الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على دور القيادة المدمرة كمتغير وسيط في العلاقة بين العدالة التنظيمية والانحراف في مكان العمل كما أنها تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف الأخرى تتمثل في تحديد أثر العدالة التنظيمية (العدالة الإجرائية، العدالة التوزيعية، والعدالة التفاعلية) على الانحراف في مكان العمل (الانحراف الموجه نحو الأفراد و الانحراف الموجه نحو المنظمة)، وأيضا التعرف على أثر العدالة التنظيمية على القيادة المدمرة (الفساد، استنزاف المرؤوسين، اساءة معاملة المرؤوسين، وعدم مراعاة أخلاقيات المهنة)، كذلك معرفة أثر القيادة المدمرة على الانحراف في مكان العمل، وأخيرًا تقديم اطار مقترح لتهيئة بيئة عمل ملائمة تسود فيها العدالة وتقديم مجموعة من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة تساعد المسئولين في المديريات محل التطبيق على التغلب على السلوكيات السلبية في مكان العمل من خلال تنمية المهارات القيادية التي تستطيع أن تتصدى لمثل هذه السلوكيات السلبية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم صياغة مجموعة من الفروض, وللتحقق من صحة هذه الفروض, اعتمدت الباحثة علي تحليل نمذجة المعادلة الهيكلية. وأسفرت نتائج التحليل الإحصائي عن مجموعة من النتائج أهمها وجود تأثير سلبي معنوي لأبعاد العدالة التنظيمية على الانحراف الموجه نحو الأفراد ماعدا العدالة التوزيعية، كذلك يوجد تأثير سلبي معنوي لأبعاد العدالة التنظيمية على الانحراف الموجه نحو المنظمة، كما توصلت الدراسة إلى وجود تأثير سلبي معنوي للعدالة التفاعلية والعدالة الاجرائية على أبعاد القيادة المدمرة وعدم معنوية تأثير العدالة التوزيعية، كذلك توصلت الدراسة إلى وجود تأثير ايجابي لأبعاد القيادة المدمرة على الانحراف الموجه نحو الأفراد ماعدا بعد الفساد، كما يوجد تأثير ايجابي معنوي لأبعاد القيادة المدمرة على الانحراف الموجه نحو المنظمة ماعدا بعدي الفساد، وعدم مراعاه أخلاقيات المهنة، وأخيرا توصلت الدراسة إلى وجود دور وسيط للقيادة المدمرة على العلاقة بين العدالة التنظيمية والانحراف في مكان العمل. |