الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
مقدمة
ترجع أهمية التعليم الثانوي العام في أنه يسهم في بناء الشخصية القادرة على مواجهة المستقبل مع التأكيد على الهوية الثقافية الوطنية والإسلامية دون تعصب يرفض تطور الفكر العالمي، وإعداد الطالب القادر على الابتكار والتجديد والتحليل بتزويده بالمهارات الفكرية والعقلية اللازمة لعملية التعلم الذاتي، وترسيخ القيم الدينية والسلوكية في نفوس الطلبة والكشف عن استعدادات وقدرات ومهارات الطلاب والعمل على تنميتها، وإعداد الطالب لمواصلة تعليمه العالي والجامعي تحقيقاً للتنمية الشاملة، الاهتمام برعاية الطلبة الفائقين وإتاحة الفرصة للموهوبين منهم بصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم، وإكساب الطلبة المفاهيم العملية الإنسانية في حياة هذا العصر لتسخيرها لخدمة المجتمع، وتنمية تقدير المسئولية والعمل على أن يدرك الطالب ماله من حقوق وما عليه من واجبات، وتنمية المهارات والميول والقدرات الخاصة مع إكساب الطالب حاسة التذوق الفني.
وفي هذا البحث الحالي يتم إلقاء الضوء على مدخل تطويري هام ” الإدارة بالتفاوض” يسهم في علاج العديد من المشكلات والصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل إدارة المدرسة الثانوية للارتقاء بمستواه، وإثراء العملية الإدارية بشكل عام، والإدارة المدرسية بشكل خاص.
مشكلة البحث:
سعى البحث الحالي إلى تطوير أداء الإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية بجمهورية مصر العربية في ضوء منهجية أو مدخل الإدارة بالتفاوض، لما لهذا المدخل من أهمية كبرى في إيجاد حلول لكثير من المشكلات التعليمية.
أسئلة البحث
كيف يمكن تطوير أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة في جمهورية مصر العربية في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض؟
ويمكن صياغة السؤال الرئيسي في عدة أسئلة فرعية هي:
1- ما إدارة التفاوض في ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة؟
2- ما أهم ملامح مدخلا لإدارة بالتفاوض في إدارة المدرسة الثانوية العامة في مصر؟
3- ما واقع تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في تطوير أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمحافظة سوهاج وما أبرز المعوقات التي تواجهه؟
4- ما التصور المقترح لتطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض؟
أهمية البحث
يمكن تحديد أهمية البحث الحالي في النقاط التالية:
1- تتضح أهمية الدراسة من خلال توظيف مدخل الإدارة بالتفاوض في تطوير أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر، للارتقاء بصحة الفرد ونشاطاته، وبمستواه الفكري والنفسي، حتى يصبح أكثر نشاطاً وإبداعاً وصحةً وإنتاجاً.
2- تتضح أهمية الدراسة باعتبار أن الإدارة المدرسية الجيدة في المدرسة الثانوية العامة دليلاً على فاعليتها وانتظامها، لأن الإدارة المدرسية هي المسئولة عن توفير المناخ المناسب للعمل، فهي المحرك الحقيقي للعاملين في المدرسة، وتقودهم بطريقة ديمقراطية ومشاركة فعالة وحقيقية لتحقيق الأهداف المنشودة.
3- تتضح أهمية الدراسة من خلال توظيف الأساليب الإدارية الحديثة في مواجهة مشكلات الإدارة المدرسية بشكل عام، والإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية العامة بشكل خاص.
4- قلة الدراسات العربية التي تناولت مدخل الإدارة بالتفاوض في تطوير الإدارة المدرسية، والتي من المأمول أن تضيف شيئاً جديداً للمعرفة الإنسانية، وتساهم في إثراء المكتبة العربية.
5- تتضح أهمية الدراسة من خلال تطوير الاستراتيجيات لدى القيادات التربوية، والتي تساعد في توفير المعيار الذي تستخدمها في عملية صناعة القرارات الصائبة، كما يكون لها القدرة على التجاوب مع الظروف البيئية المختلفة، كما يساعدها على وضع الخطط لمواجهة المنافسين، بالإضافة إلى المساعدة في التفكير بعيد المدى، والاقتصاد في استخدام الموارد، والتقليل في حالات المخاطرة، ووضع الرجل المناسب في مكانه المناسب.
6- تتضح أهمية الدراسة من خلال إلقاء الضوء على مدخل معاصر وحديث يثري الأساليب الإدارية، ليحقق الكفاءة ويزيد في الإنتاجية، ومحاولة تحقيق أقصى ارتياح ورضا للمعلمين والعاملين في مجال التربية والتعليم.
7- يؤمل أن تفيد نتائج الدراسة الجهات الآتية:
• الإدارات المدرسية بالمرحلة الثانوية والقيادات التربوية وأصحاب القرار أينما وجدوا.
• المعلمون والمعلمات في مدارس التعليم المصري بشكل عام، والمدارس الثانوية بشكل خاص.
• من لهم علاقة بتطوير التعليم بشكل عام والتعليم الثانوي بشكل خاص.
أهداف البحث
سعى البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على واقع إدارة المدرسة الثانوية العامة بمحافظة سوهاج.
2- التعرف على الإدارة بالتفاوض، وفلسفتها، ومبررات استخدامها في تطوير أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة.
3- التعرف على متطلبات تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في تطوير أداء الإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية العامة.
4- محاولة وضع تصور مقترح لتطوير إدارة المدرسة الثانوية في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض.
منهج البحث
تم استخدام المنهج الوصفي، والذي يتناسب مع طبيعة البحث الحالي.
أدوات البحث
تم تصميم إستبانة طبقت على عينة من الإدارات المدرسية بمدارس المرحلة الثانوية بمحافظة سوهاج تمثل الإستبانة واقع الإدارة المدرسية ووظائفها ومشكلاتها، ومتطلبات تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض لتطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة.
حدود البحث
1- الحدود الموضوعية: اقتصرت الدراسة على دراسة واقع الإدارة المدرسية بالمرحلة الثانوية العامة وما تتضمنه من مشكلات، وكذلك التعرف على استخدام مدخل الإدارة بالتفاوض في المؤسسات التعليمية في ضوء الأدبيات التربوية المعاصرة، وإمكانية تطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض.
2- الحدود المكانية: اقتصرت الدراسة على محافظة سوهاج بجمهورية مصر العربية باعتبارها موطن الباحث ومكان عمله.
3- الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة الميدانية بمدارس التعليم الثانوي العام بمحافظة سوهاج في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/2019م.
4- الحدود البشرية: وتضمنت:
• بعض مديري ووكلاء المدارس الثانويةالعامة بمحافظة سوهاج.
• عينة من المعلمين الأوائل والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والعاملين والطلاب بالمدارس الثانويةالعامة بمحافظة سوهاج.
• عينة من الجهاز الإداري المعاون.
خطوات السير في البحث
• الخطوة الأولى: وتضمنت الفصل الأول حيث يتضمن الإطار العام للبحث متمثلة في: مقدمة البحث، مشكلة البحث، أهمية البحث، أهداف البحث، منهج البحث، حدود البحث، مصطلحات البحث، الدراسات السابقة العربية والأجنبية، خطوات السير في البحث، وأخيراً مراجع البحث.
• الخطوة الثانية: وتضمنت الخلفية النظرية لموضوع البحث المتعلق بالإدارة بالتفاوض.
• الخطوة الثالثة: وتضمنت أهم ملامح إدارة المدرسة الثانوية العامة.
• الخطوة الرابعة: وتضمنتمتطلبات تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في تطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة.
• الخطوة الخامسة: وتضمنت وضع تصور مقترح لتطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض.
نتائج البحث
أسفر البحث عن مجموعة من النتائج، بعضها يتصل بالإطار النظري والبعض الآخر يتصل بالدراسة الميدانية، ويمكن عرضها على النحو التالي:
أ- نتائج الإطار النظري وتتمثل في:
1_تطوير اداء إدارة المدرسة الثانوية العامة باستخدام مدخل الإدارة بالتفاوض عن طريق التخطيط الجيد لإدارة عملية التفاوض ووضع البرامج التدريبية التي تهدف الي تثقيف ادارة المدرسة الثانوية العامة علي كيفية ادارة العمليات التفاوضية وحث العاملين علي الدخول في التفاوض، ونشر ثقافة التفاوض بين العاملين وتوفير المناخ المناسب لا دارة العملية التفاوضية، والاستفادة من أفكار ومبادئ الإدارة بالتفاوض في تطوير اداء إدارة المدرسة الثانوية العامة، وتَفهُم المبادئ الأساسية لعلم الإدارة بالتفاوض، ومحاولة تطبيقها ،
2_ ويمكن الاستفادة من الادارة بالتفاوض تحفيز العاملين على تقوية العلاقات الإنسانية، مع عمل دورات تدريبية العاملين بالمدرسة الثانوية العامة على الاساليب الادارية الحديثة التعامل معها، وبناء هيكل مدرسي نموذجي على أسس تفاوضية يلائم التطورات الحديثة في المجالات الادارية الحديثة وكيفية توزيع الادوار علي الادارة المدرسيه وتحقيق دور المدرسة كمركز ثقافي مع البيئه المحيطة وتوفير البيانات والمعلومات قبل الدخول في العمليات التفاوضية
ب- نتائج الدراسة الميدانية
رغم أهمية التعليم الثانوي العام في الوقت الحاضر إلاّ أنَّه ما زال يواجه العديد من المشكلات التي تعوقه عن تحقيق أهدافه، ويستدعي حل هذه المشكلات تطوير التعليم الثانوي العام كمدخل للتعليم العالي والتعليم الجامعي، وهو ما يتطلب بناء فلسفة واضحة المعالم لهذا التعليم، فلسفة تنسجم مع فلسفة المجتمع وتطلعاته، وتعمل على تطويره، وتشمل جوانب العملية التربوية، وتحقيق تكاملها وتفاعلها.
أ) أهم النتائج المرتبطة بوظائف إدارة المدرسة الثانوية العامة في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض:
قلة اهتمام إدارة المدرسة الثانوية العامة بالتخطيط الجيد للعملية التعليمية، والبطء الشديد في تحقيق أهداف التفاوض.
قلة الاهتمام بوضع خطة متكاملة للخدمات الطلابية صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا وفنيًا.
إغفال الإدارة المدرسية لدورها في متابعة العاملين وحل مشاكلهم عن طريق التفاوض.
قلة الدراسات التي تخطط للتفاوض في ضوء احتياجات القوى العاملة وفقًا لمتطلبات خُطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
قلة تشجيع إدارة المدرسة الثانوية العامة العاملين على اكتشاف الذات وتعميق المعرفة والدخول في عمليات التفاوض.
ليس هناك أسلوب أو طريقة مثالية للتخطيط للتفاوض في مدارس التعليم الثانوي العام.
افتقار العاملين إلى المهارات الأساسية اللازمة للتفاوض البناء بالمدارس الثانوية العامة.
ضعف التنبؤ بالمشكلات التعليمية وتحديدها ووضع الخطط لعلاجها بالمدارس الثانوية العامة، وخاصة المشكلات التي تحتاج إلى التفاوض.
قصور تنظيم الإجراءات التفاوضية في ضوء اللوائح والنشرات الخاصة بالعملية التعليمية بالتعليم الثانوي العام.
قلة توزيع المهام التفاوضية بين العاملين، وندرة وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب بالمدارس الثانوية العامة.
افتقار تنظيم برامج تفاوضية لخدمة البيئة المحيطة بالمدرسة الثانوية العامة.
إهمال الندوات التي تهدف إلى تثقيف العاملين تفاوضيًا لمواكبة التغيرات العالمية ومسايرة التطور التكنولوجي بالتعليم الثانوي العام.
قلة الاهتمام بتشجيع العاملين على إبداء الرأي بحرية مع احترام رأي الآخرين بمدارس التعليم الثانوي العام.
ضعف الاهتمام بتنمية الإبداع العلمي وتشجيع الأفكار التفاوضية الجديدة للعاملين بمدارس التعليم الثانوي العام.
قلة الاهتمام بتهيئة البيئة الآمنة والمناخ الاجتماعي المدرسي المشجع على التفاوض للعاملين والطلاب بمدارس التعليم الثانوي العام.
إهمال متابعة الخدمات التي تحقق دور المدرسة الثانوية العامة كمركز تفاوضي في البيئة المحيطة بها.
ضعف توجيه أنظار العاملين بمدارس التعليم الثانوي العام إلى كيفية التعامل مع فرق التفاوض الأخرى.
قلة الحرص على إيجاد علاقات إنسانية سليمة بين العاملين بمدارس التعليم الثانوي العام.
قلة اهتمام إدارة المدرسة الثانوية العامة بتقويم الأداء المدرسي ومعالجة أوجه القصور.
ضعف الاهتمام بتقويم الطالب في ضوء ما اكتسبه من مهارات تفاوضية وقيم واتجاهات، مما يسهم في تكامل شخصيته.
إهمال تقويم العلاقة التفاوضية بين المجتمع المحلي والمدرسة.
ب) أهم النتائج المرتبطة بواقع تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في إدارة المدرسة الثانوية العامة:
قلة مراعاة السلوك التفاوضي للعاملين بها.
إهمال توفير البيانات التفاوضية الخاصة ببيئة العمل.
ضعف عملية تحفيز العاملين ماديًا ومعنويًا للدخول في عمليات التفاوض.
ضعف تحقيق الراحة النفسية للعاملين بها.
إهمال نشر الوعي الصحي بين العاملين بها.
قلة تدريب العاملين على كيفية استخدام وسائل التفاوض المتاحة لهم.
إهمال وضع الخطط التفاوضية لإنجاز العمل المدرسي.
ضعف العلاقات الإنسانية بين إدارة المدرسة وبين والعاملين بها.
قلة الاهتمام بالكشف عن أخطاء العاملين بها ومحاولة علاجها.
قلة استخدام الموارد المتاحة بالمدرسة الثانوية العامة لإنجاح عمليات التفاوض.
ج) أهم النتائج المرتبطة بمعوقات تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في إدارة المدرسة الثانوية العامة:
قلة توافر الوسائل التفاوضية والمبتكرات التفاوضية الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تساهم في تسهيل عملية التفاوض.
قلة المعلومات اللازمة لتخطيط عمليات التفاوض.
قلة اهتمام المدرسة بقياس الأداء التفاوضي الفردي والجماعي للعاملين.
قصور برامج تدريب العاملين على أسس ومبادئ وأهداف عمليات التفاوض الفعال، ويرجع ذلك إلى غموض أهداف البرنامج في ذهن المدرب والمتدرب، وندرة اشتراك المتدربين في تحديد موضوعات التدريب، وقلة كفاية الوقت المخصص للبرنامج التدريبي، وغلبة الطابع النظري على برامج التدريب واقتصارها في الغالب الأعم على المحاضرة الإلقائية وذلك بسبب تخلف برامج تدريب العاملين عن مسايرة التطورات العلمية والتكنولوجية المعاصرة.
ضعف ارتباط المناهج والمقررات الدراسية بالبيئة المحلية، فالمناهج والخُطط ترسم وتُحدد مركزيًا بصرف النظر عن احتياجات ومطالب البيئات المختلفة التي يعيش فيها طلاب المدارس الثانوية العامة.
د) أهم النتائج المرتبطة بمتطلبات تطبيق مدخل الإدارة بالتفاوض في إدارة المدرسة الثانوية العامة
اشتراك العاملين في تطوير بيئة تفاوضية بالمدرسة الثانوية العامة على الرغم من أنهم مطالبون أكثر من غيرهم بالكشف عمَّا يوجد بها من عيوب ونواحي قصور.
توجيه العاملين بها لإنجاز الأعمال التفاوضية متعددة المهام في أوقاتها المحددة.
غرس روح التعاون والانتماء والرغبة في الدخول في عمليات التفاوض الفعال بين العاملين بالمدرسة الثانوية العامة
الاختيار السليم للقيادات المسئولة عن إجراء التفاوض الناجح.
إطلاع العاملين على القوانين واللوائح التفاوضية لسهولة تداولها وتطبيقها أثناء اليوم الدراسي.
الاهتمام بالرعاية الثقافية والترفيهية والاجتماعية للعاملين بالمدرسة لإنجاح عمليات التفاوض.
مشاركة العاملين بالمدرسة الثانوية العامة في عمليات التفاوض.
رفع المستوى التفاوضي للعاملين بالمدرسة الثانوية العامة وتنظيم الدورات التدريبية باستمرار لهم.
تزويد المكتبة بالكتب والمراجع العلمية ذات الصلة بموضوعات التفاوض.
مراعاة الفروق الفردية بين العاملين بالمدرسة الثانوية العامة، وتناسب الأعمال مع إمكانيات وقدرات العاملين التفاوضية بالمدارس الثانوية العامة.
تحديد واضح للمسئوليات والاختصاصات التفاوضية نتيجة وضوح مضمون الدور الذي تقوم به إدارة المدرسة.
تنظيم البرامج التفاوضية لإعداد وتدريب مديري المدارس الثانوية العامة لمواكبة التطور في علوم الإدارة والتكنولوجيا الإدارية الحديثة.
توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتمويل عمليات التفاوض بالتعليم الثانوي العام.
حُسن الاستخدام الفعلي للإمكانات المادية والبشرية داخل مدارس التعليم الثانوي العام وتسويقها للمجتمع المحيط بالمدرسة، ضمانًا لإنجاح البيئة التفاوضية.
تفعيل دور وحدات التدريب والتقويم والجودة بالمدارس الثانوية العامة للقيام بواجبها نحو العاملين بها.
تشجيع إدارة المدرسة لروح المنافسة والتجديد والإبداع والابتكار التفاوضي لدى العاملين بالمدرسة الثانوية العامة.
تشجيع إدارة المدرسة للعاملين على استغلال وقت فراغهم في القراءة والبحث والإطلاع والتردد على المكتبة والدخول على شبكة الانترنت، لرفع مستواهم التفاوضي.
القضاء على الهوة بين البيئة المدرسية والمجتمع المحلي، وتقليل الضغوط والأعباء التربوية والتعليمية على المدرسة كأحد المؤسسات التعليمية التي ترتبط بشكل مباشر بقضايا المجتمع ومشكلاته وتؤثر وتتأثر بالأحدث والتغيرات المعاصرة في شتى مجالات الحياة، ضمانًا لتفعيل التفاوض البناء.
اهتمام إدارة المدرسة الثانوية العامة بتحليل الظروف المحيطة بالعمل وصولاً لبيئة التفاوضية جيدة.
إقبال أولياء الأمور ومجالس الآباء على المشاركة الفعَّالة في عمليات التفاوض، ومشاركة مؤسسات المجتمع وتنظيماته في تأدية دورها المرجو منها.
ارتباط المناهج والمقررات الدراسية بالبيئة التفاوضية والمجتمع المحلي.
التصور المقترح
توصلت الدراسة الحالية بإطارها النظري والميداني إلى مجموعة من النتائج، والتي يمكن الاستفادة منها في وضع تصور مقترح لتطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة باستخدام مدخل الإرجونوميكا، وتكون التصور المقترح من المحاور الآتية:
1. مفهوم التصور المقترح
2. فلسفة التصور المقترح
3. أهمية التصور المقترح
4. أهداف التصور المقترح
5. منطلقات التصور المقترح
6. معايير التصور المقترح
7. آليات التصور المقترح
8. مرتكزات التصور المقترح
9. محاور التصور المقترح.
10. ضمانات نجاح تطبيق التصور المقترح
11. الجهات التي تقوم بتنفيذ التصور المقترح
12. معوقات تواجه تنفيذ التصور المقترح وكيفية التغلب عليها
الدراسات والبحوث المقترحة
يُعد هذا البحث من الأبحاث التي توجهت نحو تطوير أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية باستخدام مدخل الإدارة بالتفاوض، وتقترح بعض الموضوعات البحثية التي يمكن دراستها:
تطوير إدارة المدرسة الثانوية التجارية باستخدام مدخل الإدارة بالتفاوض.
تطوير إدارة المعاهد الثانوية الأزهرية في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض.
تطوير إدارة جامعة سوهاج في ضوء مدخل الإدارة بالتفاوض.
متطلبات تطبيق الإدارة بالتفاوض على إدارة جامعة سوهاج في ضوء خبرات بعض الدول، دراسة مقارنة.