Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مساند الرأس بين الاستخدام اليومى والدلالة الدينية والجنائزية فى عصر الدولة الحديثة /
المؤلف
شحاته، ريهام محمد عطية محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمد عطية محمد
مشرف / محمود عمر محمد سليم.
مشرف / محمود عمر محمد سليم.
مناقش / محمود عمر محمد سليم.
الموضوع
الحضارة الفرعونية - الجوانب الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
277 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد حضارات الشرق الأدنى - الحضارات المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

كان للاثاث دورًا هامًا فى الحياة المصرية القديمة، ومن ضمن الأثاث كانت مساند الرأس فقد استخدمها المصريون سواء فى المنازل أو القصور وعلى الرغم من ندرة ماتبقى لدينا من أثاث فأن ماحفظته لنا صور المقابر من مناظر متنوعة وما أمدتنا به الحفائر فيه القدر الكافى الذى يمكننا من التعرف على أنواع الأثاث وأشكاله وخصائصه واستخدماته لاسيما وأن ماعثر عليه أما كان قد أستخدم فى الحياة الدنيا أو على الأقل صنع على غرار ماكانت تحويه تلك المنازل والقصور . وكانت مساند الرأس تُصنَّع من موادٍ عدة كالخشب والعاج، والألباستر، وكانت تشكل جزءًا أساسيًّا من الأثاث المنزلي المتعلق بتجهيزات النوم ، وكان المصريون ينامون عادةً على أحد جانبيهم ، ومن هنا يأتي دور المسند الذي يرفع الرأس عن مستوى الفراش ، وكانت هذه المساند تُدفن عادةً مع المتوفى وبخاصةٍ في أثناء عهد الدولة القديمة والوسطى. وكانت توضع في التوابيت تحت رأس المومياء ، ويوضح الفصل رقم 166 من كتاب الموتى الوظيفة السحرية لمسند الرأس، فهو المسئول بشكل أساسي عن رفع رأس المتوفى بطريقة سحرية أثناء البعث، تمامًا مثلما يرتفع إله الشمس من الأفق الشرقي كل صباح ، كما يحُول مسند الرأس دون قطع الرأس وفقدها، وهو أحد تلك الأقدار المؤسفة التي قد تلحق بالمتوفى والتي من شأنها إعاقة البعث ومما يشدد على أهمية مساند الرأس أنه حتى في أشد القبور فقرًا بمنطقة الجيزة كانت توضع أسفل رأس المتوفى مساند من الطوب أو الحجر غير المصقول .
وكان من المعتقد آنذاك أنه يمكن للتمائم التي تأخذ شكل مسند الرأس أن تحل محل المسند نفسه، وقد وُجدت أقدم تلك التمائم الثابت تأريخها على مومياء الملك توت عنخ آمون، وأصبحت تلك التمائم شائعة وعُثر عليها بشكل أساسي في المقابر الخاصة .
وكانت تصنع عادةً من الهيماتيت وتوضع عند عنق المومياء لترفع رأس الشخص المتوفى وتمنع قطع رأسه فى العالم الآخر تبعاً للنص .
” أن أعدائهم سوف لايملكون القوة لقطع رأس الميت لكن الميت سوف يقطع رؤوس أعدئه”
ويبدو أن دورها لم يقتصر على الوظيفة السحرية ، بل لعب دوراً كبيراً فى الاستخدام اليومى المنزلى ، والاستخدام الطقسى والشعائرى ولأن مساند الرأس جزءاً من الأثاث الجنزى قد أتى من السياق الحى أو مايطلق عليه علماء المصريات sitz im Leben أي ماجاء من السياق الحى أو مايحدث فى الأحداث event اليومية فى المعابد أو المنازل ثم أضفى عليها الطابع الجنزى ، ومما سبق ومن خلال هذه الرؤوية ركزت هذه الأطروحه على التعدد الوظيفى .
قد تناولت هذة الأطروحة موضوع ” مساند الرأس بين الأستخدام اليومى والدلالة الدينية والجنائزية فى الدولة الحديثة ” وفيه شرعت الباحثة فى ألقاء الضوء على بداية ظهور مساند الرأس ومكوناتها أشكالها وبعض أنواعها المختلفة فى الدولة الحديثة، فضلا عن الألوان المستخدمة ودلالتها عند المصرى القديم ، واهم المناظر السحرية والجنزية المصورة على تلك المساند من الكائنات الحارسة ، فضلا عن دراسة بعض التعاويذ الجنزية من تعاويذ كتاب الموتى ومتون التوابيت، والتى حملت العديد من الموضوعات السحرية الدفاعية أو التمائمية بغرض حماية المتوفى على تخطى الصعاب والعبور فى العالم الآخر،فضلا عن حمايته من المردة والجان بالإضافة الى استخدامات مساند الرأس المختلفه خلال الدولة الحديثة ، من حماية النائم ومنع الكوابيس والأعتداءات الليلية عليه أثناء نومه ومنع كوابيسه
وقد شرعت الباحثة فى اختيار الموضوع والمنهج العلمى الذى قامت عليه الدراسة ، وأهم الدراسات والمراجع التى استندت عليها فى تلك الاطروحة والهدف منها، فضلا عن الدلالة اللغوية لمساند الرأس فى المتون المصرية القديمة .
وقد تضمنت هذه الأطروحة مقدمة وثلاثة أبواب مقسمة إلى فصول و خاتمة