشت الباحثة أهمية الدراسة وأهداف الدراسة وتساؤلات الدراسة ومفاهيم الدراسة والدراسات السابقة للدراسة وحددت الباحثة مدى استفادة دراستها من الدراسات السابقة والموجهات النظرية المفسرة للطلاق وتم اختيار نظرية العلاج المعرفى السلوكى.
ثم ناقشت الباحثة فى الفصل الثانى (الطلاق فى المجتمع الريفى ) تأتى أهمية هذا الفصل التى تحاول الباحثة من خلاله التعرض لبعض النقاط الهامة وتناولت الباحثة أولاً ماهية الطلاق وأنواع الطلاق والطلاق فى الأديان السماوية وناقشت أيضاً وسائل إثبات الطلاق وحكمة مشروعيته والطلاق فى القانون والحقوق المترتبة على الطلاق، ثم تناولت فى ثانياً المجتمع الريفى والتحدث عن سماته وعاداته وتقاليده، والمشكلات الأسرية، وأسباب المشكلات الأسرية .
ثم تضمن الفصل الثالث ( الطلاق المبكر فى الريف) تأتى أهمية هذا الفصل الذى تحاول الباحثة من خلاله التعرض لبعض النقاط الهامة التى تتعلق بظاهرة الطلاق المبكر حيث تبدأ بمناقشة ماهية الطلاق المبكر، والطلاق المبكر ديموجرافياً، والأبعاد المرتبطة بالطلاق المبكر الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصية والقانونية والمجتمعية، بالإضافة إلى مناقشة الآثار المترتبة على المطلقة والمطلق والأبناء والمجتمع وتأثير الطلاق على جميع أفراد الأسرة باعتبارهم أكثر الفئات الاجتماعية تضرراً من وقوع الطلاق .
ثم جاء الشق الثانى وهو الإطار التطبيقى للدراسة مقسماً إلى :
الفصل الرابع : ( الإجراءات المنهجية للدراسة ) وقد أشتمل على نوع الدراسة، منهج الدراسة ، أدوات الدراسة، مجالات الدراسة (المجال المكانى-المجال البشرى-المجال الزمنى)، ثم عرض خصائص عينة الدراسة .
وأخيراً الفصل الخامس وأشتمل (النتائج والاستخلاصات النهائية للدراسة) والتى كان من أهمها :
أن للطلاق فى المجتمع الريفى عدداً من الأبعاد الاجتماعية, والاقتصادية, والثقافية، والشخصية, والجنسية, الأمر الذى يتطلب الاهتمام بوضع الحلول لهذه الظاهرة.