Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام Mobile Learningبطريقة الأكواد
على تعلُّم سباحة الفراشة /
المؤلف
حمزة، عبد الرحمن أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحمن أحمد محمد حمزة
مشرف / طارق محمد ندا
مناقش / مايسة محمد عفيفي
مناقش / محمد عبد الحميد طه
الموضوع
السباحة. الرياضة المائية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

إن الطفرة الهائلة في التطور العلمي والتكنولوجي التي حدثت قبيل انتهاء القرن العشرين، وخلال مطلع القرن الواحد والعشرين، قد أظهرت مدى التقدّم العلمي والتكنولوجي وما صاحب ذلك من تغييرات أو تحديات، والتي أدت إلى التميز في الأداء في بعض جوانب الحياة بصفة عامة وفى التربية البدنية والرياضية بصفة خاصة.
ويُشير سرور أحمد منصور(2001م) إلى أن من أهم مميزات العصر الذى نعيش فيه الآن هي ثورة المعلومات والتفاعل المُذهل والقدرة على الربط بين إنجازات ميادين العلوم المختلفة، حيث يشهد بداية هذا القرن تطوراً ملحوظاً في مختلف مجالات الحياة وخضوع جميع الظواهر للبحث العلمي، كما أن توظيف توصيات البحوث العلمية أصبحت من أهم متطلبات التطوّر التكنولوجي الحديث التي تُمكّن الدول من التفوّق والسيطرة أو السيادة في أي ميدان من ميادين المنافسة، ولما كانت التربية الرياضية أحد المجالات التي تأثّرت بهذا التطوّر باعتبارها عنصرًا هامًا في إعداد الفرد الإعداد المتكامل، فقد تبيّن أن ممارسة الأنشطة البدنية تُساهم في تنمية إعداد الفرد إعدادًا متكاملًا وكفاءة عمل أجهزته الحيوية الداخلية، وأصبح هذا التكامل هو الأساس للقدرة على الإنتاج لتحقيق السيادة أو السيطرة في ميادين المنافسة بين الدول. (28 : 73،72)
ويُشير أسامه كامل راتب (1990م) إلى أن السباحة إحدى أنواع الرياضات المائية التي تستغِل الوسط المائي كوسيلة لتحريك الجسم البشري خلاله عن طريق كلًا من حركات الذراعين والرجلين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان في جوانب مختلفة من الناحية البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية وأيضًا العقلية (11 : 7)
مشكلة البحث وأهميته Research Problem and Its Importance:
تُعتبر الفترة العمرية ما بين ميلاد الطفل حتى بلوغه من الفترات الهامة في حياة الطفل، فهي بمثابة الأساس لبنيان الطفل كله لأعلى مستوى ليس على المستوى الحركي والبدني فحسب وإنما على مستوى سلوكه وشخصيته، ومن هذا المنطلق فقد سخرت الدولة الكثير من مواردها في سبيل إعداد أجيال تستطيع أن تَلحق بروح العصر في نشاطاته المُختلفة ولكي تقوم بدورها في عملية البناء والتطوير التي يعيشها المُجتمع المصري.
كما يؤكد كلٌ من محمد سعد زغلول، ومصطفى السّايح محمد(2004م) تلعب تكنولوجيا التعليم دورًا هامًا في مجال التعليم بصفة عامه وإعداد المعلمين بصفة خاصه، وذلك بمواجهة المشكلات التي تعوق تطور العملية التعليمية المستندة على المناهج والمتعلمين وأساليب وطرق التدريس، ومن هنا كانت إسهامات تكنولوجيا التعليم المتعددة في مواجهة التغيرات الناتجة عن الحياة الاجتماعية والبيئة ومساعدة العملية التعليمية على مواكبة العصر الحديث والتفاعُل معه وكل مستجدّاته. (49 : 3)
ويُشير أبو العلا أحمد عبدالفتاح (1996م) إلى أن المشكلة التي تواجه كثيرين ممّن يُتقنون السباحة هي كيفية نقل هذه الخبرة إلى الآخرين حيثُ إن عملية تعليم السباحة نفسها تحتاج إلي خطوات متدرِجه وسليمه، حيثُ أنّ كثير من الحالات التي فشلت في تعلُم السباحة كانت بسبب بعض الأفكار الخاطئة في التعلُم. (4 : 5)
فمن خلال الخبرات السّابقه في مجال العمل تم الإطلاع على البرامج المُتّبعه لدى مُعظم النوادي والهيئات الرياضية في تعليم السباحة حيثُ لاحظ الباحث العشوائيّه المُطلقه في مدارس السباحة بالأندية وأنّ المُدربين يعتمدون على خبراتهم الذّاتيّه والتّراكميّه عبر السنوات السابقه لهم، ولا يتّبعون المنهج العلمي في إعداد برامج لتعليم السباحة تتطابق مع المعايير الدوليّة والعالمية.
ومن خلال المسح الذي قام به الباحث في المجالات العلميّة والمراجع ورسائل الماجستير والدكتوراه وشبكة المعلومات الدوليّة (Internet) توصّل إلى أنّ بعض دول أوروبا إعتمدت على برامج تعليمية للأطفال وضَعت على أسس وخطط علميّة سليمه من خلال المؤسسات العلميّة التربوية المُتخصصة والتقنيّات الإلكترونيّة الحديثة في عرض المهارات الخاصّة بالسباحة؛ ولكن هذه البرامج لاتتّفق مع ظروف المجتمع المصري نظرًا لضعف الإمكانيات، فأحواض السباحة غير متوفِّرة بكَثرة في مُعظم الأندية، والعديد منها غير مُجهَّز، ولا يناسب مُختلف المراحل السنيَّه، وتكاد تكون معدومه في مراكز الشباب، وأيضًا مستوى المُعلِّمين أقل من الخبرات التعليمية، وكذلك عدم توافر العديد من الأجهزة والأدوات التعليمية الخاصه بتعليم البراعم في هذه المرحلة السنيّة؛ وذلك بالإضافة إلى عملية تحوُّل مُعلِّمين السباحة إلى مُلقّنين فقط!!! مما يَشعُر السّباح المُبتدئ بالملل حيثُ يكتفي المُعلِّم بعمل نموذج للمهارة، قد ينتبه لهُ بعض المُتعلِّمين والبعض الآخر لايهتم بذلك مما قد يُؤثِّر ذلك على التّقويم النّهائي للمهارة؛ ولذلك نجد السباحة المصريّة تنحصر بين بطولة المنطقة وبطولة كأس مصر ولا تتعدّى ذلك إلى البطولة الإفريقية؛ ويرجع ذلك إلى الإرتجاليّة في برامج التّعليم الّتي تضَع أساس خاطئ لمُعظم المُبتدئين.
بالإضافة إلى أنَّهُ لا توجد دراسة قد إستخدمت وسيلة التَّعلُّم المُتنقِّل (Mobile Learning) في تعلُّم السباحة مما دعى الباحث إلى تطبيق دراسة ”تأثير إستخدام Mobile Learning بطريقة الأكواد على تعلُّم سباحة الفراشة” وذلك لفتح نافذة جديدة من مكان العمل الخاص بالباحث تعمل على تقدُّم السباحة المصريّة بوسيلة متوافرة عند الجميع، ولضمان الوصول إلى المستويات العُليا من خلال مواكبة عصر التكنولوجيا والتّعلُّم الحديث، وذلك في المرحلة السنيّة من (9 -10سنوات) وبما يتِّفق أيضًا مع ظروف المُجتمع المصري.
هــــدف البحـــث Research Purpose:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج تعليمي بإستخدام (Mobile Learning) بطريقة الأكواد ومعرفة تأثيره علي مستوى الأداء البدني والمهاري لسبّاحي الفراشة.
فــــروض البـــحث Research Hypothesis:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستويات معنوية 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطه لصالح القياس البعدي في قياس المستوي البدني والمستوي المهاري لسباحي الفراشة .
2- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستويات معنوية 0.05 بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعه التجريبيه لصالح القياس البعدي في قياس المستوي البدني والمستوي المهاري لسباحي الفراشة .
3- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستويات معنوية 0.05 بين القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في قياس المستوي البدني والمستوي المهاري لسبّاحي الفراشة.
إجــــــــراءات البحــــث:
أولاً : منهـــــــج البحـــث:
إستخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة هذا البحث مستعينًا بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة
ثانيًا : مجتمع وعينة البحث:
إشتمل مجتمع البحث علي سبّاحي النادي الأهلي المؤهلين لإختبار النجمة الثالثة والبالغ عددهم (69) سبّاح ، حيثُ قام الباحث بإختيار عدد (42) سبّاح بطريقة عمدية وتم تقسيمهم بالتساوي إلي (16) سبّاح للمجموعة التجريبية يشترط فيها إمتلاك هاتف نقال (android اصدار 4.4.2) و(16) سبّاح للمجموعة الضابطة ، وتم إختيار (10) سباحين كعينة إستطلاعية.
ثالثًا:أدوات ووسائل جمع البيانات:
الأجهزة والأدوات
• جهاز الرستاميتر لقياس الطول والوزن
• جهاز عقلة
• شريط قياس
• سبورة
• طابعة
• موبايل (android)
• انترنت Wi-Fi
• برنامج قاريء الكود كيو-ار (QR-Code Reader) من المتجر play بجهاز الهاتف
المحمول
• موقع QR code generation and reading
• جهاز حاسب الي
• لوحة طفو
رابعًا:الدراســــات الإستطلاعيـــة:
قام الباحث بالاطلاع علي البرامج التي وضعت في نفس المجال والاطلاع علي المراجع العلمية والدراسات السابقة في نفس التخصص ومقابلة المتخصصين في مجال التعلم الالكتروني وقام الباحث بتصميم البرنامج التعليمي بما يتناسب مع خصائص وميول واحتياجات هذه المرحلة مما يعمل على تحسين المهارات الأساسية فى سباحة الفراشة. وبما أن الباحث مدرب سباحة بالنادي الأهلي الرياضي فقد قام بالتنسيق مع شبكة المعلومات الرقمية بتوصيل الانترنت اللاسلكي (Wi-Fi) مما يساعد علي تطبيق البحث
وقد أسفرت التجربة الاستطلاعية عن تأكد الباحث من مدى ملائمة البرنامج المقترح ومدى مناسبة الأدوات المستخدمة ومكان تنفيذ البرنامج للعينة الأساسية وكذلك معرفة الصعوبات التى قد تواجه الباحث ومنها ملاحظة جميع أفراد العينة بإستمرار منعاً لحدوث خطر عليهم أو أى عملية غرق وتعريفهم بمكان التطبيق، وتم التغلب على ذلك بمساعدة خمسة من الزملاء.
خامسًا:تطبيق تجربة البحث الاساسية :
بعد التأكد من تكافؤ مجموعات البحث كما هو موضح بالجدول رقم (4)، (5) قام الباحث بتنفيذ تجربة البحث الاساسية في الفترة من 2/2/2017 إلى 13/3/2017 بواقع 8 أسابيع، ثلاث وحدات أسبوعياً (60) ق وتم تطبيق البرنامج المقترح علي المجموعة التجريبية، أما المجموعة الضابطة فقد تم تطبيق البرنامج المتبع في تعليم سباحة الفراشة ”النجمة الثانية” (الشرح – النموذج – التطبيق)
سادسًا:المعالجــــات الإحصائيـــة:
إستخدم الباحث المعالجات الإحصائية الملاءمة لطبيعة بيانات البحث من خلال البرنامج الإحصائي SPSS كالتالي:
- المتوسط
- الوسيط
- الانحراف المعياري
- معامل الالتواء
- اختبارات لدلالة الفروق
- إختبار ت لمجموعة واحدة
- إختبار ت لمجموعتين


سابعًا:الإستنتاجات والتوصيات
الإستنتاجـات:
في ضوء أهداف البحث وفروضة وفي حدود العينة واستناداً الي المعالجات الاحصائية توصل الباحث الي:
1- البرنامج المقترح باستخدام الهاتف النقال m-learning له تاثير ايجابي علي تعلم سباحة الفراشة للمجموعة التجريبية
2- الطريقة التقليدية (الشرح اللفظي والنموذج العملي) ساهمت في تعلم سباحة الفراشة للمجموعة الضابطة.
3- تفوق المجموعة التجريبية التى إستخدمت البرنامج التعليمي المعد على المجموعة الضابطة التى إستخدمت الطريقة التقليدية (الشرح اللفظي وأداء النموذج العملي) مما يدل على فاعلية البرنامج التعليمي وتأثيره على تعلم سباحة الفراشة .
4- يتناسب التعلم باستخدام الهاتف النقال مع الاطفال في الانديه لتعلم المهارات الحركيه التى لم تتوافر لديها بيئة إلكترونية كاملة.
التوصيــات:
في ضوء ما اسفرت عنه النتائج فإنه يمكن الوصول الي بعض التوصيات الآتية:
1-إجراء دراسات تهتم بتطوير نظريات خاصة لهذا النوع من أنواع التعلم.
2- دعوة القائمين على تدريس وتعليم التربية الرياضية بصفه عامه والسباحة بصفة خاصة الي تطوير امكاناتهم في استخدام الهواتف النقالة في التعليم.
3-الطرق التقليدية لاغني عنها ولكن بجوار الطرق الحديثة.
4-ضرورة عقد دورات تدريبية للقائمين على تدريس التربية الرياضية بصفه عامه ورياضه السباحة بصفه خاصه وذلك من أجل التعرف على أحدث الاساليب التعليمية.
5-استخدام البرانامج التعليمي قيد الدراسه في تطوير مستوي مهاره سباحة الفراشة.