الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الآثار الوقائية المحتملة للتيرون ومستخلص البروبولس ضد تلف الرئة والكبد الناجم عن النيكوتين في الفئران وكذلك دراسة الآليات المحتملة وراءها. يحفز النيكوتين إصابات الرئة والكبد بشكل رئيسي من خلال زيادة الجهد التأكسدي ولذلك استطاع التيرون ومستخلص البروبولس كعوامل مضادة للأكسدة والإلتهابات تحسين تلف الرئة والكبد الناجم عن النيكوتين في هذه الدراسة. لقد تم إعطاء الفئران من فصيلة سبراغ داولي التيرون بجرعتي (١٠٠ او ٢٠٠مجم / كجم / اليوم / تم حقنه داخل الصفاق( ومستخلص البروبوليس بجرعتي (٢٠٠ أو٣٠٠ مجم / كجم / اليوم / عن طريق الفم ) مع النيكوتين الذي تم حقنه داخل الصفاق (10 مجم / كجم) يوميًا لمدة ثمانية أسابيع. كل أسبوع. في نهاية الأسبوع الثامن ، تم تخدير الفئران باستخدام الصوديوم ثيوبنتال وسحب عينات الدم من القلب لتقييم وظائف الكبد ومستوي الدهون وكذلك قياس نشاط إنزيم الكاتالاز ومستوي بروتين ال Nrf2. تم قياس عدد الخلايا الكلية وعدد الخلايا الليمفاوية وخلايا النيتروفيل ونشاط الإنزيم المسئول عن نزع الهيدروجين من اللاكتات ومحتوى البروتين الكلي في الغسول الرئوي. كذلك تم تقييم الإجهاد التأكسدي بإعتباره أحد الأسباب الرئيسية للتأثيرات الضارة المصاحبة للنيكوتين عن طريق قياس مستوي المواد المتفاعلة لحمض الثيوباربتيورك ومستوي أكاسيد النيتريك ومستوي الجلوتاثيون المختزل ونشاط السوبر اكسيد دسميتاز في الغسول الرئوي وأنسجة الكبد. كذلك تم قياس مستوى مركبات الأكسجين التفاعلية في أنسجة الرئة والكبد. وتم تقييم تلف الرئة والكبد الناجم عن النيكوتين من خلال الفحص الباثولوجي للأنسجة. تم قياس عامل نخر الورم ألفا وأكسيد النيتريك المحرض أيضًا في أنسجة الرئة والكبد باستخدام تقنية الكيمياء النسيجية المناعية. كان للتيرون ومستخلص البروبولس القدرة علي تحسين التغيرات المصاحبة للنيكوتين في صورة الدهون وانعكس ذلك في قدرتهم علي خفض مستويات الكوليستيرول الكلي والدهون الثلاثية وكوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكذلك نجحوا في رفع مستوي كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة في مصل الدم. كما أظهروا تأثيرًا وقائيًا ضد تلف الكبد الناجم عن النيكوتين وقد اتضح ذلك من خلال انخفاض نشاط إنزيمات الكبد (الألانين أمينوتيرفيراز وأسبارتاتي أمينوترفراز والفوسفاتيز القلوي). لقد تسبب النيكوتين في تلف الرئة والكبد بشكل رئيسي من خلال زيادة الإجهاد التأكسدي والمسارات الالتهابية وقد انعكس ذلك من خلال زيادة مستوي المواد المتفاعلة لحمض الثيوباربتيورك ومستوي أكاسيد النيتريك ومستوى مركبات الأكسجين التفاعلية ونقص مستوي الجلوتاثيون المختزل ونشاط السوبر اكسيد دسميتاز والكاتالاز. تناول التيرون والبروبولس مع النيكوتين لمدة ثمانية أسابيع نجح في الحد من الإجهاد التأكسدي واتضح ذلك من خلال نقص مستوي المواد المتفاعلة لحمض الثيوباربتيورك ومستوي أكاسيد النيتريك ومستوى مركبات الأكسجين التفاعلية وزيادة مستوي الجلوتاثيون المختزل ونشاط السوبر اكسيد دسميتاز والكاتالاز. أظهرت هذه الدراسة أن النشاط المضاد للأكسدة لكل من التيرون والبروبولس يتم من خلال تنشيط زيادة مستوي بروتين ال Nrf2 وكذلك خفض مستوي بروتين أكسيد النيتريك المحرض. تم تأكيد التأثير الوقائي لكل من التيرون ومستخلص البروبولس ضد الإلتهابات المصاحبة للنيكوتين عن طريق الفحص الباثولوجي للأنسجة. أظهرت أنسجة الرئة انخفاضًا ملحوظًا في عدد الخلايا المسببة للإلتهاب, واحتقان الأوعية الدموية ونزيفها بالإضافة إلى انخفاض في عدد الخلايا الليمفاوية وخلايا النيتروفيل في الغسول الرئوي ؛ مقارنة مع مجموعة النيكوتين المعالجة وتم هذا بوساطة قمع مستوي بروتين عامل نخر الورم ألفا في أنسجة الرئة.