الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد ظهور شبكات التواصل الإجتماعى نقلة إلى آفاق غير مسبوقة فى حياة الشباب على المستوى الشخصى والإجتماعى وجاءت لتشكل عالما افتراضيا يفتح المجال على مصرعيه للأفراد والتجمعات والتنظيمات بمختلف أنواعها، لإبداء آرائهم ومواقفهم في القضايا والموضوعات التي تهمهم بحرية تامة، فأتاحت لمستخدميها فرصا كبرى للتأثير والإنتقال عبر الحدود بلا رقابة إلا بشكل نسبى محدود ،فأبرز حراك الشباب العربى الذى تمثل بالثورات التى شهدتها بعض الدول العربية قدرة هذا النوع من الإعلام الجديد على التأثير فى تغيير ملامح المجتمعات ،وإعطاء قيمة مضافة فى الحياة السياسية والإجتماعية فأصبحنااليوم نعيش فى عصر تكنولوجيا المعلومات عصر التدفق الإعلامى ،وثورة الإتصالات والتى تستمر كل يوم متجاوزة معها مقولة ،”مارشال ماكلوهان ”العالم قرية صغيرة ”فى هذا العصر لا يمكن لأحد أن يعيش بعيد عما يجرى حوله من أحداث محلية كانت أوعالميةومما لاشك أن القصورالشديد في وسائل الإعلام المصرية التقليدية ،هومادفع شباب نحو وسائل الإعلام الجديدة، ،حيث ساهمت شبكة الإنترنت،من خلال موقعيفيسبوك وتويتر واليوتيوب في خلق شبكات من الإتصال الإجتماعي ،يسرت علي المحتجين العمليات الإعلامية والتنظيمية اللازمة لقيام أنشطة الثورة،خاصة أن محتوى فيسبوك وتويتراليوم لم يعد مجرد يوميات وأخبار شخصية يتداولها الأصدقاء فيما بينهم وحسب وبل أصبح أكبر من ذلك بكثير،حيث مثل قناه رئيسية للدخول إلي المجال العام ،ومناقشاته ومجادلاته نحو الإصلاح والتغييرفقد دخلت هذه المواقع الاجتماعية عالم الإعلام بقوة، فأصبحت بمثابة وسيط إتصالى بين الشباب والمجتمع ومصدر للأخبار وقنوات للحشد والتعبئةوكساحات للحوار والنقاش،وتنمية الوعى لدى الشباب حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية. |