الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من هذا البحث هو تقييم دور الأشعة المقطعية متعددة الكواشف في اكتشاف الأورام الجدارية اللحمية المعدية المعوية وقد أجريت هذه الدراسة على 40 مريضا ثبتت إصابتهم بالأورام الجدارية اللحمية المعدية المعوية عن طريق أخذ عينة بالمنظار أو موجهه بالموجات الصوتية أو بعد استئصال الورم جراحيا. واشتملت هذه الدراسة على عشرين مريضا (22 من الإناث و18 من الذكور) تراوحت أعمارهم بين 25 و73 سنة وكان متوسط أعمارهم 50 عاما. وتعرض جميع المرضى لأخذ كامل للتاريخ المرضى والفحص الإكلينيكي الدقيق وتم عمل أشعة مقطعية متعددة الشرائح على البطن والحوض بعد شرب 1000 مل من الماء و 500 مل مانيتول لنفخ المعدة والأمعاء ومن تم حقن الصبغة في الوريد بمعدل ( 4- 4.5 ملي / الثانية) والتصوير في المرحلة الشريانية (بعد 45 ثانية من بدء الحقن) وفى المرحلة الوريدية (70 ثانية) ثم ربط نتائج دراستنا بالتحليل النسيجي للورم. وقد خضع22 مريضا للفحص بالمنظار. وتمكن المنظار من رؤية الورم في20حالة ولم ينجح في رؤية ورم ينل انه كان خارج بالتنبؤ منشأه الاثنا عشر. وفقا لدراستنا كانت الدقة الكلية للأشعة المقطعية في رؤية الورم 100% وكانت الدقة الكلية في تحديد منشأ الورم 95% حيث نجحت في تحديد منشأ الورم في 38 حالة ولم تستطع تحديد منشأ ورمين مساريقي ضخمين وكانت الدقة الكلية للأشعة المقطعية في إعطاء تشخيص مبدئي صحيح 65% وأخفقت في عشر حالات. ولم يتم عمل أشعه للأربع حالات بسبب التدخل الجراحي الطارئ ولكن عاودهم الورم ثانيا في مكانه الأصلي مع انتشاره في الغشاء البروتوني والغدد الليمفاوية. وقد أظهرت الدراسة تفوق الأشعة المقطعية على المنظار في اكتشاف وتحديد الورم وكذلك في رؤية الورم سواء كان داخلي التنبيت أو خارجي التنبيت بينما المنظار لم يستطيع رؤية الورم خارجي التنبيت. ونجحت الأشعة المقطعية في رؤية النمو الثانوي للورم وانتشاره في الغدد الليمفاوية والمنشأ المساريقي للورم مع فشل المنظار في ذلك. ووفقا لدراستنا فإننا أصبحنا على يقين بأفضلية الأشعة المقطعية في تشخيص الورم في بدايته وترصده وتحديد درجة خطورته قبل وبعد العلاج. |