الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
Abstract
تعتبر الإصابة بمرض الإلتهاب الشعبى من أهم المخاطر التى تواجه صناعة الدواجن فى مختلف أنحاء العالم . هذا المرض يسبب مشاكل تنفسية فى قطعان دجاج التسمين وكذلك يؤثر على انتاج البيض كما ونوعا بين قطعان الدجاج البياض .حديثا الثروة الداجنة فى مصر تعانى من تهديدات متكررة لمشاكل تنفسية وذلك نتيجة الانتشار الواسع لمعزولات متحورة لفيروس الالتهاب الشعبى المسبب للمرض.تهدف هذه الدراسة إلى: إحدى محاولات التحكم فى مرض الإلتهاب الشعبى وذلك عن طريق تحضير وتقييم لقاح ثنائى زيتى مثبط من معزولات فيروس الإلتهاب الشعبى التى تم عزلها حقليا. كذلك تم تقييم اللقاح المحضر من خلال مقارنة كفائته مع اللقاح المستخدم فى السوق ضد كلا من العدوى المشابهة والمختلفة لمعزولات اللقاح . ايضا تم اختبار كفاءة اللقاح المحضر من خلال قياس مدى قدرته لتوفير حماية كافيه للكتاكيت الفاقسة صدا للعدوى المبكرة للمرض وهذا تحقق من إنتقال المناعة الامية من الامهات المحصنة والتى تم الكشف عنها باستخدام اختبار الإليزا وحققت أفضل نتائج .علاوة على ذلك تم اجراء دراسة حقلية لاختيار أفضل برنامج زمنى لاستخدام اللقاح المحضر داخل المزارع سواء مع الاستخدام المتزامن مع اللقاح الحى ضد مرض الإلتهاب الشعبى او عدمه.أستهدفت الدراسة محاولة لتحضير لقاح محلى زيتى مثبط من فيروسالإلتهاب الشعبى من خلال:اولا: تمريرمعزولاتين حقليتن)إحدهما تنتمى للمعزولات الكلاسكية ( (H120بنسبة تطابق 89.5% والمعزولة الاخرى تنتمى للمعزولات المتحورة (IS/1494/06) بنسبة تماثل98.8% ) كلا على حدا فى بيض خالى من المسببات المرضية عمر من 9 الى 11 يوم وذلك لعدد 12 تمريرة ثم تجميع السوائل الالنتوسية واختبار نقائها.ثانيا: تمإجراء معايرة لهذه المعزولات التى تم تجميعها كلا على حدا من خلال اختبار معايرة العدوى ووجد ان اللقاح المحضر يحتوى على 108.5 EID50 /ml.ثالثا: تم إجراء خطوة لتوقيف نشاط المعزولتين كلا على حدا بعد التمرير واختبار المعايرة باستخدام الفورمالين 0.1% ثم الحقن فى البيض لعدد ثلاث تمريرات لتاكد من عدم وجود نشاط لاى معزولة على حدا من خلال عدم ملاحظة اى تاثير على البيض المحقون.اخيرا: تم تحضير اللقاح باستخدام الزيت المحفز لفعل اللقاح المثبط MontanideTM ISA 71 RVG)) وفى هذه الخطوة تم فيها خلط المعزولتين بعد توقف نشاطهما بحيث كل 100جرام من اللقاح المحضر يحتوى على 30 جرام من جزء الانتيجى المائى و 70 جرام من الجزء الزيتى.لقد نفذنا اربع دراسات معملية لاختبار كفاءة اللقاح المحلى المثبط وتمت هذه الدراسات من خلال اهداف و برتوكولات عمل مختلفة ايضاتم إجراهاباستخدام انواع و فئات عمرية مختلفة من الطيور.الدراسة المعملية الاولى :تم إجراءها فى عدد (200) منالكتاكيت خالية من المسببات المرضية عمر يوم وكان الهدف من هذه الدراسة تقييم اللقاح المحضر من خلال عده اختبارات كتالى: الكشف عننمو البكتريا والفطريات عليه عن طريق استخدام اوساط تساعدعلى معرفة ووجود نمو البكتريا والفطريات على اللقاح المحضر ام لا.أوضحت النتائج ان اللقاح المحضر خالى من اى ملوثات سواء بكترية او فطريةكذلك إختبار مدى أمان اللقاح المحضر وذلك تم عن طريق إستخدام عدد(40) من الكتاكيت الخاليه من المسببات المرضية عمر ثلاث اسابيع وتقسيمها الى مجموعتين كلا منها يحتوى على 20 كتكوت ,المجموعة الاولى تم حقنها بضعف الجرعة الحقلية وملاحظة الكتاكيت المحقونة باللقاح خلال اسبوعين لظهور اى اعراض اكلينكية او وفيات وذلك مقارنة بالمجموعة الكنترول التى لم تاخذ اللقاح.أظهرت النتائج أن اللقاح المحضر أمن للاستخدام حتى بعد استخدام ضعف الجرعة الحقلية.أيضا تم الكشف عن قدرة اللقاح لتصدى العدوى من خلال إستخدام عدد (160) من الكتاكيت عمر يوم وتم تقسيمها إلى ستة مجاميع ,25 كتكوت فى المجموعة وعدد 10 كتاكيت للمجموعة الكنترول. عند عمر ثلاث اسابيع تم تحصين اول ثلاث مجاميع باللقاح المحضر بنصف ميلى تحت الجلد وتم إستخدام إختبار إلاليزا لقياس معدل الأجسام المضادة والنتايج اوضحت أرتفاعا عند الاسبوع الاول والثانى والثالث بعد التحصين كتالى ( 577.3-1152.7-2789.7 ) بالترتيب .تم إجراء إختبار التحدى عند عمر ستة أسابيع بإستخدام 104.5 EID50/dose من كلا المعزولتين الكلاسكية والمتحورة او إحدهما فى المجاميع المحصنة وكذلك الغير محصنة ومقارنتها بالمجموعة الكنترول التى لم تأخد التحصين ولا العدوى.تم الكشف عن ظهور الفيروس وكميته بعد العدوى باستخدام اختبار Real-Time RT-PCRأوضحت النتائج أن اللقاح المحضر حقق نسبة حماية فى الكتاكيت المحصنة والتى تعرضت للعدوى بنسبة 92% الى 96% من تاثير العدوى المشابهة بناءا على العوامل التى قيمت مثل الأعراض الإكلينكية والصفة التشريحية والكشف عن ظهور الفيروس وكميته فى عينات القصبة الهوائية والكليتن بإستخدام اختبار .Real-Time PCRالدراسة المعملية الثانية :تم تنفيذها على عدد (230) دجاج لوهمان أحمر بياض عمر 17 اسبوع لتقييم الكفاءة الحقلية للقاح المحضر مقارنة باللقاح المستخدم فى السوق ضد مرض الإلتهاب الشعبى ومرض النيوكاسل صدا للعدوى المماثلة والمختلفة.تم التحصين عند عمر 19 أسبوع فى المجموعة الأولى( أ ) والتى تلقت اللقاح المحضر والمجوعة الثانية(ب) والتى أخذت اللقاح المستخدم فى السوقوترك المجوعة الثالثة بدون تحصين تم إجراء إختبار التحدى فى ستة Subgroups اثناء العدوى عند عمر 24 أسبوع وترك subgroup 7 كنترول بدون عدوى. باستخدام أربع عوامل تقيمية من خلال قياس مايلى :1-المناعة الدموية المتكونة بعد التحصين وكذلك بعد العدوى باستخدام اختبار ELISA.2-نسبة أنتاجية البيض بعد التحصين وايضا بعد العدوى .3-الكشف عن ظهور الفيروس وكميته بعد إجراء العدوى المشابهة والمختلفة لمعزولات اللقاح المحضرباستخدام اختبار Real-Time RT-PCR.4- ظهور تاثيرات هستوباثولوجية فى عينات القصبة الهوائية وقناة البيض من الدجاج المعرض للعدوى.بينت النتائج ما يلى :أولا: أن اللقاح المحضر أعطى أعلى معدل للاجسام المضادة فى سيرم االدجاج المحصن باللقاح المحضر بعد الاسبوع الثالث والرابع والخامس من التحصين كالتى(12600.4- 8102.8- 5434)بالترتيب وكذذلك من مستخلص مح البيض فى المجموعة (أ) (5509.0)بالمقارنة بالمجموعة (ب) (4454.0) بعد الاسبوع الخامس من التحصين ثانيا: اللقاح المحضر حقق أفضل انتاجية للبيض بعد العدوى مقارنة باللقاح المستخدم فى السوق صدا للعدوى المشابهة بعد الاسبوع الثانى للعدوى(75%) وكانت الانتاجية فى subgroup التى تلقت العدوى المختلفة (71%) بينما اللقاح المستخدم فى السوق حقق فى المجاميع التى اخذت العدوى المشابهة (59%) والمجاميع التى تلقت العدوى المختلفة (53%)ثالثا:نتائج الكشف عن مستوى الفيروس فى المجاميع المحصنة باستخدام RRT-PCRكانت اقل نسبة من الفيروس بالمقارنة بالمجاميع الغير محصنة فى عينات القصبة الهوائية ولكن لم تسجل ايه نسبة للفيروس فى عينات قناة البيض من المجاميع المحصنة من ما يفسر قدرة اللقاح المحضر على الحفاظ على إنتاجية البيض فى وقت العدوى وهذا تم ايضاحه من خلال عينات الهستوباثولوجية لعينات القصبة الهوائية وقناة البيضالتى كانت اكثر تاثرا فى المجاميع الغير محصنة بالمقارنة بالمجاميع المحصنة .الدراسة المعملية الثالثة :تم إجراءها علىعدد (50) من دجاج أمهات بلدى عمر 13 اسبوع وقسمت الى مجموعتين احدهما محصن والاخرى كنترول . وكان الغرض من هذه الدراسة التقييم الحقلى للقاح المحضر فى كلا من السيرم ومستخلص مح البيض فى الدجاج المحصن وكذلك أيضا قياس قدرته على أنتقال المناعة الأمية للكتاكيت الفاقسة من تلك الدجاج.أوضحت النتائج مايلى :أولا:أرتفاع ملحوظا فى إنتاج الأجسام المضاة فى سيرم الدجاج المحصن بعد الاسبوع الثانى والثالث والرابع كالتالى ( 3461.5-4486.3- 8694) تتزامنا مع الارتفاع فى مستوى الاجسام من مستخلص مح البيض بعد الاسبوع الرابع والخامس والسادس من التحصين فى الدجاج المحصن مقارنة بالدجاج الغير محصن باستخدام اختبارالاليزا كالتى (4699.1 -9438.5- 12499) بالترتيب .ثانيا:أنتقال المناعة الأمية فى الكتاكيت الفاقسة حقق تصدى مؤقت ضد العدوى الصناعية بإستخدام اختبار الإليزا عند عمر سبعة أيام قبل العدوى(3747.2) وبعد مرور اسبوعين من العدوى إنخفض الى (1240.3) وهذا اعتمد على عوامل تقييمية وهى ملاحظة الأعراض الاكلينكية والصفة التشريحية والهستوباثولوجية لعينات القصبة الهوائية والكلتين وكذلك عزل العينات المحتملة فى بيض خالى من مسببات المرضية (SPF) بعد اجراء العدوى فى كلا من الكتاكيت الفاقسة من كلا من الدجاج المحصن وكذلك الكنترول .الدراسة المعملية الرابعة :تم تنفيذها على عدد (150) من كتاكيت بياض لوهمان أحمر عمر يوم وكان الهدف من التجربة أختيار أفضل برنامج زمنى لاستخدام اللقاح المحضر داخل البرنامج التحصينى المتبع فى مزارع الدجاج البياض سواء باستخدام اللقاح الحى المحلى لمرض الإلتهاب الشعبى او بدونه.تم إستخدام برامج مختلفة من اللقاح المحضر وتم ترتيبها فى نظام ستة مجاميع من الكتاكيت لقياس مستوى المناعة الدموية باستخدام إختبار الإليزا وذلك لمدة اربعة شهور.إجريت التجربة باستخدام اللقاح الحى ضد مرض الالتهاب الشعبى والذى ادى الى تحفيز المناعة فى اول ثلاث مجاميع بعد حقنه عند سبعة ايام من العمر . بينما المجموعة الرابعة أخذت جرعتين مرة عند شهر والاخرى عند 100 يوم والخامسة تلقت جرعة واحدة من اللقاح المحضر عند 100 فقط بينما تركت المجموعة السادسة بدون تحصين كنترول.بينت النتائج مايلى :أولا: التحفيز المسبق باستخدام اللقاح الحى فى أول ثلاث مجاميع أعطى زيادة ملحوظة فى أنتاج الاجسام المضادة فى سيرم الكتاكيت المحصنة مقارنة بالمجموعة الرابعة والخامسة والتى حصنت باللقاح المحضر الميت فقط.ثانيا: بعد إجراء التحصين بالجرعة الضرورية باستخدام اللقاح المحضر عند عمر 100 يوم و قبل انتاج البيض وتبين بعد مرور شهر من التحصين ان المجموعة الثانية والتى أخذت اللقاح الحى عند عمر 7 أيام تم قياس اعلى مستوى للمناعة الدموية بعد شهر من اللقاح الحى وسجلت هذه المجموعة(2306) تلقت جرعة اوليه من اللقاح المحضر عند عمر الاسبوع الخامس وبعد مرور شهر وصلت المناعة التى تم قياسها فى الدم الى أعلى نسبة (13650 ) وحقنت باللقاح الميت مرة أخرى عند عمر 100 يوم وحققت أفضل برنامج زمنى لتطبيق اللقاح المحضر داخل البرنامج التحصينى للدجاج البياض اذ تم قياس المناعة المتكونة لمدة شهر بعد ثانى جرعة من اللقاح المحضر وكانت كالتى عند الاسبوع الاول والثانى والثالث والرابع من التحصين(11683- 12594 - 13882-16679 )ونستخلص من النتائج السابقة ان المجموعة الثانية حققت أفضل برنامج تحصينى لتطبيق اللقاح المحضر داخل مزارع الدجاج البياض للحماية من نقص الانتاج.