الفهرس 
مقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 311 |  |  |
| | | from | 311 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلي التعرف علي تقييم بعض المتغيرات الفسيولوجية والعمليات العقلية أثناء المجهود البدني للرياضيين. وذلك من خلال قياس الرسم الكهربي للدماغ- الرسم الكهربي للعضلات- الرسم الكهربي للقلب أثناء اختبار هارفارد باستخدام UltracortexHeadset Cap, 16 channel, mark IV 206 لقياس الرسم الكهربي للدماغ. وباستخدام Ganglion Board, 4 channel من انتاج شركة OpenBCI, NewYork, USA لقياس EMG, ECG. وقد أجري هذا البحث علي (10) لاعبين منهم (5) رباعين – (5) لاعبي كرة اليد، بمرحلة سنية تتراوح (18-20) سنة كما يتراوح العمر التدريبي لهم (5) سنوات من الممارسة المنتظمة. كما استخدم جهاز رسم القلب بالمجهود للرياضيين BURCE Heart Rate لقياس رسم القلب بالمجهود مع رسم الدماغ الكهربي. واستخدم كفاءة القلب والرئتين أثناء المجهود وذلك لقياس الحد الأقصي لاستهلاك الأكسجين أثناء الرسم الكهربي للدماغ. كما أجريت القياسات بوضع أقطاب علي الصدر وأقطاب علي عضلة Zygomatic وعضلة Gastrocnemius اليمني واليسري أثناء اختبار هارفارد فتح العين Eye Opened- غلق العين Eye Closed (5ق).وكانت من أهم نتائج البحث فعالية خوارزمية تعلم الآلة للتعرف علي إشارات الدماغ أثناء المجهود البدني للرياضيين حيث بلغ مستوي دقة الخوارزمية نسبة تتراوح (72.77% - 97.06%). كما وجد نشاط ملحوظ لموجات (ثيتا θ- ألفا α- بيتا β- جاما γ) أثناء فتح العين Eye Opened في الراحة. وكانت ذات تردد عالى فى المجهود البدني أثناء فتح العين Eye Opened (EO). كما أنها كانت أكثر نشاطاً في المنطقة الأمامية للدماغ أثناء فتح – غلق العين. وفى الفص الصدغي كانت هناك فروق دالة في (دلتا- ألفا- بيتا- جاما) لصالح المجهود. في حين أنها لم تكن ذات دلالة في ثيتا. وفي الفص الجداري كانت ذات دلالة في (ثيتا- بيتا- دلتا) لصالح المجهود. ولم تكن ذات دلالة في (ألفا- جاما). في حين أنه لم توجد فروق ذات دلالة في الفص الخلفي. وكذلك أشارت إلي أن موجات (دلتا- ألفا- بيتا) في الفص الأمامي كانت أكثر نشاطاً أثناء غلق فى الراحة حيث كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين فتح (EO) وغلق العين (EC) أثناء الراحة لصالح غلق العين، ولكن كانت جاما أنشط فى الراحة أثناء فتح العين. أما في الفص الصدغي فكانت موجات (ثيتا- ألفا) ترددها أعلى فى غلق العين. وفي الفص الجداري في غلق العين (EC) كانت موجات (دلتا- ثيتا- ألفا) أنشط. كما توجد علاقة دالة احصائياً بين موجات (ألفا- جاما) وعضلة الوجه في فتح العين في المجهود، وفي الراحة كانت العلاقة بين موجات (ثيتا-جاما). كما بينت النتائج أن هناك فروق في العلاقة بين عضلات الساق وموجات (دلتا- ثيتا- ألفا- بيتا) في الراحة وغلق العين. وقد زادت هذه الفروق في المجهود أثناء غلق العين في موجات (ثيتا- بيتا- جاما) ولكن فى فتح العين كانت بين موجات (دلتا- ثيتا- ألفا- بيتا) وعضلات الساق. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاقة موجات دلتا باشارت القلب في غلق العين أثناء الراحة ودلتا وثيتا في فتح العين في الراحة وفي غلق العين في المجهود توجد فروق في موجات (بيتا – جاما) وفي موجات دلتا في فتح العين والمجهود.كما أوضحت النتائج أن هناك ارتباط بين الرسم الكهربي للقلب وموجات الدماغ (دلتا- ثيتا- ألفا- بيتا- جاما) أثناء المجهود. كما بينت النتائج أن هناك علاقة قوية ذات دلالة احصائية بين موجات (ثيتا- ألفا- بيتا- جاما) وبين الحد الأقصي لاستهلاك الأكسجين وبين موجات (ألفا- جاما) لأفراد العينة – Ventilation وكانت غير دالة إحصائياً. ومن أهم ما يوصي به في ضوء التحليل الإحصائي للبيانات ومعالجة الإشارات، استخدام خوارزميات أخري للتصنيف- الذكاء الاصطناعي للتعبير عن إشارات الدماغ أثناء الراحة والمجهود البدني للرياضيين. تطبيق مصفوفة التصنيف للتعرف علي إشارات الدماغ علي عينات كبيرة وفي رياضات مختلفة. إجراء دراسات لقياس الرسم الكهربي للدماغ والعضلات والقلب علي أنشطة بدنية أخري ومختلفة في الشدة. إجراء دراسات علي أعداد أكبر ولحالات تتبعية لوضع قاعدة بيانات Data Base لإشارات الدماغ- الإشارات الحيوية أثناء المجهود البدني للرياضيين. التعرف علي إشارات الرسم الكهربي للدماغ من خلال تطبيق اختبار هارفارد علي عينات أكبر – وبعد التدريب لتحسين الحالة الفسيولوجية. ممارسة مجهود بدني آخر بغلق العين.