Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطة الاستراتيجية المدرسية مدخلا لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي فى مدارس التعليم الأساسي فى محافظة سوهاج /
المؤلف
ابراهيم، دعاء خلف الله خليفه.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء خلف الله خليفه ابراهيم
مشرف / محمود السيد عباس
مشرف / حمدى السيد عبداللاه
مناقش / نصر محمد محمود
مناقش / عماد صموئيل وهبه
الموضوع
التعليم الاساسى - طرق التدريس. التعليم الأساسي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
175 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/8/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

مقدمة الدراسة
يعد الاعتماد الأكاديمي في الوقت الحاضر مدخلًا أساسيًا لتحقيق الجودة في التعليم الأساسي وتعزيز الثقة المجتمعية في نظام التعليم ومؤسساته، وإن الأخذ بالاعتماد الأكاديمي في تحديد المعايير المتعلقة يتم بمشاركة المؤسسات التعليمية، وأفراد المجتمع المهتمين بالتعليم في ضوء تجارب وخبرات الدول المتقدمة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل مجتمع، وهو ما يتطلب ضرورة نشر ثقافة الجودة والاعتماد بين أفراد المجتمع بجميع فئاته عامة، والعاملين في المؤسسات التعليمية خاصة.
ومن خلال الخطة الإستراتيجية الموضوعة للمؤسسة نستطيع الانتقال من الموقف الحالي إلى الموقف المستقبل المستهدف؛ فهي قاعدة أساسية لاتخاذ القرارات، وبدونها تكون القرارات عشوائية، كما تعمل على تحديد الأدوار، وما سوف يتم إنجازه من أعمال للوصول إلى أفضل النتائج ؛ بذلك نستطيع عن طريق هذا التحديد تسهيل وظيفة الرقابة؛ لأنه يحدد ما يجب أن ينجز من أعمال، وما تم إنجازه، ويعمل على تحقيق رقابة فعالة في جميع مراحل التنفيذ بشكل يضمن تحقيق الأهداف المنشودة وبذلك يسهل تفعيل المحاسبية ومنها نستطيع تقليل الأخطاء ورفع كفاءة العمل والوصول إلى أفضل النتائج.
مشكلة الدراسة:
يمثل إصلاح التعليم الأساسي الشغل الشاغل لجميع التربويين فى مصر؛ وذلك لأهمية المرحلة التعليمية، وكثرة التحديات والتغيرات التى تواجه هذه المرحلة، ولابد من إصلاح التعليم الأساسي بحيث يزيد من قدرته على أن يخرج جيلًا من الطلاب يمتلك قدرًا عاليًا من العلم والمعرفة والتكنولوجيا وذلك يمكنه من الإصلاح وتنمية المجتمع وإفادته.
ولإنجاز التخطيط الإستراتيجي يتعين القيام بعدد من المراحل والخطوات بدءًا من صياغة الرسالة والرؤية لتحديد الأهداف الإستراتيجية ثم إجراء تحليل البيئة للمؤسسة الداخلية، وللوقوف علي نقاط قوتها وضعفها يتم تحليل البيئة الخارجية واكتشاف الفرص والتهديدات، وبعد ذلك اختياراتها وإعداد الخطة الاستراتجية في المتكامل، وأخيرًا تنفيذ الخطة الإستراتيجية ومتابعتها وتقويمها، والواقع أنه لا يوجد متابعة على خطة وعلى مسؤوليات تنفيذ بعد وضعها.
والخطة الإستراتيجية في مجملها تمثل أداة لتحقيق التحول في نموذج التعليم من نموذج تقليدي إلى نموذج حديث، يعكس الإتجاهات العالمية ووضع المتعلم وطرق تنميته، والتنمية الشاملة في المناهج، وطرق التدريس، وتكنولوجيا التعليم والاتصال، والتقويم ومهنية المعلم وتنمية الموارد البشرية ونمط القيادة، وتعد الجودة هي الهدف الأساسي لها. ()
فى ضوء ما تقدم يتضح أن مرحلة التعليم الأساسي مرحلة مهمة من مراحل التعليم، وبوضع الخطة والمحاسبية الناجحة الهادفة من خلالها نستطيع تحديث مستوى تعليم أساسي، وحتى لا يصبح خريجو هذه المرحلة عبئًا على المجتمع، ولا يستطيعوا تكملة المراحل الأخرى بتفوق وإنجاز، ويؤدون إلى العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تعجز الدولة عن مواجهتها، فهذا يتطلب منا التخطيط الجيد لهذه المرحلة ومحاسبة كل مسئول يقصر فى أداء مسؤلياته المكلف بها خلال الخطة الموضوعة للمدرسة، ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى التساؤل الرئيس التالي:
كيف يمكن الإستفادة من الخطة الإستراتيجية كمدخل لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي في مدارس التعليم الأساسي في محافظة سوهاج؟
أسئلة الدراسة
ما فلسفة الخطة الإستراتيجية وأبعادها فى مدارس التعليم الأساسى ؟
ما أبعاد ومعايير الاعتماد الأكاديمي بمدارس التعليم الأساسي ؟
ما واقع دور الخطة الإستراتيجية كمدخلٍ لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي في مدارس التعليم الأساسي في محافظة سوهاج؟
ما التصور المقترح لتفعيل دور الخطة الإستراتيجية كمدخلٍ لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي في مدارس التعليم الأساسي؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى ما يلي:
محاولة رفع مستوى التعليم الأساسي، وعلاج نواحي القصور في العملية التعليمية فى مرحلة التعليم الأساسي.
التأكيد على أهمية التقييم والمتابعة أثناء تنفيذ الخطط الإستراتيجية وبعد تنفيذها.
التعرف على دور القيادة الفعالة الواعية فى متابعة تنفيذ الخطط الإستراتيجية.
الكشف عن معوقات تنفيذ الخطط الإستراتيجية بمدارس التعليم الأساسي.
التعرف على متطلبات الخطط الإستراتيجية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي بمدارس التعليم الأساسي.
أهمية الدراسة:
تنبع هذه الأهمية من عدة اعتبارات وهي أن الدراسة الحالية:
تتناول موضوعاً بالغ الأهمية على حد علم الباحثة وهو الخطة الإستراتيجية كمدخلٍ لتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي فى مدارس التعليم الأساسي؛ حيث يحتل مكاناً مهمًا على رأس الاهتمامات المطروحة داخل المجتمع المصري.
محاولة لتطوير التعليم الأساسي من خلال محاسبة المقصرين؛ وذلك لإيجاد قوى بشرية تمتلك قدرة على الإنجاز والإبداع.
يمكن أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في زيادة وعي فئات مهنية وبحثية عديدة يمكن أن تترجم نتائجها إلى واقع فعلي يسهم في تطوير منظومة التعليم الأساسى.
تساعد في نشر ثقافة الاهتمام بالتخطيط الإستراتيجي والخطة الموضوعة.
تؤكد على أهمية التزام القيادات بمتابعة تنفيذ الخطط الإستراتيجية من أجل التحقيق الأمثل للأهداف والوصول بالمؤسسة إلى تحقيق أهدافها.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي لمناسبته طبيعة الدراسة؛ حيث تهتم البحوث الوصفية بظروف العلاقات القائمة والممارسات الشائعة والمعتقدات، ووجهات النظر والاتجاهات، كما يهتم هذا المنهج بتحليل البيانات للوصول إلى النتائج وتفسيرها، والتقصي حول الظواهر المجتمعية والتربوية التعليمية، كما هي قائمة في الحاضر ووصفها وتشخيصها وتحليلها وتفسيرها.
حدود الدراسة:
تمثلت حدود الدراسة فيا يلي:
الحدود الموضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على دراسة الخطة الإستراتيجية كمدخلٍ لتحقيق الاعتماد الأكاديمي بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج.
الحدود المكانية: اقتصرت هذه الدراسة على عينة ممثلة من مدارس التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج.
الحدود البشرية: اقتصرت هذه الدراسة على عينة ممثلة من (القيادات المدرسية – ومنسقي الجودة) بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج.
أداة الدراسة:
قامت الباحثة بإعداد استبانة وقد طبقت على عينة عشوائية ممثلة من (القيادات التعليمية ومنسقى الجودة) بمدارس التعليم الأساسي بمحافظة سوهاج .
نتائج الدراسة الميدانية
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، وهي:
بالنسبة للمحور الأول: واقع دور مدير المدرسة فى تفعيل الخطة الاستراتيجة لتحقيق الإعتماد الأكاديمي لمدارس التعليم الأساسي
قصور في تفعيل هذا الدور ناتج عن الافتقار لمهارة التخطيط عامة داخل الأعمال اليومية بالمدرسة، ونقص الوعي بأهمية العنصر البشري في وضع الخطط الإستراتيجية لضمان نجاحها، وانشغالهم بالمشكلات الروتينية اليومية، وإعطاء الأعمال اليومية الاهتمام الأول وعدم الاكتراث بمتابعة الخطة الإستراتيجية بالمدرسة.
ضعف في تفعيل بعض أدوار مدير المدرسة في تفعيل الخطة الإستراتيجة لتحقيق الاعتماد الأكاديمي لمدارس التعليم الأساسي، وهذا الضعف يرجع إلى افتقار المديرين إلى مهارة تشجيع الآخرين، وتبني روح العمل الجماعي والمشاركة وتشكيل توجه نحو التخطيط للمستقبل مع ضعف الموارد المالية للمؤسسة، فعدم توافر الموارد المالية اللازمة لتغطية نفقات برامج الخطط الموضوعة يؤدي بها إلى التوقف، وربما الفشل وعدم قناعتهم بالتخطيط الإستراتيجي.
بالنسبة للمحور الثانى: معوقات تفعيل الخطة الإستراتيجية بمدارس التعليم الأساسي لتحقيق الإعتماد الأكاديمى لمدارس التعليم الأساسي
ضعف المشاركة المجتمعية في وضع الرؤية والرسالة.
محدودية دور مجالس الأمناء في تحقيق رؤية ورسالة المدرسة.
قلة خبرة المتخصصين الذين يشاركوا في وضع الرؤية والرسالة.
غياب مفهوم رؤية ورسالة المدرسة.
مقاومة التغيير من قبل العاملين بالمدرسة.
ضعف ثقافة الجودة في المجتمع المدرسي.
ضعف مشاركة العاملين في المدرسة في إعداد وتنفيذ الخطة الإستراتيجية.
قصور دور القيادة المدرسية في التوعية بأهمية الخطة الإستراتيجية لتطوير المدارس.
ضعف الميزانية المالية المخصصة للخطة الإستراتيجية.
وجود عجز في تخصصات المعلمين.
قلة الدعم المادي من المجتمع الخارجي للمدرسة من أجل تنفيذ الخطة الإستراتيجية.
ضعف تطبيق نظام المساءلة والمحاسبية للعاملين بالمدرسة.
ضعف الاستعانة بخبرات المدارس الأخرى المعتمدة في تفعيل الخطط الإستراتيجية.
قصور التقييم الدوري لأداء العاملين أثناء المتابعة.
ضعف مشاركة الطالب في وضع الخطة الإستراتيجية.
ضعف إلمام ثقافة المعلم بالخطة الإستراتيجية.
محدودية إلزام المعلم بالتوقيت الزمني المحدد لتنفيذ الخطة الإستراتيجية.
مقاومة المعلم لثقافة التغيير لتطوير مهاراته.
بالنسبة للمحور الثالث:
إن درجة استجابة عينة الدراسة حول متطلبات تفعيل الخطة الإستراتيجية بمدارس التعليم الأساسي لتحقيق الاعتماد الأكاديمي لمدارس التعليم الأساسي مرتفعة، ومن متطلبات تفعيل الخطة الإستراتيجية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي بمدارس التعليم الأساسي ما يلي:
يطبق مدير المدرسة نظام اللامركزية بالإدارة المدرسية.
توفير الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية.
توفير الكوادر المدربة في مجال التخطيط الإستراتيجي.
اهتمام المدرسة بتحسين وتطوير أنظمة التخطيط الإستراتيجي وإعادة النظر فيها.
الثقافة التنظيمية واتساقها على التنفيذ الفعال للخطة الإستراتيجية.
توفير نظم المعلومات والمراقبة لتنفيذ الخطة الإستراتيجية.
امتلاك المدرسة آلية تنظيمية لاستكشاف الفرص وتهيئة حصولها .
تخصيص موارد مالية كافية لإعداد الخطة الإستراتيجية.
تحليل معطيات البيئة الداخلية (القوة والضعف) .