الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فإن هذه الدراسة سوف تركز على واقع المرأة المعيلة و كفاءة استخدام الإمكانيات المتاحة للمرأة المعيلة، بالإضافة إلى الإمكانيات غير المستخدمة، والتوصل لإطار منظم يضع الأسس الصحيحة للاستغلال الأمثل وتعظيم قيمتها ، أيضأ الاستفادة من الإمكانات الفردية المبعثرة للمرأة المعيلة وصبها في قالب ووعاء واحد كبير يستغل من خلال المنظمات النسوية في التوظيف الأمثل ، وبالتالي تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية لها و لأسرتها. يشمل الباب الأول الإطار النظري و الذي يعتبر المكون الرئيس للدراسة والموجه لها، و الذي يعد الأساس الذي تنطلق منه أي دراسة علمية. وبما أن أهم وظائف أي دراسة بحثية دراسة الظواهر والأحداث و تفسيرها و محاولة تطويرها، يعتبر الإطار النظري بما يتضمن من مفاهيم للدراسة وتراث نظري والدراسات السابقة، أهم الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدراسة و مكوناتها الجوهرية حيث تسير جنباً إلى جنب مع جميع مراحل إعداد الدراسة والمرشد والدليل للباحث في تنظيم أفكاره و إثراء الدراسة بمادة علمية موثقة، بعيداً عن الارتجال والعشوائية في تناول موضوعها وصياغة مشكلتها، وأهميتها وأهدافها وسبل معالجتها بطريقة علمية منهجية. فضلاً عن استعراض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة و تحليل أهم نتائجها والاستفادة منها في إطار دراسة إسهامات المنظمات النسوية في تحقيق التمكين الاقتصادي بفلسطين، و بالتالي يتحدد بناء الإطار النظري للدراسة في ثلاثة فصول نظرية مقسمة على النحو التالي: الفصل الأول: مدخل الدراسة. الفصل الثاني: المنظمات النسوية و المشكلات التي تواجه المرأة المعيلة. الفصل الثالث: التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة. |