الفهرس 
الفصل الأول - مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 315 |  |  |
| | | from | 315 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى بناء برنامج تدريبي قائم على (مدخل مستند إلى تجنب الأخطاء في التدريب)لتنمية السلوك القيادي لدى عينة من الموجهين التربويين وانتقال أثر ذلك لتحسين التفاعل الصفي لدى المعلمين، تتمثل أهمية الدراسة في أنهاتقدم نموذجا للموجهين التربويين في كيفية تطبيق وممارسة السلوك القيادي بصورة سليمة خلال تعامله مع المعلمين وتوجيه سلوكهم والتأثير فيهم بما يؤثر على تحسن أدائهم في البيئة الصفية،استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وتكونت عينة الدراسة من (35) موجها موزعة على المجموعتين التجريبية والضابطة (17،18)،شملت أدوات الدراسةالبرنامج التدريبي من إعداد الباحثة ،ومقياس السلوك القيادي للموجهين (من وجهة نظر المعلمين):إعداد (فتحي درويش عشيبة،محمد السعيد أبو حلاوة ،2009)،ومقياس السلوك القيادي للموجهين(صيغة التقرير الذاتي)،وبطاقة ملاحظة لتحليل التفاعل الصفي من إعداد (اسماعيل صالح الفرا،2004)،وأسفرت النتائج بعد تطبيق البرنامج التدريبي عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات الاختبار البعدي السلوك القيادي من وجهة نظر الموجهين أنفسهم(صيغة التقرير الذاتي) بين افراد المجموعة التجريبية و الضابطة لصالح أفرادالتجريبية، وكذلك توجدفروق بين متوسطات الدرجات بين معلمى المجموعتين على مقياس السلوك القيادي (صيغة تقديرات المعلمين)لصالح معلمى المجموعة التجريبية، مما يمكن عزو تلك النتائج لتأثيرات البرنامج التدريبي في تحسين وتنمية السلوك القيادي لدى عينة الدراسة من الموجهين التربويين ( التجريبية) وما لمسه المعلمون الذين يشرف عليهم هؤلاء الموجهون،كماتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الاختبار البعدي لبطاقة ملاحظة التفاعل الصفي بين معلمي المجموعة التجريبية ومعلمي المجموعة الضابطة لصالح معلمي أفراد المجموعة التجريبية مما يدل علي تحسن في توجيه المعلميت والتأثير فيهم حيث انتقل أثر تدريب الموجهين إلى تحسين أداء المعلمين في حجرات الدراسة، وتوصي الدراسة بمراجعة برامج التدريب المقدمة للموجهين من خلال الخبراء وتوصيات البحوث والدراسات بما يحقق انتقال أثر التدريب.
الكلمات المفتاحية: السلوك القيادي – التفاعل الصفي – مدخل تجنب الأخطاء في التدريب