الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الموجات فوق الصوتية عالية التردد (2-8 ميغاهرتز) قد أقامت نفسها كطريقة رئيسية للتصوير الطبي كمساعد أساسي مع التطبيقات السريرية التي تشمل الإجراءات التشخيصية والعلاجية وتمتد نطاقات التردد الخاصة بالموجات الصوتية من KHZ (العلاجية) إلى MH (التصوير ودوبلر) وتعد طرق دوبلر هي الطرق الغير الغازية المستخدمة لقياس معدلات تدفق الدم, ويعد الفيزيائي الياباني ساتامورا هو أول من طوره في عام 1957 يساعد دوبلر على تحديد درجة الكفاءة المشيمية ، ومن ثم القرار الخاص بالتدخل والمعالجة كما يمكن تطويعه لمراقبة الجنين تساعد دراسة الدوبلر بالموجات فوق الصوتية في التنبؤ المبكر بالنتائج العكسية لحديثي الولادة من خلال مؤشرات مقاومة دوبلر للشريان السري (UmA) ، والتي تعكس حالة المشيمة ، والشريان الأبهر النازل (AO) مع الشريان الدماغي الأوسط (MCA). و تعكس تلك المعايير حالة الدورة الدموية الجنينية ، وبالتالي تحديد الجنين الذى يعانى في حالات الحمل العالى الخطورة كحالات تسمم الحمل وتأخر نمو الجنين أظهر اختبار MCA Doppler غير الطبيعي وحده دقة تنبؤية محدودة لحالة الجنين الذى فى خطورة . تعد الان دراسات دوبلر الشريان السري هي الاختبار الوحيد الذي أظهر تحسين النتيجة وخفض معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة بالنسبة لغالبية حالات الحمل ، توفر المشيمة إمدادات الأيض والأكسجين الكافية للجنين خلال الحمل إلى الولادة دون أي آثار ردعية على النمو أو حالة الجنين الصحية, ومع ذلك ، من الممكن ان تتأثر وظيفة المشيمة ويحدث ضعف النمو الجنيني تعد أواخر شهور الحمل عامل خطر رئيسي لوفاة الجنين وغيرها من نتائج الولادة السلبية ,وهناك أيضا احتمال كبير بحدوث الامراض العصبية والنمائية العصبية فى هؤلاء الأطفال على المدى الطويل,وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والظروف الأيضية الأخرى في وقت لاحق من الحياة. |