Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم برنامج غذائي خلال فترة ما قبل المنافسة للاعبي كمال الأجسام /
المؤلف
شحاته، عطا سعيد عطا.
هيئة الاعداد
باحث / عطا سعيد عطا شحاته
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / محمد سعد إسماعيل
مناقش / محمد حسن عبد العزيز
مناقش / مصطفى رمضان على
الموضوع
كمال الأجسام.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

يمثل الغذاء أهم الجوانب فى اعداد الرياضى ،فامداد اللاعب بكل العناصر الغذائية اللازمة له يعتبر عاملا هاما وضامنا لتحملة كافة الاحمال حيث تساعده على كفاءة الاداء طول مراحل الموسم التدريبى، والهدف الاساسى من التغذية ينحصر فى امداد الجسم بالعناصر الغذائية التى تمدة بالطاقة الضرورية،والتى تتضمن جميع العمليات الحيوية والانشطة التى يقوم بها اللاعب ،ولذلك فالمطلوب هو ايجاد نوع من التوازن بين احتياجات الانسان من الطاقة ومايتناولة من اغذية فهذا يعتبر خطوة هامة لتغذية الرياضى ، تهدف الى خلق الظروف الملائمة للارتفاع بالكاءة الحيوية للاعبين وبالتالى تحقيقهم لمستويات رياضية عالية لذلك يجب ان ننظر الى الغذاءالصحيح باعتباره واحد من اهم العوامل المرتبطة بالكفاءة الحيوية للاعبين وان الخلل فى طبيعة واسلوب التغذية غالبا مايكون سببا فى تدهور الحالة الصحية التى يعقبها انخفاض فى مستوى النتائج الرياضية
وتلعب التغذية دورا أساسيآ فى حياة الانسان ، فالغذاء الكامل بما يحتوية من كربوهيدرات ، بروتين ، دهون ، فيتامينات وماء .يساعد اجهزة الجسم على القيام بوظائفها بحيوية وكفاءة.
يطمح العديد من الأشخاص إلى بناء أجسامهم، وتقوية عضلاتهم؛ إيماناً منهم وتطبيقاً للمقولة الشهيرة: ”العقل السليم في الجسم السليم” وهناك الكثير من المعلومات التي ينبغي معرفتها عن أثر الحالة السيكولوجية لللاعب على الأداء الرياضي، ومن الأمور المتفق عليها أن الدوافع النفسية تلعب دوراً إيجابياً في التأثير على نتائج المنافسات الرياضية، وقد يؤثر الغذاء الذي يتناوله اللاعب أثناء التمرين اليومي وقبل المنافسة مباشرة تأثير سيكولوجياً مفيداً بحيث يفوق تأثيره الفسيولوجي بوجه عام، ويظهر ذلك واضحاً في انتقاء بعض أنواع اللحوم الغالية الثمن أو بعض الأطعمة التي ترمز للقوة والفتوة، كتناول القلب أو الكبد مثلاً
ويتطلب توفير احتياجات الرياضي اليومية من العناصر الغذائية تخطيط برنامج التغذية بمهارة، وباعتبار أن الجسم لا يحتاج للغذاء لمجرد كونه وقودا للطاقة، ولكن أيضا لعمليات البناء Anaboile والاستشفاء، حيث يمكن أن تؤدي التغذية السيئة إلى التعب والإجهاد والاضطرابات الغذائية ويختلف النظام الغذائي في التدريب والمنافسة تبعا لطبيعة ونوعية النشاط الرياضي التخصصي، فالمواد الكربوهيدراتية تعتبر أساسية لجميع التخصصات الرياضية، ولكنها تكتسب أهمية خاصة في الأنشطة التي يستمر زمن الأداء فيها لأكثر من ساعة، ولذلك يستخدم ما يسمى التحميل بالكربوهيدرات Carbohydrate Loading للوصول إلى أقصى قدر من تخزين الجليكوجين. ويحتاج جميع الرياضيين إلى الوجبة الغذائية المتوازنة والكاملة بكافة عناصرها الغذائية، وخاصة البروتين لضرورته لاستشفاء العضلات والوقاية من الإصابة بالأنيميا ”فقر الدم” ، وتلعب التغذية دورا هاما في عمليات الاستشفاء من خلال عدة أدوار تشمل العلاقة المتبادلة ما بين جهاز المناعة وإنتاج كرات الدم البيضاء وإنتاج جذور الأكسجين الشاردة نتيجة الأحمال التدريبية الهوائية ودور مضادات الأكسدة في التخلص منها والمساعدات الغذائية لتحسين الأداء، وزيادة مقدرة الرياضي على تحمل الأعباء الناتجة عن الأحمال التدريبية وأهمية الأملاح المعدنية لاستشفاء العضلات والتكيف العضلي الناتج عن توازن الأملاح المعدنية الصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم وعلاقته بالتعب المزمن ودور الأملاح المعدنية في الاستشفاء وأهمية تناول الغذاء قبل وبعد وأثناء التدريب والمنافسة لزيادة كفاءة الأداء وتقليل التعب وسرعة الاستشفاء.
وتعتبر التغذية أحد العوامل الهامة لرفع مستوى الكفاءة البدنية وزيادة سرعة عمليات الاستشفاء ومقاومة التعب، وبفضل عمليات التمثيل الغذائي يحافظ الجسم وينمى بناءه المورفولوجي ”الشكلي أو البنائی” وتساعد التغذية على الاستشفاء ذاتيا وأن تعمل أجهزة الجسم البيولوجية على درجة عالية من الكفاءة.
وتختلف حاجة الجسم الرياضي إلى العناصر الغذائية تبعا لطبيعة ونوعية النشاط البدني، حيث يتطلب الأداء المميز بالتوتر العصبي العالي إلى عنصر البروتين والفيتامينات، ويزداد استهلاك الجسم للطاقة كلما زاد حجم وشدة الحمل البدني (12:14).
تعدّ رياضة كمال الأجسام أحد الرياضات التي تعمل على تقوية العضلات وزيادة حجمها وتضخيمها، الأمر الذي يعطي الشخص مظهراً جذّاباً وعضلاتٍ مفتولة، وهو الجسم المثالي الذي يطمح غالبية الناس امتلاكه، فلا يقتصر أداء التمارين الرياضيّة المختلفة على التخلّص من الدهون وحرق السعرات الحراريّة والشحوم في مناطق الجسم المختلفة، بل تعدّ التمارين وفي مقدمتها تمارين كمال الأجسام أحد الطرق لاكتساب القوام الممشوق والعضلات الكبيرة، شكلت الاكتشافات الطبية الجديدة، والأساليب العلمية في التدريب الرياضي منعطفاً هاماً في مسيرة كمال الأجسام، واعتباراً من بداية القرن الحادي والعشرين، فقد ظهرت المكملات الغذائية بمختلف أنواعها من بروتين وأحماض أمينية وحارقات للدهون، وكرياتين، وفيتامينات وأصبحت البديل السليم للمنشطات البناءة الضارة بالصحة.وبعد ذلك معرفة انواع البروتين الطبيعى الجيد ومقدارنسبة احتياج الجرعة اليومية للشخص من البروتين. والكربوهيدرات المعقدة والسكريات والالياف الغذائية .والدهون المشبعة والغير مشبعة.والفيتامينات والاملاح المعدنية (35:5).
وعلينا أن نعرف بأن البطل الرياضي إنما يحرم نفسه كثيراً من لذات الحياة، ويتبع نظاماً محدداً يضطر إلى الانتظام فيه طوال الموسم الرياضي ، لذلك يشعر البطل بينه وبين نفسه بأنه ينبغي تعويض ومكافأة هذا الحرمان بشيء آخر أو لذة أخرى، ويمكن الاستجابة لهذه الرغبة جزئياً بإعطائه طعاماً شهياً من نوع ممتاز تجعله يشعر بأن القائمين على رعايته رياضياً إنما هم معه بقلوبهم ونفوسهم وأنهم يقدرون تضحياته في سبيل تلك البطولة، هذا الاهتمام والرعاية الغذائية تجعل الروح المعنوية للرياضي عالية وتبعده عن الغواية والفساد في أغلب الأحيان .
ونوع الطعام وطريقة تحضيره لها تأثير خاص على الحالة المعنوية للبطل الرياضي وتؤثر في نفسيته تأثيراً عميقاً، ولقد أثبتت بعض التجارب الغذائية في المصانع أن إعطاء العامل بعض الأطعمة بين الوجبات الأساسية تحسن من قدرته على العمل وأن هذا التحسن يرجع إلى النواحي النفسية الفسيولوجية .