الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خصصت هذه الدراسة للكشف عن أبرز السمات الفنية في شعر الشاعر والكشف عن أهم الأحداث التاريخية في شعره، ومدى تأثره بها من خلال الاتجاهات الشعرية في شعره والظواهر التي سادت فيه، وقد قسمت هذه الدراسة إلى: المقدمة: تناولت المقدمة أهمية الموضوع، ودوافع الاختيار وأهدافه، ومنهج البحث، وخطة البحث. 1. التمهيد: اشتمل التمهيد على عصر الشاعر وأحداثه وتقلباته المختلفة الشاعر حياته وشعره ومنهجه. الفصل الأول: جاء بعنوان البنية الفنية في شعر نجم الدين بن سوار . الفصل الثاني: اللغة والأساليب في شعر نجم الدين بن سوار . الفصل الثالث: الصورة الفنية في شعر نجم الدين بن سوار. الفصل الرابع: الموسيقى في شعر نجم الدين بن سوار. الفصل الخامس: الفنون المستحدثة في شعر نجم الدين بن سوار. الخاتمة : جمعت فيها مجمل نتائج البحث ومنها على سبيل المثال: 1. الشاعر نجم الدين بن سوار، شاعر مخضرم؛ ولد في العصر الأيوبي وتربى فيه ونضج في العصر المملوكي، لذلك فإنه شاعر مخضرم عاش عصرين من الزمن: العصر الأيوبي والعصر المملوكي، كما شهد العصر الذي عاش فيه الشاعر العديد من المحن والكوارث والفتن والحروب، تأثر بها وانعكس أثرها على شعره. 2. الشاعر نجم الدين بن سوار، شاعر متصوف، نظم في العشق والوجد والغربة والاغتراب، والاحتراق بالوجد والمحبة والصبابة، والبعد والهجر والنوى ، والاتصال والانفصال، واتخذ الرمز سبيلا للتعبير عن محبته للمحبوب. 3. كان للشاعر نجم الدين بن سوار أسلوب خاص في كتابة أشعاره وقصائده يميل إليه، ويتخذه سبيلًا يصل من خلاله إلى مبتغاه ومراده في نظم الشعر وتنميقه وتهذيبه. 4. يعد النظم الشعري عند نجم الدين بن سوار نظما متنوعا متعددا. 5. يعد الشاعر نجم الدين بن سوار فيلسوفا متعدد الثقافات غزير المعرفة كثير النظم، يخلق من قصيدته مساحة واسعة متنوعة من الأفكار والمعاني، نهراً متدفقاً من المشاعر والأحاسيس 6. اتسمت أغلب القصائد القصيرة والمقطوعات بوحدة موضوعية مستقلة في بنائها الفني. 7. تنوعت المقدمات في شعر نجم الدين بن سوار وتعددت أغراضها 8. تميز الشاعر بحسن تخلصه وقدرته على الانتقال من غرض إلى آخر دون أن يشوه القصيدة أو يختل معناها، وأجاد نظم خاتمتها؛ فالقصيدة في شعر الشاعر نجم الدين بن سوار متصلة مترابطة الأجزاء، متسلسلة المواضيع تسلسلاً منطقياً، لا ينقطع بعضها عن بعض، ذات نسيج واحد محكم متقن لا ينفك عن بعضه، ولا يختل في معناه وأسلوبه، وبذلك فالقصيدة في شعر نجم الدين بن سوار، قصيدة ذات وحدة موضوعية تامة متصلة مترابطة، نتج عنها وحدةٌ عضوية تامة متكاملة. 9. تتمتع اللغة في شعر نجم الدين بن سوار بالسهولة والمرونة والبساطة والوضوح بعيدة عن التكلف والتصنع. 10. تعددت الأساليب التي استخدمها الشاعر نجم الدي بن سوار تعددا وتنوعا واضحاً وملحوظاً، وهذا التعدد دليل واضح على سعة ثقافة الشاعر وقدرته على توظيف ألفاظه ومفرداته اللغوية توظيفا جيدا وبأساليب جديدة ومختلفة. 11. إن الصورة الفنية في شعر نجم الدين بن سوار كانت مزيجا بين الخيال والواقع، مزيجا متناغما من الطبيعة ما بين الأرض والسماء، عالم من الجمال والروعة يقف المتلقي أمامها متلذذا مستمتعا يصغي إليها مستمتعًا بكافة حواسه وإدراكاته. 12. الصورة الحسية: احتلت الصورة الحسية مكانة مميزة في شعر نجم الدين بن سوار، وهي الصورة التي اعتمد فيها على تصوير صورته الفنية بطريقة بصرية أو سمعية أو شمية ذوقية، جذابة تجذب المتلقي إليها وتحقق أعلى درجات الرضى والاستحسان، والصورة البصرية. 13. أجاد الشاعر نجم الدين بن سوار استخدام: الصور التشبيهية، والاستعارية، والكنائية. 14. نوع الشاعر نجم الدين بن سوار في شعره؛ فنظم على وزن الفنون المستحدثة كالموشحات، والأزجال، و الدوبيت، والمواليا، حيث احتلت مكانة واسعة من شعره . 15. كما نظم أيضا على نمط القصيدة العربية القديمة من حيث استخدامه للأوزان الشعرية في القصائد والمقطوعات، وقد بلغ عدد القصائد والمقطوعات المنظومة على هذا النمط (537). وختمت هذه الدراسة بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في كتابة البحث. |