الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين كل من التسامح والأفكار اللاعقلانية من جهه، والتسامح والشعور بالانتماء الاجتماعي من جهًه أخرى لدى مدمني شبكات التواصل الاجتماعي، والتعرف على الفروق بين مدمني الإنترنت مرتفعي التسامح ومدمني الإنترنت منخفضي التسامح فى الأفكار اللاعقلانية والشعور بالانتماء الاجتماعى، إضافة إلى اختبار مدى قدرة كل من الأفكار اللاعقلانية، والانتماء الاجتماعي على التنبؤ بالتسامح لدى مدمني تلك الشبكات. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وأجرت الدراسة على عينة من طلاب جامعة بنى سويف مكونة من (400) طالب وطالبة ، تم اختيار (104 ) منهم بوصفهم مدمني إنترنت تبعًا لارتفاع درجاتهم على مقياس يونج التشخيصي لإدمان الإنترنت. وقد اشتملت أدوات الدراسة على إدمان الإنترنت(ترجمة هبة أبو النيل،2014)،ومقياس الانتماء الاجتماعي(ترجمة هبة أبوالنيل،2008)، ومقياس التسامح (إعداد الباحثة)،ومقياس الأفكار اللاعقلانية نحو التسامح(إعداد الباحثة). وانتهت نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التسامح والأفكار اللاعقلانية في الدرجة الكلية، ووجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة بين أبعاد الانتماء الاجتماعي:(أسري، وزملاء الدراسة، والأصدقاء، والجيران) والتسامح لدى مدمني الإنترنت، كما كشفت عن وجود فروق بين مدمني الإنترنت مرتفعي التسامح ، ومدمني الإنترنت منخفضي التسامح فى الأفكار اللاعقلانية،والشعور بالانتماء الاجتماعي في اتجاه مرتفعي التسامح. وأظهرت نتائج تحليل الانحدار أن الانتماء الاجتماعي يمكنه التنبؤ بالتسامح لدى مدمني الإنترنت. وتم مناقشة هذه النتائج في ضوء الدراسات السابقة والأطر النظرية المفسرة لها. |