Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة أثر ناطحات السحاب على الطاقه الحيويه للمدينه و سُكانها/
المؤلف
صوفيا عياد إسكندر داود
هيئة الاعداد
باحث / صوفيا عياد إسكندر داود
مشرف / غادة فاروق حسن
مشرف / يحيي محمد سراج
مناقش / محمد حسين رفعت
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
193ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - تخطيط عمرانى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

شهد العالم انتشار واسع لناطحات السحاب منذ تسعينيات القرن العشرين و حتى العشر سنوات الأولى من القرن الواحد و عشرين. حيث أصبح العمران العمودى من المعايير التى تقاس بها الحضارات, المدنية و التطور العمرانى. فنرى الدول تتسارع فى تحقيق أعلى الإرتفاعات و هو ما يتنافى مع الطبيعة الانسانية و التركيبة البشرية .ومن هنا تأتى الحاجه إلى البحث فى مدى تأثير تلك الناطحات على الطاقة الحيوية للمدينة والبحث فى مدى إستغلالها من خلال إدخال لغه تشكيل على هذه التصميمات بحيث تحدث تناغم والتى يمكن الحصول عليها من خلال علم هندسه التشكيل الحيوي حتى تنتج سيمفونيه تحدث التنتغم فى المنطقه ومن هنا يصبح للمدينه تأثيرا إيجابا على البيئه المحيطه وإنتهج البحث منهج مزدوج Mixed researchمن المنهج النوعى Qualitative و الكمى Quantitative و بالأخص هيكل ثلاثىThe Triangulation design حيث بدأ البحث بمنهج مرجعى تاريخي و نظرى مكثف لإستعراض الأدبيات المتعلقه بموضوع الدراسة لتعطى نظره تقريبية عن مراحل تطور ونشأة ناطحات السحاب والعلوم المرتبطه بعلوم الطاقات المنظمه, الراديسيزيا, البايوجيومترى والعلوم الأخرى التى سوف يتم إستخدامها فى إختبار الفرضية فى الجزء العملى ومن ثم سوف يتم تأكيد نتائج التحليل النظرى لللأدبيات و نتائج التجارب العملية بإحصائيات وزارة الصحة لإمارة دبى, وتوصل البحث إلى أن ناطحات السحاب تؤثر بالسلب على الحيز المُحيط من خلال العوامل الآتية :
-الأساسات العميقة لناطحات السحاب والتى تُحدث إضطرابات فى شبكات مغناطيسية الأرض.
-إرتفاعات المبانى والتى تؤدى إلى زيادة كثافة الفيض المغناطيسي على قممها , وكذلك فإن فرق الجُهد يزداد بمُعدل 100 فولت لكل متر إرتفاع من مستوى سطح الأرض.
-الملوثات الناتجة عن تكنولوجيا العصر والكم الهائل من الطاقة التى تستخدمها تلك الناطحات سواء فى عملية الإنشاء أو التشغيل من محولات وأبراج ضغط عالى وما ينتُج عنها من مجالات كهرومغناطيسية صناعية ضارة.
-التقنيات الحديثة فى مواد البناء وبالأخص تلك المُستخدمة فى ناطحات السحاب بهدف عزله عن المؤثرات الخارجية من رياح ودرجات حرارة , وبالأخص فى الأدوار العُليا والذي يؤدى إلى عزل الإنسان تماما عن المجالات الكهرومغناطيسية الطبيعية وعزل المجال الكهرومغناطيسي الصناعى داخل المبانى.
ويمكن إلغاء تأثير تلك المُلوثات من خلال مبادئ تصميم هندسة التشكيل الحيوى, وهو ما تم تأكيده بالقياسات العملية.
وأنه من المُمكن إستغلال ناطحات السحاب فى توزيع الطاقة الحيوية فى المدينة من خلال تحديد مراكز الطاقة الإيجابية ووضع ناطحات السحاب عليها بعد تصميمها وفق مبادئ هندسة التشكل الحيوي وتوزيعهم فى أرجاء المدينة بحيث تُعطى نطاقات تأثير دوائر الBG3 لهم أرجاء المدينة.