Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم دور بعض الجمعيات الأهلية الداعمة لتحسين نوعية الحياه
لأسر مرضي السرطان :
المؤلف
عبد الحميد، ندى أشرف سيد.
هيئة الاعداد
باحث / ندى أشرف سيد عبد الحميد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / مصطفى حسن رجب
مناقش / إيهاب محمد عيد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
133ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
تاريخ الإجازة
30/10/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

الملخص
اولاً : المقدمة :-
تعود بدايات ظهور المنظمات الأهلية فى مصر الى القرن التاسع عشر حيث نشأت أول جمعية أهلية مصرية عام 1821 باسم الجمعية اليونانية بالإسكندرية وبعدها توالى تأسيس الجمعيات .
ازدهرت الجمعيات الأهلية فى مصر وزاد عددها مع اعتراف دستور 1923 فى مادته رقم (30) بحق المصريين فى التجمع وتكوين جمعيات حيث زاد عددها من 159جمعية فى الفترة مابين عامى 1900و1924 الى 633 جمعية فى فترة مابين 1925و1944.
ومنذ منتصف السبعينات بدأت حركة انتعاش جديدة فى المجتمع المدنى عامة والجمعيات الأهلية خاصة حيث بلغ عددها حاليا ما يقارب 16.800 ألف جمعية وتضم نحو3 مليون عضو فى مختلف الجمعيات الأهلية .
ومصر من الدول التى عرفت بالعمل التطوعى منذ زمن طويل وبها الآلف من الجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجالات عديدة من التنمية ومنها
• رعاية الطفولة والأمومة.
• رعاية الأسرة.
• المساعدات الاجتماعية.
• رعاية الشيخوخة.
• رعاية الفئات الخاصة.
• الخدمات الثقافية والدينية والعلمية.
• الدفاع الاجتماعي .
• الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وغيرها من المجالات الأخرى فى تنمية المجتمع، ومن أهم الميادين المعاصرة التي حظيت باهتمام الجمعيات وأصبح لها دورا فعالا ومؤثرا فيها هو مرض السرطان.
فالسرطان من الأمراض التى تصيب الإنسان بالهلع وهو احد المشكلات الصحية التي تتحدى الإنسان في العصر الحديث ولقد أوضحت الإحصائيات بمعهد الأورام القومي عام 2012 بان سرطان الرئة يتسبب فى وفاة 1.59 مليون حالة وسرطان
الكبد 745.000 حالة وسرطان المعدة 923.000حالة و سرطان القولون والمستقيم 694.000حالة و سرطان الثدي 521.000حالة وسرطان المرئ 400.000حالة، (30%) من حالات الوفاة ناجمة عن الإصابة بالسرطان ومرتبطة في الوقت ذاته بخمس عادات سلوكية وتغذية شائعة كالسمنة وقلة تناول الخضار والفاكهة وقلة النشاط الفيزيائي وعدم ممارسة الرياضة ويعد التدخين العامل الرئيسي للوفاة الناجمة عن السرطان بمعدل 22% من الحالات و70% من حالات الإصابة بالرئة ومن المتوقع ان ترتفع نسبة الوفيات الناجمة عن السرطان لتصل 13.1مليون في عام 2030. (2)
وهنا تكمن أهمية الجمعيات الأهلية في محاربة مرض السرطان وتحجيمه والسيطرة علية من خلال دعمها النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان وذويهم حيث تلعب الجمعيات الأهلية دورا هاما فى هذا المجال كعلاج نفسى واجتماعي للأهل .
ثانيا : مشكلة الدراسة:-
كما اشرنا سالفا فان مرض السرطان في تزايد مستمر ويعد حاليا من أهم المشكلات الصحية التي يعاني منها المجتمع المصري، واثأر هذا النفسية والاجتماعية والاقتصادية تؤثر تأثيرا مباشرا على اسر المرضى.
والمطلوب تخفيف تلك الآثار لرفع الروح المعنوية والنفسية لأسر مرضى السرطان ليتمكنوا من تحفيز المرضى على المقاومة.
وهذه الدراسة هى احدى المحاولات العلمية لمعرفة أهم تلك الآثار التي يعاني منها اسر المرضى و دور الجمعيات الأهلية في تحقيق ذلك اي تقييم الدور الذي تقوم بة تلك الجمعيات لمساعدة اسر المرضى ماديا ومعنويا واجتماعيا لمعرفة أهم السلبيات في العمل على مواجهتها والتأكيد على الايجابيات وتدعيمها.

تساؤلات الدراسة :-
1. ماهو دور الجمعيات الأهلية في مساعدة اسر مرضى السرطان؟
2. ماهى تلك المساعدات ت التى تقدمها الجمعيات الأهلية الداعمة لمرضى السرطان فى تحسين نوعية الحياة لأسرهم ؟
3. ماهى أهم السلبيات والمشكلات التي تواجه الجمعيات الأهلية لتحقيق دورها في تحسين نوعية الحياة لأسر المرضى؟
4. هل يمكن وضع نموذج او رؤية علمية للدور الذي يمكن ان تؤديه تلك الجمعيات؟
5. هل تحقق الجمعيات الأهلية الدور الفعال فى تحسين نوعية حياة اسر مرضى سرطان الأطفال ؟
أهمية الدراسة:-
• الأهمية النظرية:
تتمثل أهمية الدراسة في التعرف على الدور التي تقوم بة الجمعيات الأهلية في دعم وتحسين نوعية الحياة لأسر مرضى السرطان والجهود التي تبذل من هذه الجمعيات والتعرف على المشكلات الناتجة للأسر من مرض السرطان .
هذه الأدوار التي تقدمها الجمعيات الأهلية تمثل تنمية للمجتمع حيث ان المساعدات المقدمة لأسر مرضى السرطان في شكل دعم مادي او معنوي هى في حد ذاتها تحسين لنوعية حياتهم وحل مشكلاتهم الأسرية الناتجة عن مرض السرطان.
ومن خلال هذه الدراسة سوف نتعرف على الأدوار والجهود المبذولة في الجمعيات الأهلية التي تحقق دعم لأسر مرضى السرطان وهنا تأتي أهمية دراسة الجمعيات الأهلية وأدوارها في تحسين حياة اسر مرضى السرطان الفقيرة.
والمشكلة التي يهتم بها هذا البحث هو تحديد أوجه الاستفادة او الخدمات التي تقدمها الجمعيات لأسر المرضى وتقييم هذا الدور.
• الأهمية التطبيقية:
ربما تساعد البيانات التي سوف تحصل عليها الدراسة والنتائج التي سوف تتوصل إليها بإذن الله في تحقيق الدعم لأسر مرضى السرطان بما يساعد في تحسين نوعية حياتهم والتخفيف من الآثار السلبية للمرض على حياتهم وطريقة التعامل معهم .
أهداف الدراسة:-
ان لكل دراسة هدف معين حتى تكون الدراسة ذات قيمة علمية والغرض من اي دراسة يعرف بأنه السبب الذي قام من اجله الباحث بالدراسة.
- والهدف الرئيسى هو:
1- تقييم دور الجمعيات الأهلية التى تدعم اسر مرضى السرطان وتحسن من نوعية حياتهم .
بينما توجد عدة أهداف فرعية وهى :
2- التعرف على المساعدات التى تقدمها تلك الجمعيات الأهلية الداعمة لمرضى السرطان وأسرهم .
3- التوصل إلى أهم المشكلات التى تواجهه تلك الجمعيات
4- تحديد النماذج والرؤى العلمية المستخدمة فى تحقيق الدور الذى تؤديه تلك الجمعيات
5- المعرفة والتحقيق عند دور الجمعيات الأهلية فى تحسين نوعية حياة الأسر والمرضى.
عينة الدراسة :-
1.اختيرت عينة الدراسة الحالية من جمعيات داخل حى شعبى وآخري من حى أكثر رقياً.
2. عن طريق دراسة حالة لعدد 5 من عائلات أسر مرضى السرطان المشتركين فى كل جمعية.
3. إستمارة إستبيان لعدد 2 من الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين المسئولين داخل كل جمعية أهلية.

منهج الدراسة :-
تتخذ الباحثة هذه الدراسة منهج دراسة الحالة لملائمه مع الدراسة الحالية
نظرية الدراسة :-
ولقد استخدمت الباحثة نظرية نوعية الحياة .
أدوات الدراسة : -
استخدمت الباحثة من خلال الدراسة الأدوات التالية
1- دليل مقابلة لمرضى السرطان وأسرهم ( إعداد الباحثة )
2- إستمارة إستبيان الاجتماعيين والنفسيين داخل الجمعيات ( إعداد الباحثة )
أهم نتائج الدراسة :-
وقد أسفرت الدراسة العديد من النتائج ومنها :
1- نتائج الدراسة للتساؤل الاول ( ماهو دور الجمعيات الأهلية فى مساعدة أسر مرضى السرطان )
أتضح أن جميع عينة المبحوثين اكدوا على ان الجمعيات الأهلية تقدم لهم مساعدات ودعم.
وكذلك أتضح أيضا ان نسبة 73.3 % (وتمثل الأغلبية ) من عينة الدراسة البالغ عددها (15) مفردة تتلقى مساعدات مادية من الجمعيات ، ونسبة 20.0 % تتلقى مساعدات معنوية فقط .
- نتائج الدراسة للتساؤل الثانى ( ماهى تلك المساعدات التى تقدمها الجمعيات الأهلية الداعمة لمرضى السرطان فى تحسين نوعية الحياة لأسرهم )
ولقد أوضح أن نسبة 46.7 % من عينة الدراسة التى عددها (15) مفردة تتلقى مساعدات مادية فى شراء الأدوية ، ونسبة 33.3 % تتلقى مساعدات مادية فى تحسين الدخل والمعيشة ، 13.3 % تتلقى مساعدات مادية فى شراء الأدوية وتحسين الدخل والمعيشة .
وأتضح أيضا ان نسبة 26.7% من عينة الدراسة البالغ عددها (15) مفردة تتلقى مساعدات معنوية تتمثل فى توعية دينية وتوعية تثقيفية
3- نتائج الدراسة للتساؤل الثالث ( ماهى أهم السلبيات والمشكلات التى تواجه الجمعيات الأهلية لتحقيق دورها فى تحسين نوعية الحياة لأسر المرضى ؟
ولقد عرض أن نسبة 66.7 % من عينة الدراسة البالغ عددها (6) مفردة ترى وجود معوقات تواجه الجمعيات عند تقديم الدعم لمرضى السرطان تتمثل فى معوقات إدارية بنسبة (16.7 %) ومعوقات إدارية ومادية بنسبة (50.0 % ) ، وأن المعوقات الإدارية تتمثل فى نقص العمال ، ونسبة 33.3 % ترى عدم وجود معوقات .
وعرض أيضا أن نسبة 66.7 % من عينة الدراسة البالغ عددها (6) مفردة ترى ان المعوقات الإدارية تتمثل فى نقص العمال ، ونسبة 33.3 % ترى ان المعوقات المادية تتمثل فى قلة الدعم من المتبرعين ، ونسبة 16.7 % ترى انها قلة الدعم من المنظمات الحكومية ونسبة 16.7 لقلة الدعم من المنظمات الحكومية وقلة المتبرعين .
4- نتائج الدراسة للتساؤل الرابع ( هل يمكن وضع نموذج او رؤية علمية للدور الذى يمكن أن تؤديه تلك الجمعيات )
تبين ان نسبة 50.0 % من عينة الدراسة ترى ان المشاركات التى تحتاجها الجمعيات من المواطنين مشاركات مادية ونسبة 50 % ترى أنها مادية ومعنوية .
وتبين أيضا أن جميع عينة الدراسة من المبحوثين ترى وجود أهمية لزيادة اعداد الجمعيات الأهلية فى تدعيم مرضى السرطان
كما أوضح أن نسبة 66.7 % من عينة الدراسة البالغ عددها (6) مفردة ان المطلوب لرفع مستوى اداء وخدمات الجمعيات الأهلية التى تقدمها لأسر مرضى السرطان ان تقوم بعمل ندوات توعية وكيفية التعامل مع المرض ، ونسبة 33.3 % لشراء العلاج والمشاركة نفقات العلاج ، ونسبة 16.7 % لزيادة التوعية الإعلانية ونسبة 502 % لزيادة الدعم المادى والنفسى .
وكما عرض أيضا أن نسبة 100% من عينة الدراسة البالغ عددها (6 ) مفردة تقترح توفير العلاج والدعم النفسى والمعنوى ، ونسبة 50.0 % لتوفير العلاج ، ونسبة 33.3 % لتوفير الأدوية وتقديم ندوات وتوعية .
5- نتائج الدراسة للتساؤل الخامس ( هل تحقق الجمعيات الأهلية الدور الفعال فى تحسين نوعية حياة أسر مرضى السرطان )
وأوضح ان جميع عينة الدراسة من المبحوثين ترى ان الجمعيات الأهلية تقوم بمساعدة ودعم مرضى السرطان .
كما وضح أيضا ان نسبة 66.7 % من عينة الدراسة البالغ عددها (6) مفردة ترى ان الجمعيات الأهلية تقدم الدعم المادى لمرضى السرطان ، ونسبة 33.3 % ترى أنهم يقدمون الدعم المادى والمعنوى .
وكما عرض أيضا ان جميع عينة الدراسة من المبحوثين ترى وجود أهمية لمشاركة المواطنين مع الجمعيات الأهلية فى تدعيم أسر مرضى السرطان .