Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤسسات الخيرية ودورها الإجتماعي في مصر :
المؤلف
غنيمى، بسمة حسني عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة حسني عبدالله غنيمى
مشرف / عبدالرحمن بشير
مشرف / أميرة محمد نافع
مشرف / عبدالرحمن بشير
الموضوع
المؤسسات الإجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
181 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

إتسم العصر المملوكى بالنهضة الحضارية والعلمية والثقافية , حيث شهدت مصر في عصر سلاطين المماليك نشاطًا ثقافيًا واسعًا مهدت له الظروف السياسية التى أحاطت بالعالم لإسلامى في منتصف القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادى , إذ ظهر المماليك بمظهر المنقذ للعالم الإسلامى من الأخطار التى أحاطت به من وجود الصليبين في البلاد , كذلك سقوط بغداد عاصمة الدولة العباسية و الخلافة الإسلامية علي يد المغول بقيادة هولاكو , ومقتل آخر الخلفاء العباسين المستعصم بالله , و ساروا في طريقهم لغزو الشام و من ثم تهديد مصر بمصير مشابه , إلي أن تمكن المماليك من الإنتصار عليهم في عين جالوت( 658هـ / 1260م ) وحماية قلب الديار الإسلامية , ومن ثم أصبحت مصر مقصدا للعلماء والفقهاء وطلاب العلم . و كان لوحدة الدين بين المماليك و محكوميهم , أن سعوا إلي إتخاذ السبل في التقرب إلي الشعب , وكان من ضمن ذلك بناء المؤسسات الخيرية سواء كانت جوامع أو مساجد و مدارس للعلماء والفقهاء و طلاب العلم , والزوايا والأربطة للفقراء والمحتاجين ومن لا مأوى لهم , والخانقاوات للمتصوفين والمتعبدين , و البيمارستانات لتقديم الرعاية الصحية . ولم يقف الحد عند ذلك , بل جعلوا الأوقاف الكبيرة للصرف عليها وتوفير الرواتب النقدية والعينية , لأجل ضمان إستمرار تقديم هذه المؤسسات للخدمات المختلفة للمجتمع. حيث إزداد الاهتمام بالأوقاف زيادة كبيرة في العصر المملوكى , كما أقبلوا علي العمارة والتعمير في شتى المرافق العامة , ومن بينها بالتأكيد هذه المؤسسات. ويعد موضوع هذه الدراسة الموسومة بـ(المؤسسات الخيرية ودورها الاجتماعي في مصر عصر سلاطين المماليك) , دراسة في جانب من جوانب التاريخ الحضاري لمصر في العصر المملوكى , إذ أن موضوعها يعالج الجانب الخيري الإجتماعي لتلك المؤسسات التى ظهرت في صور شتى , وذلك من خلال دوافع أصحابها , وأهميتها و الفئات التى استفادت منها , كما تعرضت لمصادر التمويل و الإنفاق عليها و علي الفئات التى ترعاها. وتهدف الباحثة من دراسة مؤسسات الخدمة الإجتماعية /الخيرية إلي التعرف عليالأعمال الخيرية من كافة جوانبها السياسية والإقتصادية والدينية والإجتماعية، و مدى إستفادة أهالى مصر منها , والي معرفة مدى إستمرارية المؤسسات الخيرية في التاريخ الاسلامى . ولا يخفى علينا أن هذا النوع من الدراسة يتطلب مادة غزيرة. حيث أن مادته موزعة بين مختلف المصادر، و ربما كانت بين ثنايا السطور للكتاب المعاصرين، إلا أن المصادر التاريخية المتعددة التي تناولت الفترة التي نحن بصدد دراستها، كانت من أكبر الحوافز على اختيار هذا الموضوع والكتابة فيه، حيث يوجد بها نواحى متفرقة بين ثنايا المصادر . والمنهج المتبع، هو الأسلوب الوصفي التحليلي في تفسير جوانب الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية لموضوع الدراسة.