Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of low-dose aspirin on mid-luteal phase Uterine Artery blood flow in women with recurrent pregnancy loss \
المؤلف
Radi, Rahma Adel Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / رحمة عادل محمد راضي
مشرف / خالد ابراهيم عبد الله
مشرف / وسام مجدي أبو الغار
مشرف / أحمد محمد عباس
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
185 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - أمراض النساء واالتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

المقدمة
يُعرف فقدان الحمل المتكرر (أو الإجهاض المتكرر) بفقدان الحمل لثلاث مرات أو أكثر بصورة تلقائية (وليس بالضرورة أن يكون فى حالات حمل متتالية)، وقد تم تصنيف فقدان الحمل المتكرر إلى ثلاث مجموعات مختلفة:
• فقدان الحمل المتكرر الأوَّلى: وهن السيدات اللاتى تعرضن لفقدان الحمل ثلاث مرات متتابعة أو أكثر مع عدم استمرار الحمل لأكثر من 20 أسبوعاً.
• فقدان الحمل المتكرر الثانوى: وهن السيدات اللاتى تعرضن لفقدان الحمل ثلاث مرات أو أكثر بعد حدوث حمل استمر لأكثر من 20 أسبوعاً، والذى ربما يكون قد انتهى بولادة جنين حى أو إجهاض أو بوفاة طفل حديث الولادة.
• مجموعة فقدان الحمل الثلاثى: وتشمل السيدات اللاتى تعرضن للإجهاض ثلاث مرات على الأقل بصورة غير متتابعة ولكن تخللها حالات حمل استمرت لأكثر من 20 أسبوعاً (والتى قد تكون انتهت أيضاً بولادة حية أو إجهاض أو بوفاة طفل حديث الولادة).
يتم تصنيف فقدان الحمل فيما يتعلق بمراحل النمو إلى ما يلى:
• فترة ما قبل تكون الجنين: وهى تشمل الفترة من بدء حدوث الحمل إلى ما يقرب من 5 أسابيع بعد اليوم الأول من آخر دورة طمث.
• الفترة الجنينية: وتبدأ فى الأسبوع العاشر من الحمل أو بعد سبعين يوماً من آخر دورة طمث وتمتد طوال فترة الحمل حتى الولادة.
تمثل حالات الإجهاض التلقائية ما يقرب من 15% من حالات الحمل، 1% منها تحدث بصورة متكررة.
تشارك الأوعية الدموية لبطانة الرحم بصورة فعالة فى تحديد مدى استقبالية بطانة الرحم للجنين وحماية الحمل.
لقد أشارت بعض الدراسات أن الحالات التى تعانى من فقدان الحمل المتكرر غير معروف السبب التى تكون مصحوبة بزيادة مقاومة تدفق الدم داخل شريان الرحم أظهرت مؤشرات منخفضة لتكون الأوعية الدموية ببطانة الرحم.
تُعتبر بطانة الرحم من المحددات الرئيسية فى العمليات الناجحة لإنغماس الأجنة. وتنتظم آلية قابلية البطانة لاستقبال الجنين من خلال مجموعة من العوامل من بينها تدفق الدم فى طانة الرحم.
وقد توصلت الدراسات ذات الصلة إلى أن المنطقة الفاصلة بين عضلة الرحم وبطانة الرحم، وهى طبقة رقيقة منخفضة الصدى فى الموجات فوق الصوتية، تلعب دوراً هاماً فى قابلية بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
يظهر تقييم تدفق الدم داخل الرحم باستخدام موجات الدوبلر أكثر موثوقية وتوفيراً للمعلومات وإن كانت فحوصات الدوبلر للشريان الرحمى لا تعكس التدفق الحقيقى للدم داخل بطانة الرحم. ويمكن قياس تدفق الدم ببطانة الرحم وتحت بطانة الرحم بصورة أكثر موضوعية باستخدام الموجات فوق الصوتية بالدوبلر الملون ثلاثى الأبعاد. ومع ذلك، قد لا يعكس تدفق الدم داخل الرحم التدفق الفعلى ببطانة الرحم نظراً لأن عضلة الرحم تمثل الجزء الأكبر من الرحم فضلاً عن وجود الدورة الدموية بين الرحم وبين الأوعية الدموية بالمبيض. وقد خلصت الدراسات المتعلقة إلى أن مؤشرات الدوبلر ثلاثى الأبعاد ذات دلالة إحصائية عالية فى التنبؤ بنتائج الحمل.
تمثل الموجات فوق الصوتية الدوبلر أداة فريدة يمكن من خلالها فحص إمداد الدم لبطانة الرحم بالكامل ومنطقة ما دون بطانة الرحم.
الهدف من البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية الأسبرين المنخفض الجرعة في تدفق الدم في الشريان الرحمي الذي يمكن استخدامه كطريقة علاج في حالات فقدان الحمل المتكررة
المرضى وطرق البحث
اشتملت الدراسة الحالية على 70 سيدة لهن تاريخ من الإجهاض التلقائي المتكرر غير المفسر لحضور العيادة الخارجية لفقدان الحمل في جامعة عين شمس. كان عمر جميع المرضى اقل من 39 سنة وليس لديهم تاريخ أو دليل حالي على مرض السكر او خلل فى وظيفة الغدة الدرقية او فرط فى مستوى البرولاكتين فى الدم أو متلازمة الأجسام المضادة الفوسفولبيد.
في دراستنا، تم استخدام دوبلر الموجة النبضية للحصول على أشكال موجة سرعة تدفق واضحة ومتسقة لكل من شرايين الرحم. تم قياس مؤشر النبض (PI)، مؤشر مقاوم الدم (RI)، نسبة (Systolic \ Diastolic (S / D بشكل ثنائي في حالات فقدان الحمل المتكرر المختارة في مرحلة منتصف الجزء الثانى من الدورة الطمسية قبل وبعد إعطاء جرعة منخفضة من الأسبرين لا تقل عن أسبوعين. أعطيت جرعة منخفضة من الأسبرين (aspocid 75 mg) مرة واحدة يوميا بعد وجبة لمدة لا تقل عن أسبوعين.
النتائج
في هذه الدراسة، كان هناك اختلاف كبير في مؤشر النبضى ومؤشر الانقباضى الانبساطى. قبل وبعد إعطاء الأسبرين. ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مؤشر مقاوم (RI).
فيما يتعلق بمؤشر النبضى، كما هو موضح في الجدول رقم (5)، وقبل إعطاء الأسبرين، كان متوسط شريان الرحم PI في الجانب الأيمن (2.21 ± 0.28) ومتوسط الجانب الايسر من المؤشر النبضى للشريان الرحمى (0.26±2.22). وهكذا، كان متوسط الجانبين (2.22 ± 0.27). في هذه الأثناء، بعد تناول الأسبرين، كان متوسط شريان الرحم بالمؤشر النبضى في الجانب الأيمن (1.92 ± 0.30) ومعدل اليسار لـ المؤشر النبضى للشريان الرحمى (0.28±1.91). وهكذا، كان متوسط للجانبين (1.92 ± 0.29). كان الشريان الرحمي بمؤشر النبضى أعلى بشكل ملحوظ بعد الأسبرين (1.92 ± 0.29) مقارنة بـ (2.22 ± 0.27) قبل تناوله (p = 0.0001)، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مؤشرات نبضات الشريان الأيمن واليسرى الرحمي
أيضا، كان الشريان الرحمي الانقباضي / نسبة الانبساطي (S / D) أعلى بشكل ملحوظ بعد الأسبرين (5.47 ± 0.53) مقارنة بـ (5.77 ± 0.51) قبل تناوله (p = 0.0001)، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نسبة الانقباضي / الانبساطي ( S / D) من الشرايين الرحم الأيمن والأيسر.
من ناحية أخرى، فإن مؤشر مقاوم (RI)، لم تظهر الفرق الإحصائية قبل وبعد الأسبرين. متوسط القيمة (0.83 ± 0.08) كان هو نفسه قبل وبعد مع قيمة P (0.614). وفقاً للجدول رقم (6)، فإن مؤشر المقاومة (RI) يعني في الجانب الأيسر (0.83 ± 0.08) نفس الشيء قبل وبعد الأسبرين. بينما في الشريان الرحمى الايمن كان (0.83 ± 0.08) قبل المعالجة و(0.83 ± 0.07) بعدها.
الخلاصة
وقد أثبتت الدراسة الحالية أن تناول الأسبرين ينقص المعدل النبضي للشريان الرحمى ولذلك يمكن التوصية بإعطاء الأسبرين للنساء اللواتي لديهن تاريخ الإجهاض المتكرر قبل الحمل التالى. ومن ثم فان جرعة منخفضة من الأسبرين فعالة في تحسين تدفق الدم في الشريان الرحمي في النساء ذوات الإجهاض المتكرر.
ومع ذلك فان هناك حاجة لمزيد من الدراسات المصممة جيدا لمعرفة ما إذا كان تعزيز التروية للرحم قد يؤدي إلى نتيجة أفضل للحمل.