الفهرس 
صفحة العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
هذه الدراسة هى دراسة نقدية وتطبيقية في إطار أنثروبولوجيا ما بعد الحداثة ، وهي تحتوي على جزأين: الجزء الأول يهدف إلى تقديم انثروبولوجيا ما بعد الحداثة حيث يتضمن تحليل تاريخى ونقدى حول كيفية تشكلها وخروجها للوجود من أزمة التمثيل التى سادت حقبة الثمانينات ، حيث ظهرت بالاعتماد على نموذج اللغة ، مجالات بحث جديدة لم تكن مطروحة من قبل ، مثل مجالات العرق والهوية والجنس. الجزء الثاني: الدراسة التطبيقية وتهدف إلى دراسة تصوير المرأة وتصنيف النوع في الثقافة النوبية ، ولقد أجرى العمل الميداني على 221 حالة تتوزع في ثلاثة مجتمعات ريفية وحضرية نوبية . مشكلة الدراسة أن النوبيين يتحدثون لغتين تنتميان لنمطين مختلفين من أنماط تصنيف النوع(النوبية والعربية ، الأولى تنتمي إلى نمط لغات اللانوع ، بينما تنتمي الثانية إلى نمط لغات النوع النحوي) ، كان السؤال الرئيسي للبحث هو: كيف يعيش النوبيون ويصنفون النوع بلغتين مختلفتين بنائيا ، وفى ظل تغييرات اجتماعية وثقافية ولغوية ؟ كان السؤال الرئيسي هو: كيف يعيش النوبيون وتصنيف النوع الاجتماعي بلغتين ليستا متساويتين من الناحية النحوية ، وفى ظل تغيرات بيئية واجتماعية وثقافية ولغوية؟
كانت الاستنتاجات : إمكانية النظر إلى مجال صناعة النوع بوصفه أحد المجالات التى يمكن ان يظهر فيها تأثير اللغة على متحدثيها ، وإذا نظرنا إلى الثنائية اللغوية من هذا المنظور يمكن القول أن التمثيلات التى تقيمها اللغة الأم يمكن أن تكون ذات تأثيرات على أبنائها حين يستخدموا اللغة الثانية فى التواصل .كما كشفت الدراسة أيضا أن استخدام اللغة الثانية فى سياق اللغة الأم يكون تأثيره على كفاءة التواصل أقل من استخدام نفس اللغة فى سياقها الأصلى ، بعبارة أخرى أن السياق هو الذى يحدد المدى الذى يمكن أن يبلغه تأثير اللغة على التواصل ، فصورة المرأة داخل السياق النوبى القروى تختلف كثيرا عن صورتها فى السياق المصرى الحضرى .