Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Retrospective study on treatment outcomes in Gastrointestinal Stromal Tumors (GIST) /
المؤلف
Ali, Amal Ali Omar.
هيئة الاعداد
باحث / آمال علي عمر علي
مشرف / علي محمد علي
مشرف / أسماء عبدالغني عبداللطيف
مناقش / مصطفى السيد عبدالونيس
مناقش / السيد مصطفى علي
الموضوع
Gastrointestinal stromal tumors Treatment.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
p 90. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأورام
تاريخ الإجازة
12/7/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - علاج الاورام والطب النووي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 89

from 89

Abstract

تعتبر أورام اللُحمه المعديه المعويه من الأورام الغير شائعه والتي تشخص عند حوالي 5.000 شخصٍ في السنة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو نموٌ ورميٌ على حساب نوعٍ معينٍ من الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي تسمى خلايا كاجال وهي خلايا متمايزةٌ ناظمةٌ مسؤولة عن بدء وتنسيق حركة المعده والامعاء . يمكن أن يصاب الأشخاص من مختلف الأعمار بأورام اللحمة المعدية المعويّة، ولكنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، وتقريبًا لا يحدث الإصابة بها قبل عمر 40.
يتواجد الورم غالباً في المعدة أو الأمعاء الدقيقة ..
لهذه الأورام ارتباطٌ وثيق مع الطفرات الجينيه، حيث أن 80% من هذه الأورام ناتجةٌ عن طفرةٍ جينيه في الجين المسؤول عن تصنيع مستقبلاتٍ بروتينيةٍ تتواجد على الغشاء القاعدي لخلايا كاجال، الطفرة تؤدي إلى تفعيلٍ دائم لهذه المستقبلات، مما يفعّل انقساماً غير محدود لهذه الخلايا.
من الممكن أن يكون الورم غير مصاحب بأعراض، أو مع أعراضٍ غير نوعية، وغالباً ما يكتشف صدفةً عند استقصاء أمراض الجهاز الهضمي سواءً بالأشعة، أو بالمنظار، أو بالجراحة.
الأعراض
-ألم بالبطن.
-حسُّ امتلاءٍ وشبع.
-كتلةٌ محسوسةٌ في البطن .
-تعبٌ ووهن، نقصٌ في الوزن.
-نزيف الجهاز الهضمي.
بالإضافة لأعراضٍ نوعيةٍ انسدادية لها ارتباط بموقع الورم.
التشخيص
الفحص بالتصوير المقطعي
هامٌ للتشخيص وتحديد المرحلة،ويعطي معلومات عن حجم وموقع الورم وعلاقته بالأعضاء المجاوره وكذلك يتمكن من اكتشاف وجود اورام متعدده اونقائل.
التنظير العلوي
يقوم الطبيب بفحص البطانة الداخلية للمريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة باستخدام منظار داخلي يمر عبر الفم. قد يكون من الممكن أخذ عينات صغيرة من الأنسجة غير الطبيعية في أثناء التنظير العلوي.
سحب خلايا العينة بالإبر الرفيعة
هذا الإجراء يشبه التنظير بالموجات فوق الصوتية، ولكن مع إبرة رفيعة مجوفة على طرف المنظار الداخلي. حيث تستخدم الإبرة لإزالة كميات صغيرة من الأنسجة للتحليل المختبري.وفي بعض الأحيان، تكون هذه الاختبارات غير ممكنة، أو نتائجها غير حاسمة، لذا لا يمكن تحديد موقع الورم السدوي المعدي المعوي المشتبه فيه دون جراحة. ثم يتم تحليل الأنسجة بعد إزالة الورم.
العلاج
أولاً - الجراحة: وهي الفرصة الوحيدة للشفاء في حال كان الاستئصال جذرياً بشكلٍ كامل.
ثانياً – العلاج الموجه: هو نمطٌ علاجيٌ يعتمد على أدويةٍ تهاجم الخلايا السرطانية دونَ إيذاء الخلايا السليمة حيث تثبط إشاراتِ نمو الورم، تُستخدم عندما يكون الورم غيرُ قابلٍ للاستئصال او بعد الجراحه.
يعتمد الإنذار وخيارات العلاج على عدة أمورٍ منها:
-سرعة نمو وانقسام الورم.
-حجم الورم وموقعه.
-القدرة على استئصال الورم بشكلٍ كاملٍ بحواف خاليةٍ .
-وجود ثانويات .
وفي هذا البحث نقوم بدراسه مرجعيه لمعرفة نتائج علاج مرضي اللحمه المعديه المعويه بمحافظة سوهاج.
طرق وأدوات البحث
شملت هذه الدراسة الاسترجاعية 47 مريضاً و مريضة لديهم ورم اللحمة في القناة المعدية المعوية ممن ثبت باثولوجيا اصابتهم بالورم بقسم الاورام بمستشفي سوهاج الجامعي ومركز اورام سوهاج ومستشفي التأمين الصحي بسوهاج في الفتره من 2017 الي 2019. و ذلك بهدف معرفة مكان توضعها و طرق العلاج ونتائجه. تراوحت أعمار المرضى بين 26 ـ 72 سنة بعمر وسطي 51.11 سنة. احتلت المعدة المكان الأول للإصابة بأورام اللحمة بنسبة 48.9% تلتها الأمعاء الدقيقة، فالمستقيم، فالكولون بنسبة. و قد راجع 78.7% من المرضى بألم بطني.
وقد خضعت هذه الرساله للفحص والتقييم من خلال لجنة الاخلاقيات العلميه بكلية الطب جامعة سوهاج .
النتائج
يعتبر ورم اللُحمه المعديه المعويه من الامراض نادرة الحدوث وطبقا لنتائج الدراسه فهو اكثر شيوعا في الفئه العمريه ما بين 50 و 60 سنه , وعادة ما يصيب المعده بنسب تفوق المناطق الاخري من الجهاز الهضمي , كما وجد ان أوارم اللُحمه التي تنشأ من المعده تكون اقل في ارسال ثانويات لاماكن اخري كالكبد وكذلك ترتبط بمعدل شفاء اعلي من تلك التي تنشأ من الامعاء .
الخلاصه
أمراض اللُحمه المعديه المعويه التي تنشأ من المعده ترتبط بمعدل شفاء أعلي من تلك التي تنشأ من الامعاء .وهذا يتفق مع أغلبية الابحاث التي تم نشرها في هذا الصدد.