Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفلك في العصر البابلي القديم /
المؤلف
مُحمدين, إسراء حمدي علي.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حمدي علي مُحمدين
مشرف / عصام محمد السعيد
مشرف / آمال محمد بيومى مهران
مناقش / وفاء احمد السيد بدار
مناقش / سوزان عباس عبد اللطيف
الموضوع
الفلك - تاريخ - العراق القديمة. حضارة العراق القديمة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
147 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/12/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

تقسيمه إلى أربعة فصول، وقد قسمت هذه الفصول إلى عدد من المباحث، وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت مجموعة من النتائج المترتبة على دراسة هذا البحث، ثم فهرس للأشكال، وقائمة بأهم المصادر العربية والمترجمة والأجنبية.
وتبدأ الدراسة بالفصل الأول وعنوانه (مدخل إلى علم الفلك) حيث تناولت في هذا الفصل مجموعة من التعريفات الخاصة بكلمة الفلك لغة واصطلاحا، إضافة إلى البحث عن منشأ هذه الكلمة ومعرفة أصولها وجذورها، إضافة إلى إلقاء الضوء على نشأة الفلك قبل التأريخ حيث تشير وجود العديد من أسماء النجوم عند السومريين إلى استمرار وامتداد هذا العلم إلى العصر البرونزي المبكر، ثم تأتي العصور التأريخية بداية بالعصر السومري حيث يبدأ التاريخ الرافدي بالسومريون فهم يعدوا أول من وضع نواميس الحضارة فضلا عن اختراعهم للكتابة التي كانت سببا في معرفة علومهم، ثم يتبعه العصر الأكادي ثم ذكرا لبعض الملوك الذين اهتموا بالفلك في عصر الإحياء السومري،ثم يأتي العصر البابلي القديم وهي الفترة التي ازدهرت فيها علوم الفلك وكثر فيها الإرصادات الفلكية وتعدت وتنوعت.
أما الفصل الثاني وعنوانه: (التقويم وجداول النجوم والبروج السماوية)، فقد تطرقت فيه إلى مناقشة ثلاثة مباحث، حيث يناقش المبحث الأول التقويم البابلي وكيفيه تقسيم السنة منذ العصور القديمة إلى سنوات وشهور وأسابيع وأيام، فضلا عن فصول السنة الأربعة إضافة إلى الحديث عن كبس السنوات وتوضيح كيفية التوفيق بين السنتين الشمسية والقمرية معا، أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه الحديث عن جداول النجوم، حيث تنقسم النجوم إلى نوعين منها النجوم الثابتة والأخرى النجوم الضالة أو السيارة، مضيفة التنبؤات الخاصة لكل نجم منهم، ومعرفة إله كل نجم منهم، ومعبده الخاص به. ثم يأتي في نهاية هذا الفصل المبحث الثالث ونناقش فيه مجموعة الأبراج السماوية الاثنى عشر، وهي ما تعرف بالزودياك حيث تتشكل فيها الأبراج بأشكال حيوانية أو نصف إنسان ونصف حيوان.
أما الفصل الثالث وعنوانه (النصوص والمراصد الفلكية وأدوات ووحدات القياس)، فقد قسمته إلى مبحثين، حيث يضم المبحث الأول النصوص الفلكية، فقد قمت بعرض أهم النصوص الفلكية التي ظهرت في هذه الفترة والتي وجدت في مكتبة الملك الآشوري ”آشوربانيبال”(668- 627 ق.م) من ضمنها سلسلة نصوص فلكية وهي سلسلة Enuma Anu Enlil، والتي تعد من أهم وأضخم السلاسل الفلكية لاحتوائها على ما يقرب من سبعين رقيم طيني، وما تحتويه أيضا من رُقم طينية مهمة مثل رقيم كوكب الزهرة أو ما يعرف برقيم رقم (63)، والذي يحتوي على إرصادات هامة لكوكب الزهرة، وقد قمت بعرض نصوص أخرى مثل نصوص Mul Apin أو ما يعرف بنصوص نجمة المحراث، وهو رقيم مدرسي فلكي مكون من رقيمين رئيسيين ضم العديد من أسماء النجوم والإرصادات الهامة، ونصوص الاسطرلاب ونصوص حساب الاعتدال والانقلاب الفصلي ونصوص أحجار الحدود (الكودورو)، وذلك لما أولته هذه الأحجار من أهميه نظرا للرموز الفلكية التي نقشت عليها. أما المبحث الثاني فقد ناقشت فيه جميع الأدوات المستخدمة في المراقبة والرصد، مثل الزقورات المختلفة التي استخدمها الفلكيون في رصد الكواكب والنجوم، مع ذكر أشهر الزقورات في بلاد الرافدين، ومن أدوات القياس قمت بعرض ومناقشة الساعات المائية التي استخدمت لمراقبة مرور نجمين في برج واحد عن الأوج وقياس ما يسقط من الماء، والمزولة الشمسية المستخدمة في قياس ساعات النهار إضافة إلى أدوات أخرى مثل البولو والعدسة، كما تطرقت بالحديث إلى وحدات القياس التي استخدمت في الحسابات الفلكية، لمعرفة المسافة بين الأجرام السماوية وأخرى لمعرفة الوقت.
أما الفصل الرابع والأخير وعنوانه (علاقة الفلك بالعلوم الأخري) فقد وضعت هذا العنوان لتوضيح أن العلوم قديما لم تكن منفصلة عن بعضها البعض، ولكن كانت جميعا متراكبه ومتصلة ببعضها، وذلك نظرا لارتباط علم الفلك بعلوم الرياضيات أولا ارتباطا وثيقا لا يمكن فصله عنها، فضلا عن علم الطب والتنجيم، وقد قمت بمناقشة هذا الفصل في ثلاثة مباحث حيث يناقش كل مبحث منهم فرع من فروع العلوم، وربطه ربطا مباشرا مع علم الفلك، فجاء المبحث الأول ليتصدر بداية الفصل ويناقش علاقة الفلك بعلم الرياضيات، حيث لم يكن هناك معرفة لأي قياسات ودرجات للنجوم والكواكب بدون تدخل علم الرياضيات مع علم الفلك، وهو ما يعرف بالفلك الرياضي، ويخلو هذا القسم من أي تدخلات تنجيمية أو خرافية، فهو يعتمد على حسابات فلكية رياضية صرفة. ويأتي في المبحث الثاني علاقة علم الفلك بعلم الطب، حيث ناقشت في هذا المبحث الطريقة التي كان يتبعها الأطباء البابليون في شفاء مرضاهم، وكيف أن للنجوم عامة والقمر خاصة مكانة مهمة في التأثير على الأدوية التي يتناولها المريض لتعزيز شفاءه. أما المبحث الثالث والأخير فهو يناقش علاقة علم الفلك بعلم التنجيم، وهو العلم الذي صعب عليَ فصله عن علم الفلك طوال مدة دراسة البحث، حيث كان التنجيم والفلك وجهين لعملة واحدة لدى الرافديين، ودخول الأجسام السماوية في الميثولوجيا الدينية أدى إلى عبادتها، ومن ثم تأليه تلك الاجسام مثل الشمس والقمر، وبالتالي أي تغيرات ظاهرية تحدث فيهما فهو غضب من الآلهة على البشر، لذلك قاموا بمراقبتها حفاظا على حياتهم، إضافة إلى اعتقادهم بأن الأرض هي مرآة السماء أي أن ما يحدث في السماء لا بد أن ينعكس ويحدث في الأرض، والتنجيم بحد ذاته ينقسم إلى نوعين، التنجيم بمفهومه الحديث أي التنجيم الخاص بالأبراج ويتضمن الاعتقاد ان حظ الفرد يرتبط بموقع الأجرام السماوية في لحظة مولده وتنجيم معرفة الأحكام، وهو يتضمن رصد الأجرام السماوية وملاحظتها والتنبؤ من ذلك عن المستقبل القريب للملك والبلاد فيما يتعلق بأمور كالحصاد والفيضانات والغزوات.
وقد أنهيت الرسالة بمجموعة من الصور الخاصة بالبحث، وقائمة بأهم المصطلحات والرموز والعلامات الفلكية التي وردت بالرسالة إضافة إلى الخاتمة؛ والتي أبرزت فيها أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراستي للموضوع.